أنس الأغبش
أكد رجل الأعمال محمد الفردان الذي أعلن ترؤسة قائمة كتلة «رواد 2022»، لخوض انتخابات الدورة الـ30 لغرفة تجارة وصناعة البحرين، أن عدد أعضاء القائمة قيد الدراسة حالياً، رابطاً ذلك بحجم أعمال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف لـ»الوطن» أن الكتلة بدأت منذ أمس بتنظيم حملة مكثفة، هدفها وضع إستراتيجية واضحة للبرنامج الانتخابي تمتد خلال الأعوام الـ4 المقبلة، مبيناً أن العمل يجري حالياً على تنقيح أعضاء الكتلة؛ ليكونوا ممثلين لكافة القطاعات الاقتصادية.
ولفت الفردان إلى أن الكتلة ستكون ذات ثقل اقتصادي تخدم الاقتصاد المحلي، إذ ستركز على تبني الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية، على اعتبارهما من متطلبات العصر الحديث، مشيراً إلى أن جائحة كورونا فرضت على الجميع الخروج من النمط التقليدي والتوجه إلى الاقتصاد الرقمي.
وأكد أن التحول الرقمي أصبح مطلباً أساساً وليس اختيارياً في ظل الأوضاع الحالية، لافتاً في هذا الصدد إلى أن هذا التحول استحدث وظائف جديدة غير التي كانت موجودة في السابق.
وبسؤاله عن عدد أعضاء الكتلة الذي يتراوح بين 20 و30 عضواً، قال الفردان: «بتغيير بعض قوانين الانتخابات، فإنه يحق للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ممارسة حقها الديمقراطي الذي كفله دستور مملكة البحرين»، موضحاً أن العدد مازال قيد الدراسة، وسيتم الإعلان عنه خلال أسبوعين من الآن.
وعن سبب قراره خوض غمار المنافسة أول مرة أوضح أن غرفة التجارة على مر العقود كانت ومازالت تعمل بطرائق تقليدية وهي غير مجدية بالنسبة إلى التاجر أو الاقتصاد المحلي، وخصوصاً مع التحول الرقمي الذي تسير عليه الحكومة، مؤكداً دور الغرفة الحيوي في تحفيز التاجر البحريني والمستثمر الأجنبي من أجل استقطاب الاستثمارات.
وأشار إلى أن الكتلة ستعمل على تعزيز قنوات التواصل بين التجار والمستثمرين، وخدمة التاجر الكبير قبل الصغير، بحيث يمكن للجميع التواصل مع مجلس إدارة الغرفة من أجل تطوير آليات بيت التجار وإستراتجيته بما يتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030 التي وضعها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء.
أكد رجل الأعمال محمد الفردان الذي أعلن ترؤسة قائمة كتلة «رواد 2022»، لخوض انتخابات الدورة الـ30 لغرفة تجارة وصناعة البحرين، أن عدد أعضاء القائمة قيد الدراسة حالياً، رابطاً ذلك بحجم أعمال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف لـ»الوطن» أن الكتلة بدأت منذ أمس بتنظيم حملة مكثفة، هدفها وضع إستراتيجية واضحة للبرنامج الانتخابي تمتد خلال الأعوام الـ4 المقبلة، مبيناً أن العمل يجري حالياً على تنقيح أعضاء الكتلة؛ ليكونوا ممثلين لكافة القطاعات الاقتصادية.
ولفت الفردان إلى أن الكتلة ستكون ذات ثقل اقتصادي تخدم الاقتصاد المحلي، إذ ستركز على تبني الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية، على اعتبارهما من متطلبات العصر الحديث، مشيراً إلى أن جائحة كورونا فرضت على الجميع الخروج من النمط التقليدي والتوجه إلى الاقتصاد الرقمي.
وأكد أن التحول الرقمي أصبح مطلباً أساساً وليس اختيارياً في ظل الأوضاع الحالية، لافتاً في هذا الصدد إلى أن هذا التحول استحدث وظائف جديدة غير التي كانت موجودة في السابق.
وبسؤاله عن عدد أعضاء الكتلة الذي يتراوح بين 20 و30 عضواً، قال الفردان: «بتغيير بعض قوانين الانتخابات، فإنه يحق للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ممارسة حقها الديمقراطي الذي كفله دستور مملكة البحرين»، موضحاً أن العدد مازال قيد الدراسة، وسيتم الإعلان عنه خلال أسبوعين من الآن.
وعن سبب قراره خوض غمار المنافسة أول مرة أوضح أن غرفة التجارة على مر العقود كانت ومازالت تعمل بطرائق تقليدية وهي غير مجدية بالنسبة إلى التاجر أو الاقتصاد المحلي، وخصوصاً مع التحول الرقمي الذي تسير عليه الحكومة، مؤكداً دور الغرفة الحيوي في تحفيز التاجر البحريني والمستثمر الأجنبي من أجل استقطاب الاستثمارات.
وأشار إلى أن الكتلة ستعمل على تعزيز قنوات التواصل بين التجار والمستثمرين، وخدمة التاجر الكبير قبل الصغير، بحيث يمكن للجميع التواصل مع مجلس إدارة الغرفة من أجل تطوير آليات بيت التجار وإستراتجيته بما يتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030 التي وضعها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء.