وجهت مزارع البحرين ضربة قاضية لمؤشر ارتفاع أسعار الطماطم المستورد، لترجعه إلى المستويات الدنيا، وذلك بضخ كميات كبيرة من الطماطم المحلي في السوق المحلي.
ووفق تجار السوق أن الطماطم المستورد كان من المفترض أن يرتفع إلى أسعار جديدة بسبب نقص المعروض، وذلك وفق آلية العرض والطلب في تحديد الأسعار حيث كلما نقص المعروض زاد السعر والعكس صحيح، إلا أن المزارع البحرينية طرحت كميات كبيرة من الطماطم البحرين رفعت حجم المعروض إلى مستويات عالية مما أدى إلى كبح أسعار الطماطم المستورد وعودتها إلى 1.5 دينار للفلينة زنة 8 كيلو.
وعرض البائعون في سوق المنامة المركزي أمس كارتون الطماطم البحريني زنة 20 كيلو بسعر 6 دنانير في الصباح الباكر.
وقال المواطن علي محمد الذي كان يشتري الخضراوات: «وجود الطماطم البحريني أحدث توازناً في الأسعار لصالح المستهلك، ونتمنى تشجيع الزراعة في البحرين من أجل استقرار الأسعار، وقدر رأينا اليوم كيف ارتفع سعر الخيار المستورد بنسبة مضاعفة، لعدم وجود خيار بحريني أو توجه لدى مزارع البحرين لإنتاج كميات كبيرة من الخيار».
وأضاف «الآن فصل الشتاء وهو موسم إنتاج الخضار في البحرين، وقد تم فتح سوق المزارعين لمساعدة المزارعين على عرض منتجاتهم، وكل الخضار التي تنتجها مزارع البحرين شهدت انخفاضاً في السوق، لأنها تحدث توازناً بين العرض والطلب خصوصاً في الأوقات التي تتراجع فيها كمية الواردات من الخارج».
{{ article.visit_count }}
ووفق تجار السوق أن الطماطم المستورد كان من المفترض أن يرتفع إلى أسعار جديدة بسبب نقص المعروض، وذلك وفق آلية العرض والطلب في تحديد الأسعار حيث كلما نقص المعروض زاد السعر والعكس صحيح، إلا أن المزارع البحرينية طرحت كميات كبيرة من الطماطم البحرين رفعت حجم المعروض إلى مستويات عالية مما أدى إلى كبح أسعار الطماطم المستورد وعودتها إلى 1.5 دينار للفلينة زنة 8 كيلو.
وعرض البائعون في سوق المنامة المركزي أمس كارتون الطماطم البحريني زنة 20 كيلو بسعر 6 دنانير في الصباح الباكر.
وقال المواطن علي محمد الذي كان يشتري الخضراوات: «وجود الطماطم البحريني أحدث توازناً في الأسعار لصالح المستهلك، ونتمنى تشجيع الزراعة في البحرين من أجل استقرار الأسعار، وقدر رأينا اليوم كيف ارتفع سعر الخيار المستورد بنسبة مضاعفة، لعدم وجود خيار بحريني أو توجه لدى مزارع البحرين لإنتاج كميات كبيرة من الخيار».
وأضاف «الآن فصل الشتاء وهو موسم إنتاج الخضار في البحرين، وقد تم فتح سوق المزارعين لمساعدة المزارعين على عرض منتجاتهم، وكل الخضار التي تنتجها مزارع البحرين شهدت انخفاضاً في السوق، لأنها تحدث توازناً بين العرض والطلب خصوصاً في الأوقات التي تتراجع فيها كمية الواردات من الخارج».