كشفت "فيناسترا"، خلال "منتدى فيناسترا" في دبي، وهو الحدث المتميز في القطاع، النقاب عن تقرير تقييم السوق بعنوان: "الخدمات المصرفية كخدمة: تصورات عام 2022 .. تمهيد الطريق للخدمات المالية المضمّنة".
واستطلعت الدراسة آراء 1600 من كبار المسؤولين التنفيذيين في القطاع، لاستكشاف الفرص المتاحة من خلال "الخدمات المصرفية كخدمة" من أجل تقديم المنتجات والخدمات المصرفية للأفراد أو الشركات إلى العملاء ذوي الصلة، كخدمة، من خلال الاعتماد على بنية تحتية آمنة ومنظمة لمؤسسة مرخصة وقائمة، إلى جانب المنصات الحديثة القائمة على واجهة برمجة التطبيقات (API).
ويُظهر الاستطلاع، مدى الإقبال الفعلي على "الخدمات المصرفية كخدمة"، حيث يتبنى ما يقرب من 85٪ من المستطلعين أو يخططون لتبني "الخدمات المصرفية كخدمة" على مدى الأشهر 12-18 شهراً القادمة.
ويتوقع أكثر من 80% من مقدمي الخدمات المالية الخاضعين للهيئات التنظيمية نمو سوق الخدمات المصرفية كخدمة عموماً. ومن بين هؤلاء، يتوقع 30% نمواً بأكثر من 50% سنوياً على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وتمثل الخدمات المصرفية كخدمة"فرص أعمال تقدر بنحو 7 تريليونات دولار، ولهذا يتجه الموزعون، بما فيهم تجار البيع بالتجزئة وشركات التجارة الإلكترونية والعلامات التجارية الاستهلاكية الأخرى، نحو تبني حلول "الخدمات المصرفية كخدمة" ويتوقعون أن يتخطى النمو الإجمالي نسبة 70% سنوياً على مدى السنوات الثلاث المقبلة؛ فيما أبدى 60-70% من الموزعين رغبتهم بزيادة الإنفاق على شراكات الخدمات المالية بما فيها "الخدمات المصرفية كخدمة".
وتقف أعمال إقراض الشركات الصغيرة والمتوسطة وإقراض الشركات الكبيرة وخزينة الشركات / خدمات الصرف الأجنبي اليوم على أهبة الاستعداد لتحقيق تقدم كبير في هذا السياق. كما أن تبسيط عمليات إقراض الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تبني "الخدمات المصرفية كخدمة" من المتوقع أن يساهم بتحقيق نمو بنسبة 30% بحلول عام 2024.
ويتوقع معظم اللاعبين المؤثرين في القطاع، بما في ذلك كبرى شركات التكنولوجيا والتقنيات المالية، نمواً إجمالياً في سوق الخدمات المصرفية كخدمة بأكثر من 50% على مدى السنوات الخمس المقبلة. وأعرب حوالي 40-50% من اللاعبين المؤثرين في القطاع عن رغبتهم في توسيع نطاق شراكاتهم مع الموزعين ومقدمي الخدمات المالية بأكثر من 50% خلال السنوات الخمس القادمة.
وفي أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، يتطلع أغلب كبار المسؤولين التنفيذيين إلى زيادة إنفاقهم على "الخدمات المصرفية كخدمة" بما يصل إلى 49% خلال العام القادم - أكثر من نظرائهم في الأمريكتين ومنطقة آسيا المحيط الهادئ.
وقال الشريك الرئيسي لعلاقات العملاء، "الخدمات المصرفية كخدمة" في "فيناسترا" نور صبري، "شهدت الخدمات المالية في الشرق الأوسط وأفريقيا تحولًا رقميًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة. كما تتجه المؤسسات نحو تبني تقنيات وتأسيس شراكات جديدة لتحسين خدمة عملائها. ويعد ظهور "الخدمات المصرفية كخدمة" بمثابة الخطوة التالية في هذا الاتجاه، بمعنى أنه من خلال هذا الحل، سيتم تقديم الخدمات إلى العملاء أينما وكيف يريدون تلقيها".
وأضاف قائلاً: "في حين أن المتبنين الأوائل في الشرق الأوسط وأفريقيا - في دولة الإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص، قد أصبحوا الآن في الطليعة ويتولون دفة القيادة، فقد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لتأسيس الشراكات وتجارب الاستخدام القوية، فضلاً عن تقييم الربحية وقابلية التوسع. وبالنظر إلى أن "الخدمات المصرفية كخدمة" تعيد تشكيل مستقبل الخدمات المالية، فمن غير الممكن للمؤسسات التأخر في اتخاذ ما يلزم للاستفادة من الفرصة الهائلة التي توفرها".
وقال المسؤول الرئيسي للإيرادات، "الخدمات المصرفية كخدمة" في "فيناسترا"، أنجوس روس: "مما لا شك فيه أن الخدمات المصرفية كخدمة تتيح فرصة رائعة وقيمة لمنظومة الخدمات المالية بأكملها. واليوم، أصبح بمقدور المؤسسات المالية الوصول إلى عدد أكبر من العملاء بتكلفة أقل بشكل ملحوظ، بينما سيتاح للموزعين من كبرى العلامات التجارية فتح خطوط جديدة للإيرادات وتأسيس علاقات وطيدة وأكثر قوة مع عملائهم".
وتحدث رئيس المجموعة الرقمية في البنك السعودي الفرنسي، جرانت نيفن قائلاً، "تعتبر الخدمات المصرفية كخدمة مكوناً أساسياً من إستراتيجيتنا الرقمية على مستوى البنك. ونحن نرى بأن "الخدمات المصرفية كخدمة" والخدمات المصرفية المفتوحة وواجهات برمجة التطبيقات المفتوحة ضرورة ثلاثية الأبعاد لإرساء ركائز مستقبل بنكنا الرقمي، حيث تعمل كمروج للتكنولوجيا المالية و"الخدمات المصرفية كخدمة" في المملكة العربية السعودية. ومن شأن دمج وتضمين الحلول المالية في إطار العلامات التجارية الاستهلاكية أن يؤدي إلى إحداث تغيير حاسم في طريقة استهلاك الخدمات المالية في المستقبل القريب".
كما تضمن استطلاع "فيناسترا" تقييماً لاستراتيجيات تحقيق الدخل لمزودي الخدمات وكبار اللاعبين المؤثرين والموزعين في مجال "الخدمات المصرفية كخدمة"، بالإضافة إلى استكشاف أهمية الشراكات. ومن الملاحظ أن جميع المستطلعين يؤيدون التحول والانتقال إلى نموذج منصة وسوق، بحيث يمكن توفير مجموعة أكبر من الحلول المتخصصة بأسعار تنافسية للعملاء النهائيين.
وعلقت مؤسس شركة "أنكونفينشنال فينتشرز" Unconventional Ventures ) ثيودورا لاو بالقول، "نحن نجد في النظام الإيكولوجي المتنامي للخدمات المالية المضمّنة محفزاً كبيراً لنا، لا سيما فيما يتعلق بتوسيع نطاق الخدمات بحيث تشمل المجتمعات والشركات التي كانت تفتقر بشكل تقليدي إلى الخدمات، أو أنها كانت تحصل على خدمات محدودة المزايا. ومن المتعارف عليه أن الشركات الصغيرة والناشئة تشكل العمود الفقري لاقتصاداتنا. ومن خلال الابتكار المدروس، سيكون لدينا الفرصة لخلق بيئة مواتية تمكّن الجميع المشاركة في رحلة التنمية وبناء مستقبل أكثر إنصافاً لهم. إن الابتكار التكنولوجي، في نهاية المطاف، لا بد أن يتمحور حول الأشخاص في المقام الأول."
وأشار الناشر المشارك لـ"ذا فايننشال براند" (The Financial Brand)، جيم ماروس بالقول: "ناك سيل جارف من الفرص المرتبطة بـحل الخدمات المصرفية كخدمة التي يشهدها النظام الإيكولوجي المصرفي، إذ إن الشركات لا تبحث فقط عن طرق جديدة لتحسين وجذب مشاركة العملاء وتعزيز تجربتهم وحسب، بل تسعى أيضاً للحصول على مصادر جديدة للإيرادات من داخل وخارج سوق الخدمات المالية".
ويُظهر بحث "فيناسترا" بأن مزودي الخدمات المالية يحتاجون إلى اكتساب أربع قدرات رئيسية للعمل مع الموزعين وكبار اللاعبين الرئيسين المؤثرين في القطاع من أجل تحقيق الدخل من "الخدمات المصرفية كخدمة". وهي تشمل من منظور التكنولوجيا منصة واجهة برمجة التطبيقات المفتوحة، ومنصة بيانات وتحليلات متكاملة؛ وحلول رقمية متخصصة لدمج رحلات العملاء بسلاسة
{{ article.visit_count }}
واستطلعت الدراسة آراء 1600 من كبار المسؤولين التنفيذيين في القطاع، لاستكشاف الفرص المتاحة من خلال "الخدمات المصرفية كخدمة" من أجل تقديم المنتجات والخدمات المصرفية للأفراد أو الشركات إلى العملاء ذوي الصلة، كخدمة، من خلال الاعتماد على بنية تحتية آمنة ومنظمة لمؤسسة مرخصة وقائمة، إلى جانب المنصات الحديثة القائمة على واجهة برمجة التطبيقات (API).
ويُظهر الاستطلاع، مدى الإقبال الفعلي على "الخدمات المصرفية كخدمة"، حيث يتبنى ما يقرب من 85٪ من المستطلعين أو يخططون لتبني "الخدمات المصرفية كخدمة" على مدى الأشهر 12-18 شهراً القادمة.
ويتوقع أكثر من 80% من مقدمي الخدمات المالية الخاضعين للهيئات التنظيمية نمو سوق الخدمات المصرفية كخدمة عموماً. ومن بين هؤلاء، يتوقع 30% نمواً بأكثر من 50% سنوياً على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وتمثل الخدمات المصرفية كخدمة"فرص أعمال تقدر بنحو 7 تريليونات دولار، ولهذا يتجه الموزعون، بما فيهم تجار البيع بالتجزئة وشركات التجارة الإلكترونية والعلامات التجارية الاستهلاكية الأخرى، نحو تبني حلول "الخدمات المصرفية كخدمة" ويتوقعون أن يتخطى النمو الإجمالي نسبة 70% سنوياً على مدى السنوات الثلاث المقبلة؛ فيما أبدى 60-70% من الموزعين رغبتهم بزيادة الإنفاق على شراكات الخدمات المالية بما فيها "الخدمات المصرفية كخدمة".
وتقف أعمال إقراض الشركات الصغيرة والمتوسطة وإقراض الشركات الكبيرة وخزينة الشركات / خدمات الصرف الأجنبي اليوم على أهبة الاستعداد لتحقيق تقدم كبير في هذا السياق. كما أن تبسيط عمليات إقراض الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تبني "الخدمات المصرفية كخدمة" من المتوقع أن يساهم بتحقيق نمو بنسبة 30% بحلول عام 2024.
ويتوقع معظم اللاعبين المؤثرين في القطاع، بما في ذلك كبرى شركات التكنولوجيا والتقنيات المالية، نمواً إجمالياً في سوق الخدمات المصرفية كخدمة بأكثر من 50% على مدى السنوات الخمس المقبلة. وأعرب حوالي 40-50% من اللاعبين المؤثرين في القطاع عن رغبتهم في توسيع نطاق شراكاتهم مع الموزعين ومقدمي الخدمات المالية بأكثر من 50% خلال السنوات الخمس القادمة.
وفي أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، يتطلع أغلب كبار المسؤولين التنفيذيين إلى زيادة إنفاقهم على "الخدمات المصرفية كخدمة" بما يصل إلى 49% خلال العام القادم - أكثر من نظرائهم في الأمريكتين ومنطقة آسيا المحيط الهادئ.
وقال الشريك الرئيسي لعلاقات العملاء، "الخدمات المصرفية كخدمة" في "فيناسترا" نور صبري، "شهدت الخدمات المالية في الشرق الأوسط وأفريقيا تحولًا رقميًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة. كما تتجه المؤسسات نحو تبني تقنيات وتأسيس شراكات جديدة لتحسين خدمة عملائها. ويعد ظهور "الخدمات المصرفية كخدمة" بمثابة الخطوة التالية في هذا الاتجاه، بمعنى أنه من خلال هذا الحل، سيتم تقديم الخدمات إلى العملاء أينما وكيف يريدون تلقيها".
وأضاف قائلاً: "في حين أن المتبنين الأوائل في الشرق الأوسط وأفريقيا - في دولة الإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص، قد أصبحوا الآن في الطليعة ويتولون دفة القيادة، فقد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لتأسيس الشراكات وتجارب الاستخدام القوية، فضلاً عن تقييم الربحية وقابلية التوسع. وبالنظر إلى أن "الخدمات المصرفية كخدمة" تعيد تشكيل مستقبل الخدمات المالية، فمن غير الممكن للمؤسسات التأخر في اتخاذ ما يلزم للاستفادة من الفرصة الهائلة التي توفرها".
