عيش الأسهم الأمريكية تحت رحمة المضاربة المفرطة والتقييمات المبالغ فيه للأسعار، ما ينذر بفقاعة إنترنت كتلك التي حدثت في التسعينيات.
وحسب المحللين في بنك أوف أمريكا (Bank of America)، فإن بيئة الأسواق الحالية تشبه فقاعة الإنترنت في عام 2000، بسبب وجود علامات على المضاربة المفرطة والتقييمات المرتفعة في سوق الأسهم.
وتوقع المصرف عامًا سلبيًا قادمًا للأسهم في عام 2022، وفقا لما نقلته "فوربس".
أوجه التشابه بين 1999 و2021
وقال المحللون بقيادة رئيسة الأسهم الأمريكية والاستراتيجية الكمية في بنك أوف أمريكا، سافيتا سوبرامانيان، في مذكرة حديثة: "هناك الكثير من أوجه التشابه بين اليوم والفترة الممتدة بين 1999 و2000 ولا يمكن تجاهلها".
وأضاف المحللون أن بيئة السوق الحالية مشابهة جدًا لحالها قبل انفجار فقاعة الإنترنت في أواخر التسعينيات، عندما هبطت الأسهم بدءًا من عام 2001.
وأوضح المحللون في بنك أوف أمريكا أن بعض العلامات في السوق اليوم أسوأ مما كانت عليه في عام 2001، مضيفين أن علامات المضاربة واضحة وسط "قبول متزايد لما لا يمكن تصوره" بين صفوف المستثمرين.
عام سلبي للأسهم
ويتوقع المصرف الآن عامًا سلبيًا للأسهم بسبب وجود علامات مقلقة في أسواق اليوم، بما في ذلك أسعار الفائدة الحقيقية السلبية، وارتفاع التضخم، وتكاثر الاكتتابات العامة ومخاطر السيولة.
وحدد بنك أوف أمريكا سعرًا مستهدفًا يبلغ 4600 لمؤشر S&P 500 في العام المقبل، وهو انخفاض بنسبة 2٪ عن سعر إغلاق الإثنين عند 4682.84.
وتختلف آراء المحللين في المصارف الكبرى الأخرى حول أداء مؤشر S&P 500 في العام المقبل، حيث وضعت شركة مورجان ستانلي (Morgan Stanley) هدف سعر للمؤشر أقل من مؤشر بنك أوف أمريكا، بينما يتوقع آخرون مثل JPMorgan وGoldman Sachs وWells Fargo ارتفاعًا طفيفًا في عام 2022.
الأحداث تتكرر
وقالت سوبرامانيان وغيرها من المحللين الاستراتيجيين في بنك أوف أمريكا: "بدأنا مسيرتنا المهنية في أواخر التسعينيات، ونرى أن الأحداث تتكرر (رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة والتقييمات والاكتتابات العامة وعوائد مخاطر الأسهم السلبية) كما قبل المحللون الوضع آنذاك أيضًا".
وقد تكون العديد من التحديات التي تواجه الأسواق أسوأ من فقاعة الإنترنت في أواخر التسعينيات، وفقًا لبنك أوف أمريكا.
ومن المتوقع أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ ما قبل جائحة كوفيد-19، حيث تراهن الأسواق بالفعل على عدة زيادات على الأقل في أسعار الفائدة في عام 2022، وفقًا لأداة CME FedWatch.
وأشار بنك أوف أمريكا إلى أن هذه الزيادات في الأسعار ستحدث في سوق باهظة التكلفة من الناحية الإحصائية، حيث ترتفع التقييمات بالفعل. بالإضافة إلى ذلك، فإن السوق يركز على النمو أكثر مما كان عليه في التسعينيات، وفقًا لمصرف وول ستريت، مضيفًا أن المزيد من الشركات ذات الأرباح السلبية قد تم طرحها للاكتتاب العام أكثر مما كانت عليه خلال فقاعة الإنترنت.
ولم يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة منذ ما قبل جائحة كوفيد-19.
وانتعشت سوق الأسهم بسرعة من عمليات البيع المكثفة التي سببها فيروس كورونا في مارس/آذار 2020 بدعم من السياسة المالية والنقدية غير المسبوقة، كما ارتفع مؤشر S&P 500 بنحو 26% حتى الآن هذا العام، لكن الأسواق قد تكون أكثر تقلبًا في عام 2022 وسط مخاوف متزايدة حول التضخم وتأثير متحور دلتا وقضايا سلسلة التوريد وانعكاس السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
وحسب المحللين في بنك أوف أمريكا (Bank of America)، فإن بيئة الأسواق الحالية تشبه فقاعة الإنترنت في عام 2000، بسبب وجود علامات على المضاربة المفرطة والتقييمات المرتفعة في سوق الأسهم.
