تراجعت أسعار النفط بأكثر من 5% اليوم الاثنين، قبل أن تعود الأسواق وتقلص هذه الخسائر قليلا، إذ غذى ازدياد الإصابات بالمتحور أوميكرون من فيروس كورونا في أوروبا والولايات المتحدة مخاوف المستثمرين من أن يؤدي فرض قيود جديدة على الأعمال لمكافحة انتشاره إلى انخفاض الطلب على الوقود.
وهبط مزيج برنت في التعاملات بأكثر من 3.19 دولارات، أو 4.48%، إلى 70.40 دولاراً للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 4.48%، أو 3.43 دولار إلى 67.43 دولاراً للبرميل.
توقع العضو المنتدب لشركة منار للطاقة، جعفر الطائي، في مقابلة مع "العربية" انتعاش الطلب على النفط بداية العام المقبل أو في منتصفه.
واعتبر الطائي أن قيود الجائحة، ربما تنعكس على قيود العرض، مع وجود محددات الإنتاج، لكنه وصف تأثير المتحور "أوميكرون" بأنه لم يزل قيد الترقب والقلق من زيادة تأثيره.
وأضاف أن من المتوقع زيادة طلبات النفقات الرأسمالية، بجانب مواجهة دول تحالف أوبك+ صعوبات التنقيب والإنتاج، ليزيد الاعتماد على الدول المنتجة قليلة التكلفة مثل السعودية ودول الخليج وحتى روسيا.
قال كلفين وونج محلل الأسواق لدى سي.إم.سي ماركتس، إن هبوط النفط يتسق فيما يبدو مع هبوط مؤشري الأسهم ستاندرد آند بور 500 وناسداك 100.
وعزا الهبوط إلى المخاوف من القيود الوشيكة على النشاط الاقتصادي لاحتواء انتشار أوميكرون على مستوى العالم.
من ناحية أخرى، زادت شركات الطاقة الأميركية هذا الأسبوع حفارات النفط والغاز الطبيعي للأسبوع الثاني على التوالي.
وهبط مزيج برنت في التعاملات بأكثر من 3.19 دولارات، أو 4.48%، إلى 70.40 دولاراً للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 4.48%، أو 3.43 دولار إلى 67.43 دولاراً للبرميل.
توقع العضو المنتدب لشركة منار للطاقة، جعفر الطائي، في مقابلة مع "العربية" انتعاش الطلب على النفط بداية العام المقبل أو في منتصفه.
واعتبر الطائي أن قيود الجائحة، ربما تنعكس على قيود العرض، مع وجود محددات الإنتاج، لكنه وصف تأثير المتحور "أوميكرون" بأنه لم يزل قيد الترقب والقلق من زيادة تأثيره.
وأضاف أن من المتوقع زيادة طلبات النفقات الرأسمالية، بجانب مواجهة دول تحالف أوبك+ صعوبات التنقيب والإنتاج، ليزيد الاعتماد على الدول المنتجة قليلة التكلفة مثل السعودية ودول الخليج وحتى روسيا.
قال كلفين وونج محلل الأسواق لدى سي.إم.سي ماركتس، إن هبوط النفط يتسق فيما يبدو مع هبوط مؤشري الأسهم ستاندرد آند بور 500 وناسداك 100.
وعزا الهبوط إلى المخاوف من القيود الوشيكة على النشاط الاقتصادي لاحتواء انتشار أوميكرون على مستوى العالم.
من ناحية أخرى، زادت شركات الطاقة الأميركية هذا الأسبوع حفارات النفط والغاز الطبيعي للأسبوع الثاني على التوالي.