أكد نائب الرئيس العالمي في الشركة للعلاقات العامة والإعلام في شركة "هواوي" كارل سونغ، أن "هواوي" ملتزمة بدعم مسيرة التحول الرقمي لكافة القطاعات والصناعات في بلدان المنطقة.
وأكد، خلال لقاء حصري مع نخبة من وسائل الإعلام من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نظمته "هواوي" على هامش إطلاقها لتقريرها السنوي وإعلان نتائجها المالية لعام 2021، استمرار عزيمة الشركة لبناء النظام الإيكولوجي لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والعمل مع كافة جهات القطاع العام والخاص في المنطقة لرفع سقف الابتكار وإعداد الكوادر البشرية التقنية بالاستفادة من خبرات هواوي العالمية المكتسبة من خلال عملها في أكثر من 170 بلداً حول العالم وقدراتها التنافسية في مجال البحث والتطوير لتوفير المنتجات والحلول التي تتلائم مع متطلبات وتطلعات مختلف أسواق المنطقة.
وسلط سونغ الضوء على أبرز نقاط تقرير هواوي السنوي الذي تم نشره مؤخراً، حيث قال: "نعزز استثماراتنا في المستقبل لمواجهة التحديات المتزايدة من خلال استراتيجية البحث والتطوير حيث وصلت استثماراتنا في البحث والتطوير في 2021 رقماً استثنائيا غير مسبوق بلغ 22.4 مليار دولار أي ما يعادل 22.4% من إيراداتنا الإجمالية التي بلغت 99.9 مليار دولار، فيما بلغت الأرباح الصافية 17.8 مليار دولار ووصل هامش الربح الصافي إلى 17.9% بزيادة قدرها 75.9% سنوياً، وبالتالي تم تحقيق أداءً مالياً قوياً على مدار العام الماضي".
وقال: "يعتبر استثمارنا في البحث والتطوير خلال السنة الماضية أعلى مستوى على مدى الأعوام العشر الماضية. وجاءت هواوي في المرتبة الثانية على لائحة الاتحاد الأوروبي للاستثمار في البحث والتطوير الصناعي. ووصلت استثماراتنا في هذا المجال أكثر من 132.5 مليار دولار على مدار العقد الماضي".
وأكد سونغ، عزم "هواوي" مواصلة الاستثمار في البحث والتطوير لتعزيز تنافسيتها وابتكاراتها في تصميم الأنظمة وتحقيق تغييرات في ثلاثة مجالات وتشمل: النظريات الأساسية والتصميم والبرمجيات.
وعلى الرغم من التحديات المستمرة التي تواجه الشركة، تمكنت "هواوي" من الحفاظ على أداء ثابت فيداأدأميبثث أعمال البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات.
وحققت الأعمال الجديدة مثل الطاقة الرقمية التي توليها هواوي أهمية خاصة في أسواق الشرق الأوسط، والحوسبة السحابية والنظام الإيكولوجي نمواً متسارعاً.
كما واصلت الشركة جهودها لتعزيز قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المنطقة والمساهمة في تحقيق التحول الرقمي والذكي في مختلف القطاعات.
وقال سونغ: "تؤدي ابتكارات الجيل الخامس والحوسبة السحابية دوراً أساسياً في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي وتنميته في دول المنطقة".
وأوضح، أن هناك دول من المنطقة رائدة عالمياً في مجال في نشر التقنيات الحديثة كالجيل الخامس، وتقدّم أمثلة حية هامة عن توظيف التقنيات الحديثة لصالح التنمية الاجتماعية والاقتصادية ورفع كفاءة وتطوير مستقبل أعمال مختلف القطاعات والصناعات بالاستفادة القصوى من التقنيات الثورية كالحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي بالتوازي مع الجيل الخامس.
وقال: "ساهمت الشركة في نشر الجيل الخامس في العديد من دول الشرق الأوسط نظراً لدوره الجوهري في تمكين التحول الرقمي في المنطقة. ونواصل التزامنا بالعمل على تحقيق الطموحات التقنية لدول المنطقة، لا سيما في ظل أحداث ضخمة ستشهدها المنطقة مثل بطولة كأس العالم "فيفا قطر 2022 " التي تتطلب دعماً استثنائياً من التكنولوجيا لتوفير تجارب غير مسبوقة.
يذكر أن هواوي وقّعت أكثر من 3 آلاف عقد تجاري مع شركات الاتصالات والشركاء في جميع أنحاء العالم لنشر استخدامات الجيل الخامس. وعلى مدار العام الماضي، تم نشر شبكات الجيل الخامس التجارية على نطاق واسع في العديد من القطاعات بما فيها التصنيع والمناجم والفولاذ والموانئ والصناعات الكيماوية والإسمنت وشبكات الطاقة والرعاية الصحية.
