نقلت وكالة «تاس» للأنباء عن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك قوله اليوم (الاثنين)، إن أسعار النفط قد تصل إلى 300 دولار للبرميل، إذا توقف الغرب عن شراء الخام الروسي، لكنه أضاف أن هذا السيناريو غير مرجح.
وتقول مصادر تجارية إن بعض المشترين يحجمون عن شراء النفط الروسي لتفادي التعرض للعقوبات الغربية التي فُرضت على موسكو بسبب الأزمة الأوكرانية، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال نوفاك إن من المتعذر على أوروبا أن تتفادى شراء النفط والغار الروسيين في الوقت الحاضر، مضيفاً أن الدعوات الغربية لوقف المشتريات هي لفتات سياسية لاجتذاب الاهتمام. وأضاف: «سنرى كيف ستسير الأمور في المستقبل».
وأكد أن روسيا تعمل للحفاظ على إحجام تصدير النفط بمعالجة مشاكل لوجيستية وستواصل إنتاجها من النفط والغاز، كما كان قبل العقوبات.
وأبلغ مصدران وكالة «رويترز» للأنباء أن روسيا زادت إنتاجها من النفط ومكثفات الغاز إلى 11.11 مليون برميل يومياً بين الأول والعشرين من مارس (آذار)، من متوسط بلغ 11.06 مليون برميل يومياً في فبراير (شباط).
من جهة أخرى، قال نوفاك إن موسكو تدرس حظر صادرات اليورانيوم إلى الولايات المتحدة للانتقام من العقوبات.
وتعتمد الولايات المتحدة على روسيا وحليفتيها كازاخستان وأوزبكستان في نحو نصف وارداتها من اليورانيوم التي تستخدمها لتشغيل المفاعلات النووية الأميركية.
وتقول مصادر تجارية إن بعض المشترين يحجمون عن شراء النفط الروسي لتفادي التعرض للعقوبات الغربية التي فُرضت على موسكو بسبب الأزمة الأوكرانية، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال نوفاك إن من المتعذر على أوروبا أن تتفادى شراء النفط والغار الروسيين في الوقت الحاضر، مضيفاً أن الدعوات الغربية لوقف المشتريات هي لفتات سياسية لاجتذاب الاهتمام. وأضاف: «سنرى كيف ستسير الأمور في المستقبل».
وأكد أن روسيا تعمل للحفاظ على إحجام تصدير النفط بمعالجة مشاكل لوجيستية وستواصل إنتاجها من النفط والغاز، كما كان قبل العقوبات.
وأبلغ مصدران وكالة «رويترز» للأنباء أن روسيا زادت إنتاجها من النفط ومكثفات الغاز إلى 11.11 مليون برميل يومياً بين الأول والعشرين من مارس (آذار)، من متوسط بلغ 11.06 مليون برميل يومياً في فبراير (شباط).
من جهة أخرى، قال نوفاك إن موسكو تدرس حظر صادرات اليورانيوم إلى الولايات المتحدة للانتقام من العقوبات.
وتعتمد الولايات المتحدة على روسيا وحليفتيها كازاخستان وأوزبكستان في نحو نصف وارداتها من اليورانيوم التي تستخدمها لتشغيل المفاعلات النووية الأميركية.