محمد رشاد
تقدمت المرشحة المستقلة سيدة الأعمال هدى رضي، بأوراق ترشحها لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين في دورتها الثلاثين أمس، بجانب 18 عضواً من "كتلة تجار 22"، ليبلغ إجمالي عدد المتقدمين بطلبات الترشح حتى اليوم نحو 21 مرشحاً بينهم 5 سيدات، فيما وافقت لجنة الانتخابات على طلب مرشح واحد فقط وتعكف على دراسة باقي الطلبات تمهيداً لإصدار قرارها بشأنها.
وقالت هدى رضي: "إن الفترة المقبلة في الحياة الاقتصادية تحتاج إلى رؤية تنموية شاملة لمعالجة التحديات الراهنة والتي على رأسها معوقات تنامي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة".
وأشارت إلى أنها لديها برنامجاً انتخابياً قوياً تراهن عليه فى الحصول على عضوية غرفة تجارة وصناعة البحرين بجانب الدعم الذي تعول عليه من قبل المرأة البحرينية العاملة في القطاع الخاص ممن لهم حق التصويت.
وأضافت أن برنامجها الانتخابي يحمل شعار تنافسية وابتكار ويركز على هموم أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل 95% من إجمالي السجلات في المملكة، مشيرة إلى أهمية النظر في تداعيات سلبيات الفيزا المرنة والتشاور مع السلطة التشريعية والتنفيذية في إيجاد أرضية مشتركة لحل تداعياتها السلبية التي تأثر بها قطاع عريض من الشارع التجاري البحريني.
وأوضحت، أنها بصفتها تعمل في المجال المصرفي لنحو 14 عاماً فهناك الكثير من آليات التمويل تحتاج إلى سن قوانين جديدة تساعد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في التمويل، بالتماشي مع خطة التعافي الاقتصادية إلى جانب إيجاد حلول بالتشاور مع السلطة التشريعية والتنفيذية في إيجاد حلول استراتيجية من شأنها ضخ سيولة واستدامة لمواجهة الوضع الاقتصادي الراهن وازدياد الإجراءات التقشفية التي تؤثر على القوة الشرائية والنظر في رسوم الخدمات.
هدى رضي تقدم أوارق ترشحها رسمياً للانتخابات
وأعربت رضي، عن تفاؤلها بتاريخ 7 كونه يوماً مقدسا من جانب وكونه يسبق الاحتفال باليوم العالمي للمرأة من جانب آخر، مشيرة إلى أن هناك مرتكزات أساسية استهدفتها للجذب التصويتي لصالحها.
وأضافت، أن ترشحها في هذا اليوم، لإعطاء رسالة إلى العالم على قدرة المرأة البحرينية على تولي زمام الأمور بكل جدارة، موضحة أن المرأة البحرينية أثبتت ريادتها وتفوقها في كافة المناصب القيادية.
ولفتت إلى أن المرأة البحرينية تحظى بدعم من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في تعزيز تقدم المرأة ووصولها إلى أعلى المناصب.
وبينت، أن المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى،
قد وضعت اللبنة الأولى بإنشاء المجلس ووضع الخطط المدروسة لتمكين المرأة البحرينية. وقد حان الوقت، وبعد 20 عاماً، من جني الثمار عن طريق استراتيجية تكافؤ الفرص في شتى المجالات، معبرة عن أملها بالمساهمة في خطة الاستمرارية لتعزيز مكانة المرأة البحرينية القيادي والريادي.
{{ article.visit_count }}
تقدمت المرشحة المستقلة سيدة الأعمال هدى رضي، بأوراق ترشحها لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين في دورتها الثلاثين أمس، بجانب 18 عضواً من "كتلة تجار 22"، ليبلغ إجمالي عدد المتقدمين بطلبات الترشح حتى اليوم نحو 21 مرشحاً بينهم 5 سيدات، فيما وافقت لجنة الانتخابات على طلب مرشح واحد فقط وتعكف على دراسة باقي الطلبات تمهيداً لإصدار قرارها بشأنها.
وقالت هدى رضي: "إن الفترة المقبلة في الحياة الاقتصادية تحتاج إلى رؤية تنموية شاملة لمعالجة التحديات الراهنة والتي على رأسها معوقات تنامي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة".
وأشارت إلى أنها لديها برنامجاً انتخابياً قوياً تراهن عليه فى الحصول على عضوية غرفة تجارة وصناعة البحرين بجانب الدعم الذي تعول عليه من قبل المرأة البحرينية العاملة في القطاع الخاص ممن لهم حق التصويت.
وأضافت أن برنامجها الانتخابي يحمل شعار تنافسية وابتكار ويركز على هموم أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل 95% من إجمالي السجلات في المملكة، مشيرة إلى أهمية النظر في تداعيات سلبيات الفيزا المرنة والتشاور مع السلطة التشريعية والتنفيذية في إيجاد أرضية مشتركة لحل تداعياتها السلبية التي تأثر بها قطاع عريض من الشارع التجاري البحريني.
وأوضحت، أنها بصفتها تعمل في المجال المصرفي لنحو 14 عاماً فهناك الكثير من آليات التمويل تحتاج إلى سن قوانين جديدة تساعد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في التمويل، بالتماشي مع خطة التعافي الاقتصادية إلى جانب إيجاد حلول بالتشاور مع السلطة التشريعية والتنفيذية في إيجاد حلول استراتيجية من شأنها ضخ سيولة واستدامة لمواجهة الوضع الاقتصادي الراهن وازدياد الإجراءات التقشفية التي تؤثر على القوة الشرائية والنظر في رسوم الخدمات.
هدى رضي تقدم أوارق ترشحها رسمياً للانتخابات
وأعربت رضي، عن تفاؤلها بتاريخ 7 كونه يوماً مقدسا من جانب وكونه يسبق الاحتفال باليوم العالمي للمرأة من جانب آخر، مشيرة إلى أن هناك مرتكزات أساسية استهدفتها للجذب التصويتي لصالحها.
وأضافت، أن ترشحها في هذا اليوم، لإعطاء رسالة إلى العالم على قدرة المرأة البحرينية على تولي زمام الأمور بكل جدارة، موضحة أن المرأة البحرينية أثبتت ريادتها وتفوقها في كافة المناصب القيادية.
ولفتت إلى أن المرأة البحرينية تحظى بدعم من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في تعزيز تقدم المرأة ووصولها إلى أعلى المناصب.
وبينت، أن المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى،
قد وضعت اللبنة الأولى بإنشاء المجلس ووضع الخطط المدروسة لتمكين المرأة البحرينية. وقد حان الوقت، وبعد 20 عاماً، من جني الثمار عن طريق استراتيجية تكافؤ الفرص في شتى المجالات، معبرة عن أملها بالمساهمة في خطة الاستمرارية لتعزيز مكانة المرأة البحرينية القيادي والريادي.