ارتفعت أسعار النفط بما يزيد على 2%، في جلسة الإثنين، لتسجل أعلى مستوى لها منذ أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
ودعم ارتفاع أسعار النفط، آمال في أن يكون تأثير متحور فيروس كورونا الجديد "أوميكرون" محدودا على الطلب العالمي في عام 2022، حتى مع ارتفاع عدد الإصابات الذي تسبب في إلغاء رحلات طيران.
وصعد خام برنت 2.46 دولار، أو ما يعادل 3.2%، إلى 78.60 دولار للبرميل عند التسوية.
كما ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط 1.78 دولار، أي 2.4%، إلى 75.57 دولار للبرميل، وذلك حسب رويترز.
وارتفع الخامين القياسيين، الإثنين، إلى أعلى مستوى منذ 26 نوفمبر/تشرين الثاني، وهو اليوم الذي انخفض فيه النفط بما يزيد على 10% عندما وردت أول أنباء عن ظهور المتحور "أوميكرون".
وارتفعت أسعار النفط الأسبوع الماضي، بعد أن أظهرت بيانات أولية أن المتحور "أوميكرون"، يسبب اعراضا متوسطة من المرض.
وألغت شركات طيران أمريكية أكثر من 1300 رحلة أمس الأحد، بسبب تفشي متحور "أوميكرون" من فيروس "كوفيد-19"، الذي أدى إلى انخفاض عدد الأطقم المتاحة للطيران، بينما اضطرت العديد من السفن السياحية إلى إلغاء محطات.
وارتفعت أسعار النفط بما يزيد على 50% هذا العام مدعومة بتعافي الطلب، وتخفيض منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، والدول المتحالفة معها وهي المجموعة المعروفة باسم "أوبك+" لإنتاجها.
واستؤنفت اليوم المحادثات بين القوى العالمية، وإيران، من أجل إنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وقالت إيران، إن تركيزها سينصب على صادراتها من النفط خلال المحادثات التي لا يبدو حتى الآن أنها حققت تقدما يذكر باتجاه هذا الهدف.
ويترقب المستثمرون كذلك اجتماع "أوبك+"، المقبل في 4 يناير/ كانون الثاني المقبل، لتحديد ما إذا كانت ستمضي قدما في خطتها لزيادة 400 ألف برميل يوميا من إنتاجها في فبراير/ شباط المقبل، أم ستخفض هذه الزيادة.
وفي الشهر الماضي، تمسكت "أوبك+"، بسياستها لزيادة الإنتاج في شهر يناير/كانون الثاني على الرغم من انتشار "أوميكرون".