اختارت مجلة تايم "TIME" جهاز Galaxy Z Flip3 5G ضمن قائمة أفضل 100 اختراع للعام 2021، فقبل بزوغ فجر عصر الهواتف الذكية، حاولت الشركات تجربة مجموعة متنوعة من أنماط وتصميمات الهواتف المختلفة لمعرفة مدى قابلية استمرارها، بدءاً من الهواتف التي ظهرت على شكل قطع حلوى، المزودة بلوحات الاتصال، والهواتف القابلة للطي والحواف المنزلقة الأكثر تقدماً، وحتى الهواتف المزودة بلوحات مفاتيح "كويرتي" QWERTY الكاملة.

وفي تلك الأيام، جذبت الهواتف القابلة للطي اهتمام المستخدمين، لأنها ظهرت بشكل أنيق ملائم لحجم الجيب، كما أنه قابل للتوسع، ليوفر المزيد من الميزات والخيارات.

وتماشياً مع روح الابتكار التي تميزت بها، تبذل سامسونج جهوداً جادة لتطوير الجيل التالي من الأجهزة المحمولة، والعمل على توفير جهاز يجمع بين قوة الهاتف الذكي الذي يبحث عنه المستخدمون اليوم، مع سهولة حمله وطيّه.

ومع إطلاق هاتف Galaxy Z Flip3 5G هذا العام، حققت سامسونج علامة فارقة في هذه الفئة من الأجهزة، حيث لاحظ المستخدمون والمتحمسون للتكنولوجيا مدى الابتكار في الجهاز، ووصوله إلى مرحلة النضج التكنولوجي ومتانته وتصميمه.

وأدى هذا المزيج في نهاية المطاف إلى اختيار مجلة TIME "تايم" هاتف Galaxy Z Flip3 5G ضمن قائمة "أفضل 100 اختراع للعام 2021"، وجاء الهاتف ضمن قائمة تحوي أكثر الابتكارات الرائدة لهذا العام من جميع أنحاء العالم، ويعتبر ذلك إنجازاً يحسب لشركة سامسونج بعد ثلاثة أجيال من ابتكارات الأجهزة القابلة للطي.

وكتبت "تايم": "كان المصنعون على مدى السنوات القليلة الماضية يحاولون دمج وظائف الهواتف الذكية مع سهولة استخدام الهاتف القابل للطي الذي ظهر في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، رغم نتائجه المتواضعة في أحسن الأحوال. ولكن مع ظهور هاتف Galaxy Z Flip3 5G، يبدو أن سامسونج حققت النجاح المنشود في ذلك".

وأضافت "يأتي الجهاز مدمجاً مثل الأجهزة التي ظهرت منذ عقدين، لكن مع استبدال الشاشة الصغيرة ولوحة الاتصال العادية، يمكن الحصول على شاشة يبلغ قياسها 6.7 بوصة فائقة الحيوية، مع شاشة أخرى على الغلاف الأمامي للاستفادة منها بسهولة في قراءة الرسائل، أو شاشة استقبال المكالمات عندما يكون الجهاز مغلقاً. وعلاوة على ذلك كله، يطرح الجهاز بسعر قدره 999 دولاراً، ما يجعله أول هاتف عادي بشاشة قابلة للطي يقل سعره عن ألف دولار".

ويسهم لهاز Galaxy Z Flip3 5G في تغيير طريقة عملنا والتعبير عن أنفسنا وابتكاراتنا من خلال هواتفنا الذكية، بما في ذلك "الوضع المرن" Flex من دون استخدام اليدين، والكاميرا المذهلة بدقة 12 ميجابكسل التي تغير طريقة إنشاء المحتوى، وحتى شاشة الغلاف بعد أن أعيد تصميمها لتصبح أكبر بواقع أربعة أضعاف مقارنة مع النسخ السابقة، ما يتيح للمستخدم رؤية المزيد من الرسائل والإشعارات أثناء التنقل دون الحاجة إلى فتح هاتفه. ومع وجود مكبرات الصوت المدعومة بتقنية "دولبي أتموس" Dolby Atmos، وشاشة Dynamic AMOLED 2X، وتجربة المستخدم القائمة على سرعة الاستجابة، من خلال التكيف مع طريقة طي الهاتف، فإن هذا يعني قدرة الهاتف على توفير مستوى غير مسبوق من الترفيه مقارنة بالأجهزة الأخرى، مع انغماس المستخدم بشكل أعمق في القصص والألعاب ومكالمات الفيديو.

ولاكتساب المزيد من السمات العملية، يعتبر الجهازان Galaxy Z Flip3 وGalaxy Z Fold3 أول هاتفين قابلين للطي يحملان تصنيف IPX8 المقاوم للماء. ويأتي كل ذلك في تصميم مبتكر ومدمج لتسهيل وضعه في الجيب.