وقعت وزيرة الاقتصاد الإسرائیلیة أورنا باربیفاي، اليوم الإثنين، مع نظيرها المغربي رياض مزور بالعاصمة الرباط اتفاقية تاريخية للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ويسعى هذا الاتفاق إلى الرفع من التبادل التجاري بين البلدين إلى حوالي 500 مليون دولار سنويا.
ويهدف هذا الاتفاق لإحداث مناطق صناعية مؤهلة في المغرب لتجسيد التعاون الثلاثي بين كل من المغرب وإسرائيل وأمريكا في مجال التجارة والاستثمار، وتيسير الدخول المباشر للسلع المنتجة في هذه المناطق إلى السوق الأمريكية.
وينص الاتفاق على المشاركة في المعارض التجارية والملتقيات الاقتصادية التي ستنظم في كلا البلدين، وتبادل الخبرات وتنظيم تظاهرات ترويجية وزيارات لرجال الأعمال، وإرساء تعاون ثنائي بشأن مسائل التقييس والتقنين بين فاعلي القطاع الخاص لكلا البلدين، وفي ميادين البحث والتطوير والابتكار والمقاولات الصغرى والمتوسطة.
وقال وزير الصناعة المغربي في تصريحات لوسائل الإعلام عقب التوقيع، إن ”الهدف من الاتفاقية، يتمثل في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مثل قطاع الصناعة الغذائية والأدوية والزراعة والفلاحة، والنسيج وصناعة السيارات والطيران“.
في المقابل، قالت باربیفاي: ”نفخر بتوقيع اتفاقية اقتصادية في المغرب، والتي ستنظم التعاون بين البلدين وتعزز التوسع الكبير في التجارة الثنائية في السنوات المقبلة“.
بدوره قال ديفيد غوفرين، القائم بأعمال الممثلية الإسرائيلية في المغرب عبر تغريدة على ”تويتر“: ”هنيئا لبلدينا بهذه الخطوة التاريخية، وهي توقيع اتفاقية مهمة لإرساء وتثبيت وتسريع العلاقات التجارية والاقتصادية، والتي تمت اليوم بالرباط بين رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة المغربي وأورنا باربيفاي، وزيرة الاقتصاد الاسرائيلية“.
وقبل التوقيع على الاتفاقية، أجرت باربيفاي مباحثات مع وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية، نادية فتاح، ونوهت الأخيرة خلال اللقاء، بالتقدم المحرز في صياغة وتنزيل آليات التعاون الاقتصادي بين المغرب وإسرائيل، وفقا لمقتضيات مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في 2020.
ويرتقب أن تزور باربيفاي العاصمة الاقتصادية للمملكة الدار البيضاء، وقبلتها السياحية مراكش، على أن تعقد اجتماعات مع رجال أعمال مغاربة، كما ستزور شركات إسرائيلية تعمل في قطاعي النسیج، والزراعة.
وبدأت وزيرة الاقتصاد الإسرائیلیة أورنا باربیفاي، أمس الأحد، زيارة تستمر 4 أيام إلى المغرب تسعى من خلالها إلى تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وكانت وزارة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية وصفت هذه الاتفاقية بـ“التاريخية“، مؤكدة أن ”المغرب یحظى بأھمیة كبیرة بالنسبة لإسرائیل في المیادين الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية“.
والعام الماضي، بلغت قيمة التبادلات التجارية بین البلدين نحو 131 ملیون دولار، منھا ما یقارب 31 ملیون دولار من الصادرات، و100 ملیون دولار من الواردات، بحسب وزارة الاقتصاد الإسرائيلية.
وتشمل الصادرات الإسرائيلية إلى المغرب قطاعات النقل والمطاط والبلاستيك، والمنتجات الكيميائية، بينما تصدرّ المملكة إلى الدولة العبرية منتجات النسیج والزراعة والنقل، وفق المصدر نفسه.
ويهدف هذا الاتفاق لإحداث مناطق صناعية مؤهلة في المغرب لتجسيد التعاون الثلاثي بين كل من المغرب وإسرائيل وأمريكا في مجال التجارة والاستثمار، وتيسير الدخول المباشر للسلع المنتجة في هذه المناطق إلى السوق الأمريكية.
وينص الاتفاق على المشاركة في المعارض التجارية والملتقيات الاقتصادية التي ستنظم في كلا البلدين، وتبادل الخبرات وتنظيم تظاهرات ترويجية وزيارات لرجال الأعمال، وإرساء تعاون ثنائي بشأن مسائل التقييس والتقنين بين فاعلي القطاع الخاص لكلا البلدين، وفي ميادين البحث والتطوير والابتكار والمقاولات الصغرى والمتوسطة.
وقال وزير الصناعة المغربي في تصريحات لوسائل الإعلام عقب التوقيع، إن ”الهدف من الاتفاقية، يتمثل في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مثل قطاع الصناعة الغذائية والأدوية والزراعة والفلاحة، والنسيج وصناعة السيارات والطيران“.
في المقابل، قالت باربیفاي: ”نفخر بتوقيع اتفاقية اقتصادية في المغرب، والتي ستنظم التعاون بين البلدين وتعزز التوسع الكبير في التجارة الثنائية في السنوات المقبلة“.
بدوره قال ديفيد غوفرين، القائم بأعمال الممثلية الإسرائيلية في المغرب عبر تغريدة على ”تويتر“: ”هنيئا لبلدينا بهذه الخطوة التاريخية، وهي توقيع اتفاقية مهمة لإرساء وتثبيت وتسريع العلاقات التجارية والاقتصادية، والتي تمت اليوم بالرباط بين رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة المغربي وأورنا باربيفاي، وزيرة الاقتصاد الاسرائيلية“.
وقبل التوقيع على الاتفاقية، أجرت باربيفاي مباحثات مع وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية، نادية فتاح، ونوهت الأخيرة خلال اللقاء، بالتقدم المحرز في صياغة وتنزيل آليات التعاون الاقتصادي بين المغرب وإسرائيل، وفقا لمقتضيات مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في 2020.
ويرتقب أن تزور باربيفاي العاصمة الاقتصادية للمملكة الدار البيضاء، وقبلتها السياحية مراكش، على أن تعقد اجتماعات مع رجال أعمال مغاربة، كما ستزور شركات إسرائيلية تعمل في قطاعي النسیج، والزراعة.
وبدأت وزيرة الاقتصاد الإسرائیلیة أورنا باربیفاي، أمس الأحد، زيارة تستمر 4 أيام إلى المغرب تسعى من خلالها إلى تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وكانت وزارة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية وصفت هذه الاتفاقية بـ“التاريخية“، مؤكدة أن ”المغرب یحظى بأھمیة كبیرة بالنسبة لإسرائیل في المیادين الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية“.
والعام الماضي، بلغت قيمة التبادلات التجارية بین البلدين نحو 131 ملیون دولار، منھا ما یقارب 31 ملیون دولار من الصادرات، و100 ملیون دولار من الواردات، بحسب وزارة الاقتصاد الإسرائيلية.
وتشمل الصادرات الإسرائيلية إلى المغرب قطاعات النقل والمطاط والبلاستيك، والمنتجات الكيميائية، بينما تصدرّ المملكة إلى الدولة العبرية منتجات النسیج والزراعة والنقل، وفق المصدر نفسه.
