واجه مستخدمو الهواتف النقالة في البحرين خلال العام 2021، هجمات برمجيات خبيثة كانت أقلّ بنسبة 13% عن العام 2020، وذلك على غرار بلدان أخرى في الشرق الأوسط، وفقاً لتقرير نشرته "كاسبرسكي" حول "تهديدات الهاتف المحمول" للعام 2021.
وكشفت "كاسبرسكي"، عن حدوث انخفاض في الهجمات التي تستهدف الهواتف المحمولة في البحرين، أثناء تحليلها مشهد التهديدات الرقمية في المنطقة.
وانخفض إجمالي الهجمات بالبرمجيات الخبيثة التي تستهدف الهواتف المحمولة بنسبة الثلث تقريباً على الصعيد الإقليمي، بعد أن نقل مجرمو الإنترنت تركيز جهودهم على التهديدات الأكثر تعقيداً والأشدّ خطورة والأعلى ربحية.
وانخفضت الهجمات بفئة ما يُعرف بـ "برمجيات المخاطرة"، وهي برمجيات تقع في منطقة ضبابية قد تكون قادرة على الإضرار بتجربة المستخدم، وذلك بنسبة 47% في المملكة.
وجاء هذا المنحى، انعكاساً لتوجه عالمي تمثّل بميل مجرمي الإنترنت إلى تقليل الاستثمار في التهديدات السائدة التي استطاعت الحلول الأمنية الحديثة تحييدها بنجاح.
ولجأ مجرمو الإنترنت بدلًا من ذلك إلى زيادة الاستثمار في البرمجيات الخبيثة الجديدة التي تستهدف الأجهزة المحمولة، والتي أصبحت أكثر تعقيداً باشتمالها على طرق جديدة لسرقة بيانات اعتماد الدخول إلى الحسابات المصرفية وحسابات الألعاب، وبيانات شخصية أخرى.
واكتشفت "كاسبرسكي" في العام 2021، مثلًا، أكثر من 95 ألف تروجان جديد حول العالم تستهدف الخدمات المصرفية المحمولة، لكن عدد الهجمات التي تستخدم مثل هذه البرمجيات الخبيثة ظلّ كما هو.
وعلاوة على ذلك، تضاعف نصيب التروجانات، وهي برمجيات خبيثة قادرة على تنفيذ الأوامر عن بعد، لتصل إلى 8.8% من الهجمات التي شُنّت في العام 2021.
وعلى الرغم من أن عدد الهجمات التي استهدفت الهواتف المحمولة انخفض في العموم، فإن الهجمات التي ما زالت تقع أصبحت أكثر تعقيداً وأصعب اكتشافاً، وفق تأكيد تاتيانا شيشكوفا الباحثة الأمنية لدى كاسبرسكي، التي أوضحت أن مجرمي الإنترنت باتوا يميلون إلى إخفاء التطبيقات الخبيثة تحت ستار التطبيقات الرسمية التي يمكن تنزيلها غالباً من متاجر التطبيقات الرسمية المعروفة.
{{ article.visit_count }}
وكشفت "كاسبرسكي"، عن حدوث انخفاض في الهجمات التي تستهدف الهواتف المحمولة في البحرين، أثناء تحليلها مشهد التهديدات الرقمية في المنطقة.
وانخفض إجمالي الهجمات بالبرمجيات الخبيثة التي تستهدف الهواتف المحمولة بنسبة الثلث تقريباً على الصعيد الإقليمي، بعد أن نقل مجرمو الإنترنت تركيز جهودهم على التهديدات الأكثر تعقيداً والأشدّ خطورة والأعلى ربحية.
وانخفضت الهجمات بفئة ما يُعرف بـ "برمجيات المخاطرة"، وهي برمجيات تقع في منطقة ضبابية قد تكون قادرة على الإضرار بتجربة المستخدم، وذلك بنسبة 47% في المملكة.
وجاء هذا المنحى، انعكاساً لتوجه عالمي تمثّل بميل مجرمي الإنترنت إلى تقليل الاستثمار في التهديدات السائدة التي استطاعت الحلول الأمنية الحديثة تحييدها بنجاح.
ولجأ مجرمو الإنترنت بدلًا من ذلك إلى زيادة الاستثمار في البرمجيات الخبيثة الجديدة التي تستهدف الأجهزة المحمولة، والتي أصبحت أكثر تعقيداً باشتمالها على طرق جديدة لسرقة بيانات اعتماد الدخول إلى الحسابات المصرفية وحسابات الألعاب، وبيانات شخصية أخرى.
واكتشفت "كاسبرسكي" في العام 2021، مثلًا، أكثر من 95 ألف تروجان جديد حول العالم تستهدف الخدمات المصرفية المحمولة، لكن عدد الهجمات التي تستخدم مثل هذه البرمجيات الخبيثة ظلّ كما هو.
وعلاوة على ذلك، تضاعف نصيب التروجانات، وهي برمجيات خبيثة قادرة على تنفيذ الأوامر عن بعد، لتصل إلى 8.8% من الهجمات التي شُنّت في العام 2021.
وعلى الرغم من أن عدد الهجمات التي استهدفت الهواتف المحمولة انخفض في العموم، فإن الهجمات التي ما زالت تقع أصبحت أكثر تعقيداً وأصعب اكتشافاً، وفق تأكيد تاتيانا شيشكوفا الباحثة الأمنية لدى كاسبرسكي، التي أوضحت أن مجرمي الإنترنت باتوا يميلون إلى إخفاء التطبيقات الخبيثة تحت ستار التطبيقات الرسمية التي يمكن تنزيلها غالباً من متاجر التطبيقات الرسمية المعروفة.