وتوقع المصرف عامًا سلبيًا قادمًا للأسهم في عام 2022، وفقا لما نقلته "فوربس".
أوجه التشابه بين 1999 و2021
وقال المحللون بقيادة رئيسة الأسهم الأمريكية والاستراتيجية الكمية في بنك أوف أمريكا، سافيتا سوبرامانيان، في مذكرة حديثة: "هناك الكثير من أوجه التشابه بين اليوم والفترة الممتدة بين 1999 و2000 ولا يمكن تجاهلها".
وأضاف المحللون أن بيئة السوق الحالية مشابهة جدًا لحالها قبل انفجار فقاعة الإنترنت في أواخر التسعينيات، عندما هبطت الأسهم بدءًا من عام 2001.
وأوضح المحللون في بنك أوف أمريكا أن بعض العلامات في السوق اليوم أسوأ مما كانت عليه في عام 2001، مضيفين أن علامات المضاربة واضحة وسط "قبول متزايد لما لا يمكن تصوره" بين صفوف المستثمرين.
عام سلبي للأسهم
ويتوقع المصرف الآن عامًا سلبيًا للأسهم بسبب وجود علامات مقلقة في أسواق اليوم، بما في ذلك أسعار الفائدة الحقيقية السلبية، وارتفاع التضخم، وتكاثر الاكتتابات العامة ومخاطر السيولة.
وحدد بنك أوف أمريكا سعرًا مستهدفًا يبلغ 4600 لمؤشر S&P 500 في العام المقبل، وهو انخفاض بنسبة 2٪ عن سعر إغلاق الإثنين عند 4682.84.
وتختلف آراء المحللين في المصارف الكبرى الأخرى حول أداء مؤشر S&P 500 في العام المقبل، حيث وضعت شركة مورجان ستانلي (Morgan Stanley) هدف سعر للمؤشر أقل من مؤشر بنك أوف أمريكا، بينما يتوقع آخرون مثل JPMorgan وGoldman Sachs وWells Fargo ارتفاعًا طفيفًا في عام 2022.
الأحداث تتكرر
وقالت سوبرامانيان وغيرها من المحللين الاستراتيجيين في بنك أوف أمريكا: "بدأنا مسيرتنا المهنية في أواخر التسعينيات، ونرى أن الأحداث تتكرر (رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة والتقييمات والاكتتابات العامة وعوائد مخاطر الأسهم السلبية) كما قبل المحللون الوضع آنذاك أيضًا".
وقد تكون العديد من التحديات التي تواجه الأسواق أسوأ من فقاعة الإنترنت في أواخر التسعينيات، وفقًا لبنك أوف أمريكا.
ومن المتوقع أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ ما قبل جائحة كوفيد-19، حيث تراهن الأسواق بالفعل على عدة زيادات على الأقل في أسعار الفائدة في عام 2022، وفقًا لأداة CME FedWatch.
وأشار بنك أوف أمريكا إلى أن هذه الزيادات في الأسعار ستحدث في سوق باهظة التكلفة من الناحية الإحصائية، حيث ترتفع التقييمات بالفعل. بالإضافة إلى ذلك، فإن السوق يركز على النمو أكثر مما كان عليه في التسعينيات، وفقًا لمصرف وول ستريت، مضيفًا أن المزيد من الشركات ذات الأرباح السلبية قد تم طرحها للاكتتاب العام أكثر مما كانت عليه خلال فقاعة الإنترنت.
ولم يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة منذ ما قبل جائحة كوفيد-19.
وانتعشت سوق الأسهم بسرعة من عمليات البيع المكثفة التي سببها فيروس كورونا في مارس/آذار 2020 بدعم من السياسة المالية والنقدية غير المسبوقة، كما ارتفع مؤشر S&P 500 بنحو 26% حتى الآن هذا العام، لكن الأسواق قد تكون أكثر تقلبًا في عام 2022 وسط مخاوف متزايدة حول التضخم وتأثير متحور دلتا وقضايا سلسلة التوريد وانعكاس السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.