لدى لقائه المدير التنفيذي بالبنك الدولي

أكد معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني أن مملكة البحرين تسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق التعافي الاقتصادي المنشود وذلك بفضل الجهود الحثيثة والمدروسة التي شكلت منطلقات أولويات وبرامج خطة التعافي الاقتصادي، مشيراً إلى أن جهود الحكومة خلال فترة الجائحة والتي تركزت في حماية المجتمع من الآثار الصحية عبر إجراءات صحية للتصدي للجائحة، وحماية المجتمع من الآثار الاقتصادية بإطلاق الحزمة المالية والاقتصادية بمبلغ وصل إلى 4.5 مليار دينار بحريني وذلك لإسناد القطاعات الأكثر تضرراً والمحافظة على وظائف المواطنين، وضع البحرين بالموقع الأنسب للاستفادة من التعافي الاقتصادي و دعم الجهود القائمة عبر برنامج التوازن المالي الذي انطلق قبل الجائحة للسير بخطى ثابتة نحو تعزيز الاستقرار المالي.

وقال معاليه إن المساعي الكبيرة التي تتم اليوم من أجل تحقيق التعافي الاقتصادي بروح الفريق الواحد من قبل أعضاء فريق البحرين هي مساعٍ مقدرة وتصب في تحقيق الأهداف التنموية المنشودة للمملكة والوصول للاستقرار المالي الذي يعد مرتكزاً رئيسياً تبنى عليه مساعي التنمية المستدامة لصالح المواطن عبر خلق الفرص الواعدة والمستمرة لهم.

جاء ذلك خلال لقاء معاليه اليوم معالي الدكتور ميرزا حسن عميد مجلس المديرين التنفيذيين والمدير التنفيذيّ بالبنك الدوليّ، حيث أشاد معاليه بجهود البنك الدولي في دعم الدول للحد من تداعيات جائحة فيروس كورونا (كوفيد - 19)، لافتًا إلى أهمية تكثيف التعاون الدولي للتصدي لتداعيات الفيروس والحد من آثاره في مختلف المجالات. منوهاً بالدور البارز والحيويّ للبنك الدوليّ في دعم برامج التنمية المستدامة على المستوى العالميّ، ودعم الدول لتعزيز الاستقرار المالي لمواصلة نمو الاقتصاد العالمي.

وأشار معاليه إلى أن مملكة البحرين قد حققت نتائجَ مبشرة لبدء التعافي الاقتصادي وذلك بفضل نجاح الجهود الوطنية في التصدي لفيروس كورونا مؤكدًا في السياق ذاته بأن مواجهة الفيروس ومرحلة التعافي على الصعيد العالمي تتطلبان بذل المزيد من الجهود من قبل الجميع.

وجرى خلال اللقاء مناقشة عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل وجهات النظر حول آخر التطورات والمستجدات على صعيد الاقتصاد العالمي.