كشفت بيانات مشغلي خطوط أنابيب نقل الغاز الروسي إلى أوروبا، عن استقرار تدفق الغاز الطبيعي عبر الخطوط الرئيسية التي تمر بأراضي أوكرانيا وخط نورد ستريم الذي يمر عبر بحر البلطيق اليوم الأربعاء، فيما نقلت صحيفة بورسن الدنماركية عن سفير روسيا لدى الدنمارك القول إن بلاده تستعد لوقف ضخ الغاز الطبيعي إلى الدنمارك إذا لم تسدد شركة اورستد للطاقة المستوردة للغاز القسط المقبل من الثمن بالروبل
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن شركة تشغيل خطوط أنابيب الغاز الطبيعي في أوكرانيا القول إن الكميات العابرة عبر الخطوط الأوكرانية اليوم تبلغ 4ر108 مليون متر مكعب وهو ما يقل قليلا عن اليوم السابق ويقترب من أقصى كمية ضختها شركة جازبروم الروسية المصدرة للغاز الطبيعي في إطار العقود مع أوكرانيا.
في الوقت نفسه تصل الكمية التي سيتم ضخها عبر خط نورد ستريم الذي يربط بين روسيا وألمانيا مباشرة 73 جيجاوات/ساعة، مقابل 71 جيجاوات / ساعة أمس، وهو ما يعني تشغيل الخط بكامل طاقته تقريبا.
في المقابل استمر توقف عملية ضخ الغاز عبر خط يامال أوروبا اليوم، منذ توقف الضخ عبر هذا الخط مجددا يوم الجمعة الماضي. ويمكن لخط يامال نقل الغاز بين بولندا وألمانيا أو بالعكس.
وتقول شركة جازبروم إن كميات الغاز التي تضخها عبر خط يامال تتوقف على حجم الطلب الفعلي على هذا الغاز.
ونقلت صحيفة بورسن الدنماركية عن سفير روسيا لدى الدنمارك القول إن بلاده تستعد لوقف ضخ الغاز الطبيعي إلى الدنمارك إذا لم تسدد شركة اورستد للطاقة المستوردة للغاز القسط المقبل من الثمن بالروبل الروسي وفقا لقرار الرئيس فلاديمير بوتين.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأربعاء إلى أن موعد سداد القسط المقبل المستحق على أورستيد لصالح جازبروم الروسية الحكومية المصدرة للغاز الطبيعي يحل في نهاية أبريل الحالي وأوائل أيار/مايو المقبل، حيث قال السفير إن عدد سداد القسط بالروبل يوفر "أساسا لوقف إمدادات الغاز الروسي".
كانت أورستد قد أعلنت يوم الجمعة رفض قرار روسيا وقالت إنها تتواصل مع نظيراتها الأوروبية للوصول إلى موقف مشترك للتعامل مع قرار روسيا تحصيل قيمة صادراتها من الغاز الطبيعي بالروبل ردا على العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.
وتقول أورستد إن لديها عقد "غير قابل للإلغاء" مع جازبروم لتوريد 20 تيروات/ساعة من الغاز الطبيعي الروسي سنويا، ومستمر حتى 2030.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن شركة تشغيل خطوط أنابيب الغاز الطبيعي في أوكرانيا القول إن الكميات العابرة عبر الخطوط الأوكرانية اليوم تبلغ 4ر108 مليون متر مكعب وهو ما يقل قليلا عن اليوم السابق ويقترب من أقصى كمية ضختها شركة جازبروم الروسية المصدرة للغاز الطبيعي في إطار العقود مع أوكرانيا.
في الوقت نفسه تصل الكمية التي سيتم ضخها عبر خط نورد ستريم الذي يربط بين روسيا وألمانيا مباشرة 73 جيجاوات/ساعة، مقابل 71 جيجاوات / ساعة أمس، وهو ما يعني تشغيل الخط بكامل طاقته تقريبا.
في المقابل استمر توقف عملية ضخ الغاز عبر خط يامال أوروبا اليوم، منذ توقف الضخ عبر هذا الخط مجددا يوم الجمعة الماضي. ويمكن لخط يامال نقل الغاز بين بولندا وألمانيا أو بالعكس.
وتقول شركة جازبروم إن كميات الغاز التي تضخها عبر خط يامال تتوقف على حجم الطلب الفعلي على هذا الغاز.
ونقلت صحيفة بورسن الدنماركية عن سفير روسيا لدى الدنمارك القول إن بلاده تستعد لوقف ضخ الغاز الطبيعي إلى الدنمارك إذا لم تسدد شركة اورستد للطاقة المستوردة للغاز القسط المقبل من الثمن بالروبل الروسي وفقا لقرار الرئيس فلاديمير بوتين.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأربعاء إلى أن موعد سداد القسط المقبل المستحق على أورستيد لصالح جازبروم الروسية الحكومية المصدرة للغاز الطبيعي يحل في نهاية أبريل الحالي وأوائل أيار/مايو المقبل، حيث قال السفير إن عدد سداد القسط بالروبل يوفر "أساسا لوقف إمدادات الغاز الروسي".
كانت أورستد قد أعلنت يوم الجمعة رفض قرار روسيا وقالت إنها تتواصل مع نظيراتها الأوروبية للوصول إلى موقف مشترك للتعامل مع قرار روسيا تحصيل قيمة صادراتها من الغاز الطبيعي بالروبل ردا على العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.
وتقول أورستد إن لديها عقد "غير قابل للإلغاء" مع جازبروم لتوريد 20 تيروات/ساعة من الغاز الطبيعي الروسي سنويا، ومستمر حتى 2030.