بعد 12 عاما قضاها عبدالحكيم ابراهيم الشمري في عضوية مجلس ادارة الغرفة تراس خلالها عدد من اللجان وعلى رأسها لجنة النقل ولجنة السياحة ولجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطه ولجنة الاسواق التجارية قرر الشمري عدم خوص الانتخابات القادمه في 19 مارس 2022 .
وذكر الشمري ان هذا القرار اتخذه بناء على معطيات من اهمها اعطاء مجال اكبر للدماء الجديده والتي تملك الرغبة في خدمة القطاع الاقتصادي بالمملكة وعوضا عن ذلك ساقوم بدعم بعض الاسماء التجارية والوجوه الجديد اضافه لبعض الاعضاء الحاليين والذين يملكون الخبرة والعلاقات لتحقيق آمال وتطلعات التجار والدفاع عن مصالحهم التي تخدم السياسة العامة للدولة.
وذكر الشمري ان مجموع اعضاء الغرفة الذين يحق لهم التصويت حوالي ثلاثين الف عضو يملكون مايقارب من مائتين الف صوت يحق لهم المشاركة في الانتخابات التي ستجرى في مارس من هذا العام ، وقد جرت العادة على ان يشارك حوالي 40% من الاعضاء بمثل هذه الانتخابات جريا على مكان خلال الانتخابات الماضية .
واكد الشمري على ضرورة اعطاء المجال للوجوه الجديده خاصة من قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطه مع تواجد الخبرات وتمثيل صاحبات الاعمل ليكون هناك توازن بين جميع قطاعات السوق ليصبح هذا التمثيل حقيقي ويلبي متطلبات المرحلة القادمه ، واكد الشمري ان العمل المهني التطوعي يحتاج الى عزيمه واصرار ومثابرة وجديه ومتابعه لتحقيق التطلعات وان عمل اعضاء مجلس الادارة ليس بالمهمة السهله خصوصا مع تواجد تحديات داخل وخارج الغرفة تتمثل في محدودية الموارد البشرية وقدراتها والمنافسة بين اعضاء مجلس الادارة والتي قد تتعارض في بعض الاحيان مع رؤية الغرفة والحكومة وكذلك التواصل مع الجهات الرسمية بالدولة والمنوط بها تنفيذ الانظمة والقرارت والتي بعضها يحتاج الى مرونه او تفعيل او تعديل .
وتمنى الشمري لجميع المتنافسين التوفيق والاستفادة من هذه التجربة ، متوقعا ان يصل عدد المتنافسين لاكثر من 50 متنافس على 18 مقعد لمجلس الادارة مؤكدا ان الشركات الكبرى ستلعب دورا مهما في تحديد الفائزين نظرا لامتلاكها عدد اصوات اكبر خلال هذه الدورة مقارنة مع الدورات السابقه .
واختتم الشمري تصريحه بالقول ان غرفة البحرين تعتبر ممثلا للمجتمع التجاري والاقتصادي ولاعب رئيسي في صياغة القرار الاقتصادي من خلال آلية العمل مع الحكومة والبرلمان والوزارات المختصه لايصال تطلعات وتحديات التجار والصناعيين وهمزة وصل مع باقي غرف دول مجلس التعاون والعالم ونحاحها وقوتها يعتمد على وجود قيادة قوية متماسكه تمتلك رؤية واضحه وحقيقيه مع علاقات عامه مع جميع اطراف العمل .