ارتفعت أسعار الذهب اليوم الإثنين بعد أن دعمت المخاوف بشأن تأثير سلالة أوميكرون من فيروس كورونا.
والتي من المحتمل أن تكون مقاومة للقاحات جاذبية الذهب كملاذ آمن.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1793.72 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0201 بتوقيت جرينتش.
ووصفت سلالة "أوميكرون" التي اكتشفت في أفريقيا بأنها مثيرة للقلق للغاية، وأدت بالفعل إلى حظر على السفر الدولي.
يقوم العلماء بتحليل ما إذا كان بإمكان هذه السلالة الإفلات من اللقاحات، وكيفية اختلاف أعراضها عن السلالات الحالية.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة عند التسوية إلى 1793.2 دولار.
وزاد الطلب الفعلي على الذهب في المحاور الآسيوية الرئيسية الأسبوع الماضي بمساعدة تراجع الأسعار مع استعداد المتعاملين في الهند لطفرة محتملة في الشراء مع ازدياد وتيرة موسم الزواج.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.1 في المئة إلى 23.38 دولار للأوقية.
وارتفع البلاتين 2.3 في المئة إلى 976.01 دولار كما ارتفع البلاديوم 2.7 في المئة إلى 1794.69 دولار.
كانت أسعار الذهب ارتفعت يوم الجمعة الماضي (ختام تعاملات الأسبوع)، بأكثر من 1% مدعومة بإقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة، وسط مخاوف من سلالة جديدة من فيروس كورونا.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية إلى 1791.97 دولار للأوقية (الأونصة)، وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند تسوية أخر جلسات الأسبوع الماضي إلى 1785.5 دولار.
وتحركت السلطات حول العالم بقلق بالغ أول أمس الجمعة بعد أنباء اكتشاف السلالة الجديدة في جنوب أفريقيا، وكان الاتحاد الأوروبي وبريطانيا من بين المناطق التي شددت إجراءات السفر إليها بينما سعى الباحثون لمعرفة ما إذا كانت تحورات السلالة الجديدة مقاومة للقاحات.
غير أنه بعد صعود المعدن النفيس بدعم جاذبيته كملاذ آمن، تأثر الذهب أيضا بموجة الهبوط التي طالت السلع الأولية بوجه عام، وفق ما ذكره جيم ويكوف كبير المحللين لدى كيتكو ميتالز. وأضاف أن رد فعل السوق ربما كان مبالغا فيه.
ومما دعم الذهب، بل وحد من تراجعه في نهاية المطاف، الانخفاض الحاد في الدولار وهبوط عوائد الخزانة الأمريكية.