وتحدث سونغ عن التنمية النظيفة والتي تلقى اهتماماً كبيراً على المستوى العالمي وفي الشرق الأوسط على وجه الخصوص من أجل بناء مستقبل مستدام بما يتماشى مع أهداف الحياد الكربوني التي حددتها العديد من دول المنطقة، تعمل هواوي على تطوير التقنيات النظيفة والمبتكرة لتعزيز كفاءة المنتجات التقنية في استهلاك الطاقة، بحيث وفرت الشركة الدعم لشركات الاتصالات في أكثر من 100 دولة لنشر المحطات النظيفة بالاعتماد على حلول المحطات السلسة والطاقة المتجددة والتقنيات الذكية.
وقال سونغ: "ندعم بقوة طموحات الشرق الأوسط لتحقيق التنمية النظيفة ويسرنا الإسهام في تنفيذ استراتيجيات دول المنطقة مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وغيرها لتحقيق الحياد الكربوني. ويتطلع العديد من شركائنا المتخصصين في التكنولوجيا إلى المشاركة في جهود الحد من التغير المناخي من خلال ابتكار الشبكات ومراكز البيانات النظيفة ومنخفضة الكربون وتعزيز الاعتماد على الطاقة النظيفة. ونسهم في دعم هذه الجهود من خلال أعمال هواوي للطاقة الرقمية الشريكة للعديد من المشاريع الاستراتيجية في الشرق الأوسط".
وتركز أعمال "هواوي للطاقة الرقمية"، على 5 مجالات رئيسة للأعمال على المستوى العالمي وتشمل: الطاقة الكهروضوئية الذكية ومرافق مراكز البيانات ونظام mPower المخصص للسيارات الكهربائية ومحطات الطاقة وحلول الطاقة المتكاملة.
وأضاف، أن وحدة أعمال هواوي للطاقة الرقمية تولي أهمية خاصة لمنطقة الشرق الأوسط والخليج، حيث تسهم في بناء مجتمع ذكي ومنخفض الكربون بالاعتماد على التقنيات الرقمية. وقال سونغ: "نتعاون مع العديد من الشركات المتخصصة في المجالات الخمسة في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تركز دول المنطقة على مرافق الطاقة الكهروضوئية الذكية ومراكز البيانات نظراً لدورها المهم".
وأشار المسؤول في "هواوي"، إلى أن الشركة تعاونت مع مركز "مورو" في دولة الإمارات، وهي شركة تابعة لهيئة كهرباء ومياه دبي، على تأسيس أكبر مركز بيانات يعتمد على الطاقة النظيفة بشكل كامل في المنطقة. وفي المملكة العربية السعودية، تسهم هواوي في تنفيذ أكبر مشروع لها في "مشروع البحر الأحمر" من خلال نشر البنية التحتية لتخزين الطاقة بسعة 1300 جيجا واط في الساعة.
{{ article.visit_count }}
وأكد، خلال لقاء حصري مع نخبة من وسائل الإعلام من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نظمته "هواوي" على هامش إطلاقها لتقريرها السنوي وإعلان نتائجها المالية لعام 2021، استمرار عزيمة الشركة لبناء النظام الإيكولوجي لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والعمل مع كافة جهات القطاع العام والخاص في المنطقة لرفع سقف الابتكار وإعداد الكوادر البشرية التقنية بالاستفادة من خبرات هواوي العالمية المكتسبة من خلال عملها في أكثر من 170 بلداً حول العالم وقدراتها التنافسية في مجال البحث والتطوير لتوفير المنتجات والحلول التي تتلائم مع متطلبات وتطلعات مختلف أسواق المنطقة.
وسلط سونغ الضوء على أبرز نقاط تقرير هواوي السنوي الذي تم نشره مؤخراً، حيث قال: "نعزز استثماراتنا في المستقبل لمواجهة التحديات المتزايدة من خلال استراتيجية البحث والتطوير حيث وصلت استثماراتنا في البحث والتطوير في 2021 رقماً استثنائيا غير مسبوق بلغ 22.4 مليار دولار أي ما يعادل 22.4% من إيراداتنا الإجمالية التي بلغت 99.9 مليار دولار، فيما بلغت الأرباح الصافية 17.8 مليار دولار ووصل هامش الربح الصافي إلى 17.9% بزيادة قدرها 75.9% سنوياً، وبالتالي تم تحقيق أداءً مالياً قوياً على مدار العام الماضي".
وقال: "يعتبر استثمارنا في البحث والتطوير خلال السنة الماضية أعلى مستوى على مدى الأعوام العشر الماضية. وجاءت هواوي في المرتبة الثانية على لائحة الاتحاد الأوروبي للاستثمار في البحث والتطوير الصناعي. ووصلت استثماراتنا في هذا المجال أكثر من 132.5 مليار دولار على مدار العقد الماضي".
وأكد سونغ، عزم "هواوي" مواصلة الاستثمار في البحث والتطوير لتعزيز تنافسيتها وابتكاراتها في تصميم الأنظمة وتحقيق تغييرات في ثلاثة مجالات وتشمل: النظريات الأساسية والتصميم والبرمجيات.
وعلى الرغم من التحديات المستمرة التي تواجه الشركة، تمكنت "هواوي" من الحفاظ على أداء ثابت فيداأدأميبثث أعمال البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات.
