بالتزامن مع الاختتام الناجح للنسخة الخامسة من هاكاثون الإمارات (Hackathon 5.0)، حظى كبار القادة البارزين في فريق التحليلات لشركة "ساس" SAS بالتكريم والثناء من قبل حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، وماجد سلطان المسمار، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية، تقديراً لمشاركتهم وتوجيههم ودعمهم للحدث. كما شاركت "ساس" في حفل إحياء ذكرى الفائزين الذين ساهمت مفاهيمهم وابتكاراتهم في تشكيل ملامح المستقبل الرقمي المستدام على النحو الذي تم تصوره وتضمينه في خطة "مئوية 2071".

وخلال الحدث الذي انطلق تحت شعار "بيانات للسعادة وجودة الحياة"، شاركت "ساس" في ندوة "الذكاء الاصطناعي لحياة أفضل" (Ai for Livability)، كما قامت بتوجيه الفرق لتحقيق أفضل النتائج الناجحة.

وتم تقسيم "الهاكاثون 5.0" إلى سبعة فئات توزعت على ثلاثة مسارات رئيسية، وهي مسار طلاب المدارس، ومسار طلاب الجامعات ومسار الشركات الناشئة ورواد الأعمال. ويكمن الهدف من ذلك في ترسيخ الأسس التي تستند عليها القدرات الإبداعية والتحفيزية والإبتكارية بما يتيح لها التواصل والتعاون والتفكير والتعلم والبناء.

وفي منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، أطلقت "ساس" أكثر من 30 برنامجاً تجريبياً عبر 12 جامعة بهدف مساعدة جيل الشباب على تطوير وصقل مهاراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وتحليلات البيانات. وتتميز هذه التقنيات المتقدمة بالقدرة على تعزيز وبلورة تصورات الأعمال واتخاذ القرارات بسرعة، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى ربط قدرات المؤسسة بطبيعة احتياجات العملاء.

وتقدم "ساس" برامج تدريبية تمنح شهادات معتمدة وتتوفر إمكانية الوصول إليها بسهولة وهي متوفرة للطلاب والشركات الناشئة على حدٍ سواء، وقد صممت هذه البرامج بهدف تنمية مهارات هؤلاء ورفع مستوى الكفاءة لدى القوى العاملة بما يمكنهم من مواكبة الطبيعة الديناميكية دائمة التغير لمشهد الأعمال.

وتبذل "ساس" جهوداً حثيثة لزيادة الوعي والتشجيع على التعلم ودعم تبادل المعرفة حول التقنيات الرئيسية، مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وتحليلات البيانات. وتعكس هذه الجهود، وتساهم عن كثب في ترسيخ ركائز التعليم والاقتصاد المتنوع والحكومة القائمة على النظرة التطلعية والمجتمع المتماسك، تماشياً مع أهداف وتطلعات خطة "مئوية الإمارات 2071".

وقال ميشال الغريب المدير التنفيذي لشركة "ساس" في دولة الإمارات: "إن مستقبل الأعمال يرتكز إلى حد كبير على تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وتحليلات البيانات".

وأضاف، أن هذه التقنيات لديها القدرة والإمكانية على مواكبة وتيرة التغير المتسارع لمتطلبات العملاء، سواء كانت الاستدامة البيئية أو قدرات الأعمال أو الاستقرار الاقتصادي. بل إنها تشكل العامل الرئيسي لتصور عالم الغد، الذي تلعب الحلول الذكية وسرعة الاستجابة والحلول المبسطة دوراً أساسياً فيه لضمان نيل رضا العملاء وتزويدهم بتجارب خدمية في الوقت الحقيقي، وهو بالطبع ما يتوقعه الأشخاص من مختلف مناحي الحياة.

وأوضح، أن الهدف من وراء مشاركتنا في النسخة الخامسة من هاكاثون الإمارات الذي نفخر بأن تمكننا من ترك بصمة بارزة فيه، كان يتمثل في سعينا إلى إبراز حقيقة مفادها أن بإمكاننا الاستثمار في العقول الشابة الواعدة وصقلها وتهيئتها على النحو الأنسب للعب دور حيوي في إحداث فرق كبير طريقة في عيشنا وعملنا.