أطلق المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية المظلة الرسمية للصناعة المالية الإسلامية أمس تقريره الخاص حول: "صناديق الاستثمار الإسلامية: الاتجاهات والتحديات والفرص" خلال ندوة إلكترونية.
وذكر المجلس، أن التقرير يأتي تتابعاً لإصدارات المجلس العام حول مختلف المواضيع أهمها: الاستبيان العالمي للمصرفيين الإسلاميين، وتقرير الاستبيان العالمي للتأمين التكافلي، حيث سعينا بأن يكون هذا التقرير بمثابة مرجع لسد الفجوة بين الأبحاث الأكاديمية والدراسات المتعلقة بسوق صناديق الاستثمار الإسلامية والتي تعتبر قليلة إلى حد ما مقارنة مع الخدمات المالية الأخرى. وعمدنا إلى تثقيف الأعضاء وأصحاب المصلحة بأهمية سوق صناديق الاستثمار الإسلامية عبر توفير دراسة مرجعية لفهم هذا القطاع وممارساته الحالية، والفرص الرئيسة التي يمكن استغلالها، والتحديات التي قد تعيق نموها".
وشهد سوق صناديق الاستثمار الإسلامية العالمي نمواً بنسبة 18% في المتوسط سنويا في الأصول المدارة خلال العقد الماضي، ويقدم التقرير منظوراً حول مشاركة المؤسسات المالية الإسلامية في سوق صناديق الاستثمار الإسلامية العالمي.
وبناءً على ردود الاستبيان، سيقدم التقرير نظرة واسعة وتحليلاً معمقاً حول المخاوف الرئيسة والآفاق الجديدة للصناديق الاستثمارية، بالإضافة إلى إبراز التحديات في نمو سوق صناديق الاستثمار الإسلامية في المستقبل على الصعيد الإقليمي والعالمي حسب رأي المشاركين من البنوك ومؤسسات إدارة الصناديق الاستثمارية.
وستساعد نتائج هذا التقرير في تثقيف المؤسسات الأعضاء وأصحاب المصلحة حول سوق صناديق الاستثمار الإسلامية، وفهم التطورات الحالية والتحديات الرئيسة التي تواجهها المؤسسات في تقديم منتجات وخدمات لصناديق الاستثمار الإسلامية، ناهيك عن الاستفادة من التوجهات العالمية، والأفكار المبتكرة، والفرص المتزايدة.
وقال الأمين العام للمجلس العام الدكتور عبدالإله بلعتيق خلال الندوة: "بصفتنا صوت الصناعة المالية الإسلامية حول العالم، فمن الضروري جداً أن نتابع تطورات الصناعة على جميع الأصعدة، وخاصة الخدمات المالية التي لم يتم التركيز عليها في الأبحاث والدراسات السابقة. وعليه، تم تحضير هذا التقرير ليكون فريداً من نوعه في إبراز سوق صناديق الاستثمار الإسلامية وعرض تطوراتها الأخيرة والاتجاهات والفرص الرئيسة التي ستشكل المنحنى المستقبلي".
وأضاف "نأمل أن يساعد التقرير المصرفيين ومدراء صناديق الاستثمار الإسلامية في جميع أنحاء العالم على الاطلاع على آخر تطورات سوق صناديق الاستثمار والتعرف على العوائق المحيطة بها والفرص الجوهرية المتاحة اليوم لاستغلالها في نمو وازدهار القطاع المالي الإسلامي".
وتأتي هذه المبادرة ضمن مخرجات الهدف الاستراتيجي الثاني للمجلس العام حول البحث والابتكار، حيث يواصل المجلس العام دعم صناعة الخدمات المالية الإسلامية من خلال الأنشطة والمبادرات المختلفة، بما في ذلك تزويد أصحاب المصلحة في الصناعة بأحدث البحوث والدراسات وتمثيل الصناعة في المنصات المالية العالمية.
{{ article.visit_count }}
وذكر المجلس، أن التقرير يأتي تتابعاً لإصدارات المجلس العام حول مختلف المواضيع أهمها: الاستبيان العالمي للمصرفيين الإسلاميين، وتقرير الاستبيان العالمي للتأمين التكافلي، حيث سعينا بأن يكون هذا التقرير بمثابة مرجع لسد الفجوة بين الأبحاث الأكاديمية والدراسات المتعلقة بسوق صناديق الاستثمار الإسلامية والتي تعتبر قليلة إلى حد ما مقارنة مع الخدمات المالية الأخرى. وعمدنا إلى تثقيف الأعضاء وأصحاب المصلحة بأهمية سوق صناديق الاستثمار الإسلامية عبر توفير دراسة مرجعية لفهم هذا القطاع وممارساته الحالية، والفرص الرئيسة التي يمكن استغلالها، والتحديات التي قد تعيق نموها".
وشهد سوق صناديق الاستثمار الإسلامية العالمي نمواً بنسبة 18% في المتوسط سنويا في الأصول المدارة خلال العقد الماضي، ويقدم التقرير منظوراً حول مشاركة المؤسسات المالية الإسلامية في سوق صناديق الاستثمار الإسلامية العالمي.
وبناءً على ردود الاستبيان، سيقدم التقرير نظرة واسعة وتحليلاً معمقاً حول المخاوف الرئيسة والآفاق الجديدة للصناديق الاستثمارية، بالإضافة إلى إبراز التحديات في نمو سوق صناديق الاستثمار الإسلامية في المستقبل على الصعيد الإقليمي والعالمي حسب رأي المشاركين من البنوك ومؤسسات إدارة الصناديق الاستثمارية.
وستساعد نتائج هذا التقرير في تثقيف المؤسسات الأعضاء وأصحاب المصلحة حول سوق صناديق الاستثمار الإسلامية، وفهم التطورات الحالية والتحديات الرئيسة التي تواجهها المؤسسات في تقديم منتجات وخدمات لصناديق الاستثمار الإسلامية، ناهيك عن الاستفادة من التوجهات العالمية، والأفكار المبتكرة، والفرص المتزايدة.
وقال الأمين العام للمجلس العام الدكتور عبدالإله بلعتيق خلال الندوة: "بصفتنا صوت الصناعة المالية الإسلامية حول العالم، فمن الضروري جداً أن نتابع تطورات الصناعة على جميع الأصعدة، وخاصة الخدمات المالية التي لم يتم التركيز عليها في الأبحاث والدراسات السابقة. وعليه، تم تحضير هذا التقرير ليكون فريداً من نوعه في إبراز سوق صناديق الاستثمار الإسلامية وعرض تطوراتها الأخيرة والاتجاهات والفرص الرئيسة التي ستشكل المنحنى المستقبلي".
وأضاف "نأمل أن يساعد التقرير المصرفيين ومدراء صناديق الاستثمار الإسلامية في جميع أنحاء العالم على الاطلاع على آخر تطورات سوق صناديق الاستثمار والتعرف على العوائق المحيطة بها والفرص الجوهرية المتاحة اليوم لاستغلالها في نمو وازدهار القطاع المالي الإسلامي".
وتأتي هذه المبادرة ضمن مخرجات الهدف الاستراتيجي الثاني للمجلس العام حول البحث والابتكار، حيث يواصل المجلس العام دعم صناعة الخدمات المالية الإسلامية من خلال الأنشطة والمبادرات المختلفة، بما في ذلك تزويد أصحاب المصلحة في الصناعة بأحدث البحوث والدراسات وتمثيل الصناعة في المنصات المالية العالمية.