وحققت الأعمال الجديدة مثل الطاقة الرقمية التي توليها هواوي أهمية خاصة في أسواق الشرق الأوسط، والحوسبة السحابية والنظام الإيكولوجي نمواً متسارعاً.
كما واصلت الشركة جهودها لتعزيز قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المنطقة والمساهمة في تحقيق التحول الرقمي والذكي في مختلف القطاعات.
وقال سونغ: "تؤدي ابتكارات الجيل الخامس والحوسبة السحابية دوراً أساسياً في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي وتنميته في دول المنطقة".
وأوضح، أن هناك دول من المنطقة رائدة عالمياً في مجال في نشر التقنيات الحديثة كالجيل الخامس، وتقدّم أمثلة حية هامة عن توظيف التقنيات الحديثة لصالح التنمية الاجتماعية والاقتصادية ورفع كفاءة وتطوير مستقبل أعمال مختلف القطاعات والصناعات بالاستفادة القصوى من التقنيات الثورية كالحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي بالتوازي مع الجيل الخامس.
وقال: "ساهمت الشركة في نشر الجيل الخامس في العديد من دول الشرق الأوسط نظراً لدوره الجوهري في تمكين التحول الرقمي في المنطقة. ونواصل التزامنا بالعمل على تحقيق الطموحات التقنية لدول المنطقة، لا سيما في ظل أحداث ضخمة ستشهدها المنطقة مثل بطولة كأس العالم "فيفا قطر 2022 " التي تتطلب دعماً استثنائياً من التكنولوجيا لتوفير تجارب غير مسبوقة.
يذكر أن هواوي وقّعت أكثر من 3 آلاف عقد تجاري مع شركات الاتصالات والشركاء في جميع أنحاء العالم لنشر استخدامات الجيل الخامس. وعلى مدار العام الماضي، تم نشر شبكات الجيل الخامس التجارية على نطاق واسع في العديد من القطاعات بما فيها التصنيع والمناجم والفولاذ والموانئ والصناعات الكيماوية والإسمنت وشبكات الطاقة والرعاية الصحية.
وتحدث سونغ عن التنمية النظيفة والتي تلقى اهتماماً كبيراً على المستوى العالمي وفي الشرق الأوسط على وجه الخصوص من أجل بناء مستقبل مستدام بما يتماشى مع أهداف الحياد الكربوني التي حددتها العديد من دول المنطقة، تعمل هواوي على تطوير التقنيات النظيفة والمبتكرة لتعزيز كفاءة المنتجات التقنية في استهلاك الطاقة، بحيث وفرت الشركة الدعم لشركات الاتصالات في أكثر من 100 دولة لنشر المحطات النظيفة بالاعتماد على حلول المحطات السلسة والطاقة المتجددة والتقنيات الذكية.
وقال سونغ: "ندعم بقوة طموحات الشرق الأوسط لتحقيق التنمية النظيفة ويسرنا الإسهام في تنفيذ استراتيجيات دول المنطقة مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وغيرها لتحقيق الحياد الكربوني. ويتطلع العديد من شركائنا المتخصصين في التكنولوجيا إلى المشاركة في جهود الحد من التغير المناخي من خلال ابتكار الشبكات ومراكز البيانات النظيفة ومنخفضة الكربون وتعزيز الاعتماد على الطاقة النظيفة. ونسهم في دعم هذه الجهود من خلال أعمال هواوي للطاقة الرقمية الشريكة للعديد من المشاريع الاستراتيجية في الشرق الأوسط".
وتركز أعمال "هواوي للطاقة الرقمية"، على 5 مجالات رئيسة للأعمال على المستوى العالمي وتشمل: الطاقة الكهروضوئية الذكية ومرافق مراكز البيانات ونظام mPower المخصص للسيارات الكهربائية ومحطات الطاقة وحلول الطاقة المتكاملة.
وأضاف، أن وحدة أعمال هواوي للطاقة الرقمية تولي أهمية خاصة لمنطقة الشرق الأوسط والخليج، حيث تسهم في بناء مجتمع ذكي ومنخفض الكربون بالاعتماد على التقنيات الرقمية. وقال سونغ: "نتعاون مع العديد من الشركات المتخصصة في المجالات الخمسة في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تركز دول المنطقة على مرافق الطاقة الكهروضوئية الذكية ومراكز البيانات نظراً لدورها المهم".
وأشار المسؤول في "هواوي"، إلى أن الشركة تعاونت مع مركز "مورو" في دولة الإمارات، وهي شركة تابعة لهيئة كهرباء ومياه دبي، على تأسيس أكبر مركز بيانات يعتمد على الطاقة النظيفة بشكل كامل في المنطقة. وفي المملكة العربية السعودية، تسهم هواوي في تنفيذ أكبر مشروع لها في "مشروع البحر الأحمر" من خلال نشر البنية التحتية لتخزين الطاقة بسعة 1300 جيجا واط في الساعة.