أكدت غرفة تجارة وصناعة البحرين على اهتمامها بالارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية الثنائية البحرينية الفرنسية من خلال تقوية دور القطاع الخاص في البلدين لتنمية وتنشيط الاستثمارات المشتركة خاصة وأن فرنسا واحدة من الاقتصادات العالمية المتطورة ومن الدول الرئيسية في الاتحاد الأوروبي، جاء ذلك خلال اجتماع نائب الأمين المالي للغرفة سعادة السيد وليد إبراهيم كانو بسعادة السفير الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الفرنسية، وذلك على هامش مشاركة الغرفة في اجتماعات مجلس إدارة الغرفة العربية الفرنسية في العاصمة باريس.
ولفت السيد وليد كانو خلال الاجتماع إلى استعداد الغرفة للتعاون مع سفارة مملكة البحرين في كل ما من شأنه تنمية ودعم العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الجمهورية الفرنسية خاصة فيما يخص الترويج لمناخ ولفرص الاستثمار في المملكة وتوفير المعلومات والبيانات الاقتصادية التي تساعد على توافد الاستثمارات الفرنسية الى مملكة البحرين، وتسمح بخلق شراكات تجارية بين القطاع الخاص في البلدين، وقال أن هناك العديد من القطاعات الواعدة التي يمكن التعاون فيها بين البحرين وفرنسا مثل العقار، وأسواق المال والسياحة، التكنولوجيا المتقدمة والإنشاءات ومشاريع التعليم والتدريب والبحث العلمي، علاوة على قطاعي الطاقة والصناعات التحويلية المتقدمة، مشيراً الى أن حجم التبادل التجاري في عام 2020 قد تجاوز 234 مليون دولار، ونأمل أن يرتفع هذا الرقم خلال السنوات القادمة.
كما أكد على ضرورة التعاون بين الغرفة ووزارة الخارجية في تطوير أنظمة تبادل المعلومات والبيانات الاقتصادية المتعلقة بالفرص المتاحة في البلدين، وتعزيز الروابط وقنوات الاتصال بين رجال الأعمال في البلدين، والتعريف بالأحكام المنظمة للاستثمار وتوفير المعلومات القانونية، وتسليط الضوء على الخدمات والتسهيلات الممنوحة في كلا البلدين بوجه عام، مشيراً الى الدور الحيوي الذي تلعبه السفارات والملحقيات التجارية البحرينية في تسويق فرص الاستثمار في المملكة، مؤكداً في الوقت نفسه على أن الغرفة سوف تعمل على تنمية تعاونها وتواصلها مع تلك السفارات والملحقيات بالشكل الذي ينمي علاقات مملكة البحرين مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، ويخلق فرص جديدة للاستثمار امام القطاع الخاص البحريني، مشيداً بجهود السفارة البحرينية في فرنسا وعلى رأسها سعادة السفير في تقوية العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والتعريف بمزايا وأفق الاستثمار في البحرين.
ومن جانبه قال السفير الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة بأن السفارة يقع على عليها دور كبير في الترويج والتسويق للفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة من خلال التعريف بمناخ الاستثمار في البحرين، وتوفير كل المعلومات المتعلقة بالاستثمار في المملكة ومن ضمنها القوانين والتشريعات التي تنظم عمل الاستثمار الاجنبي في البحرين، مرحباً بتعزيز آليات التعاون بين سفارة مملكة البحرين في فرنسا والغرفة لتحقيق كل ما يخدم تطور المصالح الاقتصادية المشتركة ويسهم في تسليط الضوء على أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة .