ارتفع الخيار بنسبة 100% في سوق المنامة المركزي أمس، إذ ارتفع كارتون الخيار السعودي زنة 2 كيلوغرام إلى 1.8 دينار حيث كان يباع بـ800 فلس، وفلينة الخيار الأردني زنة 6 كيلو من 3.5 دينار إلى 7 دنانير.
وقال موردو الخضراوات من السعودية إن سعر الخيار مرتفع في بلد المنشأ، لأسباب تعود إلى بلد المنشأ وليس للسوق المحلي.
وذكروا أن ارتفاع أسعار الخيار في السعودية جعلهم يستوردون كميات أقل خوفاً عدم تقبل المستهلكين للأسعار المرتفعة، الأمر الذي أدى إلى تأثير مضاعف على الأسعار في السوق المحلي، إذ إن التأثير الأول ناتج عن الأسعار في بلد المنشأ، والتأثير الثاني نقص المعروض، وكلما نقص المعروض زاد السعر وفق آلية العرض والطلب في تحديد الأسعار.
فيما ذكر موردو خيار أردني وجود تحديات تتعلق بعمليات الشحن مما أدى إلى نقص المعروض إلى جانب ارتفاع السعر في الأردن بلد المنشأ، إلا أن الارتفاع في السوق المحلية يعود بشكل كبير إلى نقص المعروض.
ورأى تجار الخضار أن أسعار الخيار سترتفع «اليوم الجمعة» في حال تأخرت الكميات من الأردن إلى مستويات جديدة، إلا أنهم أبدوا تفاؤلاً إيجابياً كبيراً بتجاوز تحديات الشحن والنقص، ووصول الخيار إلى السواق المحلية وعودة الأسعار إلى طبيعتها، مؤكدين أن التحدي الكبير يتعلق بوصول الكميات، وهو ما سيحدد أن تعود الأسعار إلى طبيعتها أو تستمر في الارتفاع.
وعن الباذنجان، أوضحوا أن فلينة الباذنجان السعودي زنة 3 كيلو ارتفعت إلى 1.700 دينار بعد أن كانت تباع 900 فلس، وفلينة الفلفل الأخضر السعودي زنة 3 كيلو من دينار إلى 2.2 دينار، وفلينة الكوسة السعودي زنة 4 كيلو ارتفعت إلى 1.5 دينار بعد أن كانت تباع 700 فلس.
ويواجه تجار الخضار والفواكه مشاكل تتعلق بالشحن بسبب تداعيات جائحة كورونا التي زادت من تعقيدات الإجراءات التي تتخذها الحكومات لحماية الصحة العامة لمواطنيها، وهو ما انعكس سلباً على خدمات شحن البضائع والتجارة الخارجين بين البلدان، خصوصاً وأن البحرين تعتمد على الاستيراد لتأمين احتياجاتها من المواد الغذائية، حيث تستورد مواد غذائية بقيمة 950 مليون دولار سنوياً لتوفير الغذاء إلى سكانها البالغ عددهم 1.47 مليون نسمة إلى جانب الزوار والسياح الذين يبلغ عددهم نحو 12 مليون زائر سنوياً.
وقال موردو الخضراوات من السعودية إن سعر الخيار مرتفع في بلد المنشأ، لأسباب تعود إلى بلد المنشأ وليس للسوق المحلي.
وذكروا أن ارتفاع أسعار الخيار في السعودية جعلهم يستوردون كميات أقل خوفاً عدم تقبل المستهلكين للأسعار المرتفعة، الأمر الذي أدى إلى تأثير مضاعف على الأسعار في السوق المحلي، إذ إن التأثير الأول ناتج عن الأسعار في بلد المنشأ، والتأثير الثاني نقص المعروض، وكلما نقص المعروض زاد السعر وفق آلية العرض والطلب في تحديد الأسعار.
فيما ذكر موردو خيار أردني وجود تحديات تتعلق بعمليات الشحن مما أدى إلى نقص المعروض إلى جانب ارتفاع السعر في الأردن بلد المنشأ، إلا أن الارتفاع في السوق المحلية يعود بشكل كبير إلى نقص المعروض.
ورأى تجار الخضار أن أسعار الخيار سترتفع «اليوم الجمعة» في حال تأخرت الكميات من الأردن إلى مستويات جديدة، إلا أنهم أبدوا تفاؤلاً إيجابياً كبيراً بتجاوز تحديات الشحن والنقص، ووصول الخيار إلى السواق المحلية وعودة الأسعار إلى طبيعتها، مؤكدين أن التحدي الكبير يتعلق بوصول الكميات، وهو ما سيحدد أن تعود الأسعار إلى طبيعتها أو تستمر في الارتفاع.
وعن الباذنجان، أوضحوا أن فلينة الباذنجان السعودي زنة 3 كيلو ارتفعت إلى 1.700 دينار بعد أن كانت تباع 900 فلس، وفلينة الفلفل الأخضر السعودي زنة 3 كيلو من دينار إلى 2.2 دينار، وفلينة الكوسة السعودي زنة 4 كيلو ارتفعت إلى 1.5 دينار بعد أن كانت تباع 700 فلس.
ويواجه تجار الخضار والفواكه مشاكل تتعلق بالشحن بسبب تداعيات جائحة كورونا التي زادت من تعقيدات الإجراءات التي تتخذها الحكومات لحماية الصحة العامة لمواطنيها، وهو ما انعكس سلباً على خدمات شحن البضائع والتجارة الخارجين بين البلدان، خصوصاً وأن البحرين تعتمد على الاستيراد لتأمين احتياجاتها من المواد الغذائية، حيث تستورد مواد غذائية بقيمة 950 مليون دولار سنوياً لتوفير الغذاء إلى سكانها البالغ عددهم 1.47 مليون نسمة إلى جانب الزوار والسياح الذين يبلغ عددهم نحو 12 مليون زائر سنوياً.