مراد: فخورون بمساهمتنا في نهضة البحرين ونخطط لنصف قرن آخر من العطاء
تقديم 50 منحة دراسية وتسديد 50 قرض من قروض عملاء البنك بمناسبة احتفالية اليوبيل الذهبي للبنك
أقام بنك البحرين والكويت مؤتمر صحفي للإعلان عن بدأ احتفالات البنك باليوبيل الذهبي والتي ستستمر على مدار عام كامل. اذ ان البنك قاد خلال خمسين عام مسيرة حافلة بالريادة والابتكار في صناعة وتقديم أفضل الخدمات المالية والمصرفية في مملكة البحرين.

حيث أقيم المؤتمر في فندق الفورسيزنز بالمنامة، وبحضور ممثلين عن مختلف وسائل الإعلام وجرى خلاله الكشف عن هوية الاحتفالية والاعلان عن عزم البنك مواصلة الدور الوطني والمصرفي لخمسين عاما قادم، والمحافظة على ثقة عملائه به، ودعم التطلعات الحالية والمستقبلية للنهضة التنموية الشاملة في مملكة البحرين. كما تم التصريح عن إطلاق مبادرات نوعية مختلفة على صعيد منتجات البنك المصرفية ومبادراته المجتمعية من ضمنهم تقديم 50 منحة دراسية للطلبة والطالبات الخريجين من هذا العام الدراسي من مدارس البحرين الحكومية والخاصة وذلك للدراسة في جامعة البحرين و بوليتكنك البحرين. هذا بالإضافة الى تسديد 50 قرض من قروض عملاء البنك بحد أقصى يصل الى خمسة آلاف دينار. وسوف يقوم البنك بالإعلان عن تفاصيل هذه المبادرات في وقت لاحق.

نوه رئيس مجلس إدارة بنك البحرين والكويت السيد مراد علي مراد في مستهل حديثه بما تشهده مملكة البحرين من تطور ونماء وازدهار بقيادة حضرة صاحبة الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله، مؤكدا السيد مراد أن بنك البحرين والكويت يفخر بمساهمته القيمة في نهضة البحرين الاقتصادية والاجتماعية، ملبيا تطلعات قيادتها ومواطنيها. وكما توجه بالشكر إلى صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله، والجهات الرقابية والتشريعية في البلدين.

واستعرض السيد مراد خلال المؤتمر الصحفي جوانب مضيئة من تاريخ بنك البحرين والكويت الذي تأسس في العام 1971م، وما عاصره من أحداث مهمة خلال فترات حاسمة من تاريخ البحرين والمنطقة على مدى نصف قرن من الزمان.

وأضاف "واكبنا في سبعينات القرن الماضي ما يمكن تسميته بالعصر الذهبي للقطاع المصرفي البحريني عندما تمكنت البحرين من جذب الكثير من المصارف الإقليمية والعالمية، بجهود الأمير الراحل خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، وتكاملت أركان الصناعة المصرفية فيها من خلال بيئة مرنة توفر تشريعات متطورة وكوادر مؤهلة، وكنا في بنك البحرين والكويت دائما بحجم التوقعات، وخطونا خطوات كبيرة على صعيد المنافسة والنمو، وها نحن اليوم نواصل تلك الخطوات الثابتة نحو مستقبل أكثر تميزا وإشراقا".

من جانبه قال الدكتور عبد الرحمن سيف الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت إن البنك يؤكد دائما مكانته كأحد أكثر المؤسسات المالية استقرارا ورسوخها في البحرين، ويواصل تطوره ونموه بثبات عاما بعد عاما، ويعمل على الدوام على إطلاق منتجات مالية مبتكرة تلبي تطلعات العملاء، والتوسع في فروعه الرقمية، وتطوير أداء الشركات التابعة له، وكشف أن البنك مستمر في تطوير استراتيجيته وخططه التنفيذية لسنوات قادمة تحت شعار "الريادة والابتكار"، حيث طالما كان البنك من الرواد والمبتكرين في السوق المالي والمصرفي، وأكد الإستمرارية على هذا النهج للسنوات القادمة.

وتحدث د. سيف خلال المؤتمر الصحفي عن الرؤية المستقبلية للبنك التي تنطلق من مسيرة العطاء والإنجازات على مدى خمسة عقود، وقال "تركت لنا الشخصيات المصرفية الوطنية التي توالت على قيادة مسيرة عطاء البنك إرثا عظيما وانجازات حافلة، ومسؤوليتنا المحافظة على تلك الانجازات وتنميتها وضمان استدامتها حاليا ومستقبلا".

وأضاف " تتمتع بيئة بنك البحرين والكويت بالانتماء والولاء وشغف التميز والابتكار، وهي صفات تتناقلها كوادر البنك جيلا بعد جيل، لذلك نحن مطمئنون إلى أنه مهما تطورت الصناعة المصرفية وتبدلت معطياتها سيبقى بنك البحرين والكويت بمشيئة الله في طليعة المؤسسات التي لا تواكب هذا التطور فحسب، بل تقوده أيضا".

وبهذه المناسبة شكر الرئيس التنفيذي الإعلاميين والصحافة ككل على مواكبتهم تطور البنك وإزدهاره على مدى الخمسين عام.