أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات عن بدء مرحلة التأهيل المسبق للمطورين المنفذين لمشروع مترو البحرين (المرحلة الأولى) لجميع الشركات المحلية والدولية ذوي الخبرة في مجال المواصلات العامة، بعد حزمة من المشاريع التنموية الكبرى ضمن خطة التعافي الاقتصادي التي جاءت وفق توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وأعلن عنها مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، حيث يعد مشروع مترو البحرين أحد أهم المشاريع الاستراتيجية للمملكة والمدرجة ضمن المشاريع التنموية الكبرى في خطة التعافي الاقتصادي التي تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي بما يتيح استقطاب مزيد من الاستثمارات والشركات الكبرى ويضاعف من أهمية المكانة والموقع التنافسي لمملكة البحرين.
وقد صرح سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات "إن مشروع مترو البحرين يعد من أهم مشاريع النقل البري لتوفير أنماط جديدة مستدامة للتنقل في المملكة، والذي يأتي لتنفيذ أولوية تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى عبر إطلاق مشاريع استراتيجية بقيمة تفوق 30 مليار دولار أمريكي، بالشراكة مع القطاع الخاص لتنفيذ مشاريع بنية تحتية كبرى، تحقيقاً لرؤية البحرين الاقتصادية 2030 بتطوير البنى التحتية وتوفير شبكات متكاملة للمواصلات العامة التي تساهم في رفع كفاءة خدمات النقل في المملكة، حيث يهدف المشروع الذي تديره وزارة المواصلات والاتصالات إلى تطوير شبكات النقل وتوفير أحدث أنظمة القطارات التي تتمتع بمميزات فنية عالية وفقًا للمعايير الدولية القائمة في هذا المجال، مع توفير نظام مؤتمت بالكامل دون سائق يعمل على الطاقة الكهربائية.
كما أشار سعادة الوزير إلى "أن المرحلة الأولى من المشروع سيتم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص وأن مرحلة التأهيل المسبق تعد أولى الخطوات لحصر تحالف الشركات الراغبة والقادرة على تنفيذ المشروع تمهيداً لطرح المناقصة الرئيسية، حيث سيتم تنفيذه بنموذج التصميم والبناء والتمويل والتشغيل والصيانة والتحويل (DBFOMT)".
والجدير بالذكر، بأن المرحلة الأولى من مشروع مترو البحرين تتكون من خطين بطول 29 كيلومتر و باستخدام 20 محطة توقف حيث سيربط كلا الخطين منطقة المحرق والمنامة والمنطقة الدبلوماسية والجفير وضاحية السيف وتوبلي وعذاري ومدينة عيسى.