أنس الأغبش
يجب إعادة النظر في قانون بيت التجار.ة والتوجه نحو التصويت الإلكتروني
أعلن عضو "كتلة ريادة 22" لخوض انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين في دورتها الثلاثين، اعتذاره عن الاستمرار في خوض المعترك الانتخابي، لانشغاله بأمور خاصة في الخارج خلال الفترة الحالية.
وأضاف في تصريح لـ"الوطن"، أنه لا يمتلك الوقت الكافي للترشح لانتخابات الدورة الحالية، لافتاً إلى أن هناك مستجدات طرأت أجبرته على عدم مواصلة السير في هذه المهمة الوطنية.
وعن رأيه في انتخابات الدورة الحالية، أوضح الخاجة أن الغرفة لم تشهد القوة الانتخابية التي كانت بحاجة إليها خلال الدورات السابقة، مقترحاً أن تكون الانتخابات في الدورات المقبلة إلكترونية بالكامل، لكي يكون هناك زخم انتخابي.
وضرب الخاجة المثل، بغرفة تجارة وصناعة الشرقية في المملكة العربية السعودية، حيث تعقد الانتخابات عبر "الأون لاين"، حيث يمكن للمترشحين أو المرشحين في الخارج التصويت عبر رابط إلكتروني، الأمر الذي يتيح مشاركة أكبر شريحة ممكنة في الانتخابات.
وفيما يتعلق بأداء "كتلة ريادة 22"، لفت الخاجة إلى استمرارها، حيث ستدخل وجوه جديدة، موضحاً في الوقت نفسه أنه سيتم خلال اليومين المقبلين الإعلان عن أسماء جديدة، دون ذكر تفاصيل.
وطالب مجالس الإدارات الجديدة بالتركيز على أمرين أساسيين، وهما التوجه نحو التصويت الإلكتروني، إلى جانب إعادة النظر في قانون الغرفة من حيث عدد الأصوات، خصوصاً وأن الشركات الكبيرة تمتلك 256 صوتاً في مقابل صوتين للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وعن توقعاته بحظوظ "كتلة ريادة 22" في الفوز بمقاعد مجلس إدارة الغرفة، بين الخاجة أنه على الرغم من أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لها صوت قوي ولديها شريحة كبيرة جداً لتجيمع الأصوات، إلا أنه يجب النظر إلى تاريخ الانتخابات السابقة، حيث وصل عدد الأصوات في الدورة السابقة إلى حوالي 3 آلاف صوت للشركات الكبيرة ويتوقع أن يتضاعف الرقم في الدورة الحالية.
وبذلك، تراجع عدد أعضاء الكتلة إلى 7 مترشحين وهم الدكتور عبدالحسن الديري، باسم المحميد، عبدالرحيم فخرو، خالد عبدالرحيم السيد، الدكتور أمين عبدالله، علي مكي، ويونس صقر، بعد اعتذار كل من: الشيخة ضياء بنت إبراهيم آل خليفة، ونور المطوع، والدكتورة وفاء أجور، وأسامة الخاجة.