أوصت دراسة في جامعة البحرين باستخدام بطاقة الأداء المتوازن في إدارة استراتيجية محطات التحلية في مملكة البحرين الذي يقلل تكلفة عملية التحلية بنسبة 8%، مؤكدة أهمية إشراك الموظفين في صياغة الاستراتيجية.
وتعرف بطاقة الأداء المتوازن بأنها نظام إداري يهدف إلى مساعدة المنشأة على ترجمة رؤيتها واستراتيجياتها إلى مجموعة من الأهداف والقياسات الاستراتيجية المترابطة.
وقدم الدراسة الطالب في برنامج ماجستير الإدارة الهندسية جعفر سامي التاجر، وذلك استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في الإدارة الهندسية.
ووسمت أطروحة الباحث التاجر بعنوان: "استخدام بطاقة الأداء المتوازن لرفع أداء الصيانة والعمليات في محطة رأس أبو جرجور لتحلية المياه خاصة ومحطات التحلية عامة".
وأشار الباحث إلى فكرة الدراسة التي تقوم على دراسة إمكانية استخدام بطاقة الأداء المتوازن في إحدى محطات تحلية المياه في البحرين، من خلال اعتبار قسم الصيانة كمزود للخدمة، بينما يكون قسم العمليات هو العميل الذي يستفيد من خدمات قسم الصيانة.
وهدفت الدراسة إلى تطوير أداء قسمي العمليات والصيانة، وتصميم بطاقة الأداء المتوازن الخاصة بمحطة تحلية المياه، للمساهمة في تحويل الخطة الاستراتيجية إلى أعمال على أرض الواقع، بالإضافة إلى استخدام بطاقة الأداء المتوازن لزيادة كفاءة المحطة، وتقليل كلفة تخزين قطع الغيار.
وقال الباحث: "إن أهمية الدراسة تكمن في تخفيض تكلفة إنتاج المتر المكعب للمياه الصالحة للاستخدام بنسبة 8%، وتعزيز التواصل بين إدارة المحطة والعاملين في فيها لتحقيق الأهداف".
وأظهرت الدراسة أن هناك علاقة طردية بين تطوير أداء التعلم والابتكار، وتطور أداء قسم الصيانة، كما أظهرت أن هنالك علاقة كبيرة وإيجابية بين تطور قسم الصيانة وأداء قسم العمليات، الذي ينعكس بدوره على تطور الأداء المالي لمحطة الإنتاج.
وكانت لجنة امتحان ناقشت الباحث في أطروحته، وتكونت من: عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة البحرين الدكتور أسامة مصباح الجمل، وعضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الكيميائية بالجامعة نفسها الدكتور بسام محمد الحمد، مشرفين، والأستاذ المشارك بقسم الهندسة الميكانيكية في كلية الهندسة بالجامعة الدكتور محمد بسام نبهان ممتحناً داخلياً، وعضو هيئة التدريس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالمملكة العربية السعودية الدكتور عمر التركي ممتحناً خارجياً.