وقال المسؤول الرئيسي للإيرادات، "الخدمات المصرفية كخدمة" في "فيناسترا"، أنجوس روس: "مما لا شك فيه أن الخدمات المصرفية كخدمة تتيح فرصة رائعة وقيمة لمنظومة الخدمات المالية بأكملها. واليوم، أصبح بمقدور المؤسسات المالية الوصول إلى عدد أكبر من العملاء بتكلفة أقل بشكل ملحوظ، بينما سيتاح للموزعين من كبرى العلامات التجارية فتح خطوط جديدة للإيرادات وتأسيس علاقات وطيدة وأكثر قوة مع عملائهم".
وتحدث رئيس المجموعة الرقمية في البنك السعودي الفرنسي، جرانت نيفن قائلاً، "تعتبر الخدمات المصرفية كخدمة مكوناً أساسياً من إستراتيجيتنا الرقمية على مستوى البنك. ونحن نرى بأن "الخدمات المصرفية كخدمة" والخدمات المصرفية المفتوحة وواجهات برمجة التطبيقات المفتوحة ضرورة ثلاثية الأبعاد لإرساء ركائز مستقبل بنكنا الرقمي، حيث تعمل كمروج للتكنولوجيا المالية و"الخدمات المصرفية كخدمة" في المملكة العربية السعودية. ومن شأن دمج وتضمين الحلول المالية في إطار العلامات التجارية الاستهلاكية أن يؤدي إلى إحداث تغيير حاسم في طريقة استهلاك الخدمات المالية في المستقبل القريب".
كما تضمن استطلاع "فيناسترا" تقييماً لاستراتيجيات تحقيق الدخل لمزودي الخدمات وكبار اللاعبين المؤثرين والموزعين في مجال "الخدمات المصرفية كخدمة"، بالإضافة إلى استكشاف أهمية الشراكات. ومن الملاحظ أن جميع المستطلعين يؤيدون التحول والانتقال إلى نموذج منصة وسوق، بحيث يمكن توفير مجموعة أكبر من الحلول المتخصصة بأسعار تنافسية للعملاء النهائيين.
وعلقت مؤسس شركة "أنكونفينشنال فينتشرز" Unconventional Ventures ) ثيودورا لاو بالقول، "نحن نجد في النظام الإيكولوجي المتنامي للخدمات المالية المضمّنة محفزاً كبيراً لنا، لا سيما فيما يتعلق بتوسيع نطاق الخدمات بحيث تشمل المجتمعات والشركات التي كانت تفتقر بشكل تقليدي إلى الخدمات، أو أنها كانت تحصل على خدمات محدودة المزايا. ومن المتعارف عليه أن الشركات الصغيرة والناشئة تشكل العمود الفقري لاقتصاداتنا. ومن خلال الابتكار المدروس، سيكون لدينا الفرصة لخلق بيئة مواتية تمكّن الجميع المشاركة في رحلة التنمية وبناء مستقبل أكثر إنصافاً لهم. إن الابتكار التكنولوجي، في نهاية المطاف، لا بد أن يتمحور حول الأشخاص في المقام الأول."
وأشار الناشر المشارك لـ"ذا فايننشال براند" (The Financial Brand)، جيم ماروس بالقول: "ناك سيل جارف من الفرص المرتبطة بـحل الخدمات المصرفية كخدمة التي يشهدها النظام الإيكولوجي المصرفي، إذ إن الشركات لا تبحث فقط عن طرق جديدة لتحسين وجذب مشاركة العملاء وتعزيز تجربتهم وحسب، بل تسعى أيضاً للحصول على مصادر جديدة للإيرادات من داخل وخارج سوق الخدمات المالية".
ويُظهر بحث "فيناسترا" بأن مزودي الخدمات المالية يحتاجون إلى اكتساب أربع قدرات رئيسية للعمل مع الموزعين وكبار اللاعبين الرئيسين المؤثرين في القطاع من أجل تحقيق الدخل من "الخدمات المصرفية كخدمة". وهي تشمل من منظور التكنولوجيا منصة واجهة برمجة التطبيقات المفتوحة، ومنصة بيانات وتحليلات متكاملة؛ وحلول رقمية متخصصة لدمج رحلات العملاء بسلاسة