أظهرت دراسة استطلاعية أجرتها كاسبرسكي حديثًا موقف الآباء، والمدرسين، من التعليم الرقمي أثناء الجائحة. ووفقاً لبيانات الدراسة، قال 28% فقط ممن شملهم الاستطلاع في المملكة العربية السعودية من الآباء، إنهم لا يرغبون في استمرار التعليم عبر الإنترنت بعد الجائحة. وأعرب 36% من المشاركين في الدراسة عن تفضيلهم شكلًا مختلطًا من التعليم يتضمن الحضور إلى المدرسة في بعض الأيام،
فيما ذكر 36% أنهم يفضلون التمسّك بالتعليم عبر الإنترنت بالكامل. أما المدرسون، فقد أقر أكثر من نصفهم 56% بأنهم أصبحوا يشعرون براحة أكبر عند التدريس عبر الإنترنت.
ولم يتعامل جميع المشاركين في الدراسة الاستطلاعية مع التعليم عن بُعد بوصفه أكثر أشكال التعليم نفعًا وقابلية للتطبيق، فقد أظهرت النتائج أن 24% فقط من البالغين في المملكة العربية السعودية متأكّدون من أن المواد التعليمية يجري التعامل معها بالطريقة نفسها سواء عبر الإنترنت أو في الغرف الصفية.
أما الباقي، وهم الأغلبية، فيعتقدون أن التعليم عبر الإنترنت أقلّ فعالية بشكل عام، أو أنه على الأقلّ أسوأ أداء في بعض الموضوعات.
واستطاعت أغلبية مدارس المملكة العربية السعودية مواكبة التعليم عبر الإنترنت، إذ أشار 64% من المستطلعة آراؤهم إلى أن برنامج التعليم في مدارسهم قد تم تعديله بالكامل ليناسب نموذج التعليم عن بعد، فيما رأى 32% أن التعديل تمّ جزئيًا.
واعتُبرت عروض الفيديو أكثر أدوات التعليم التي قدمتها عملية التعليم عن بعد شيوعًا، وذلك بنسبة 71%، فيما قال 75% من المشاركين إن الاختبارات الرقمية كانت الأكثر شيوعًا، في حين ذكر 63% الدردشة، أما الألعاب التفاعلية فاستُخدمت أقلّ من غيرها من أدوات التعليم الأخرى، بواقع 46%.
وأكد رئيس قسم حلول سلامة الأطفال عبر الإنترنت لدى "كاسبرسكي" أندري سيدنكو ، أن التعليم عن بعد أثناء الجائحة وضع جميع المنخرطين في العملية التعليمية من الأطفال والآباء والمعلمين تحت الضغط، مشيرًا إلى أن الكبار لم ينجحوا دائمًا في اتخاذ القرارات السليمة للمساعدة في تبسيط حياة الأطفال لأنهم كانوا هم أنفسهم أيضًا يتكيفون مع الشكل الجديد للتعليم.
وأضاف قائلاً: "ازدادت أهمية دور المعلمين خلال الجائحة، إذ كان عليهم إتقان مهارات التدريس الجديدة عن بُعد باستخدام أدوات رقمية متنوعة، بجانب مهارات التعليم التقليدية".
وعلى الرغم من المنافع العديدة التي يكتسبها الأطفال من التعليم عبر الإنترنت، تبقى هناك أخطار مرتبطة بحضور الأطفال على الإنترنت عمومًا.
وتقدّم كاسبرسكي الحلّ Kaspersky Safe Kids لحماية الأطفال من مختلف الأخطار التي قد تواجههم أثناء حضورهم على الإنترنت. ويتيح الحلّ للآباء معرفة المدّة التي يقضيها أطفالهم على الإنترنت بالضبط، فيما يحميهم من المحتوى غير اللائق.
فيما ذكر 36% أنهم يفضلون التمسّك بالتعليم عبر الإنترنت بالكامل. أما المدرسون، فقد أقر أكثر من نصفهم 56% بأنهم أصبحوا يشعرون براحة أكبر عند التدريس عبر الإنترنت.
ولم يتعامل جميع المشاركين في الدراسة الاستطلاعية مع التعليم عن بُعد بوصفه أكثر أشكال التعليم نفعًا وقابلية للتطبيق، فقد أظهرت النتائج أن 24% فقط من البالغين في المملكة العربية السعودية متأكّدون من أن المواد التعليمية يجري التعامل معها بالطريقة نفسها سواء عبر الإنترنت أو في الغرف الصفية.
أما الباقي، وهم الأغلبية، فيعتقدون أن التعليم عبر الإنترنت أقلّ فعالية بشكل عام، أو أنه على الأقلّ أسوأ أداء في بعض الموضوعات.
واستطاعت أغلبية مدارس المملكة العربية السعودية مواكبة التعليم عبر الإنترنت، إذ أشار 64% من المستطلعة آراؤهم إلى أن برنامج التعليم في مدارسهم قد تم تعديله بالكامل ليناسب نموذج التعليم عن بعد، فيما رأى 32% أن التعديل تمّ جزئيًا.
واعتُبرت عروض الفيديو أكثر أدوات التعليم التي قدمتها عملية التعليم عن بعد شيوعًا، وذلك بنسبة 71%، فيما قال 75% من المشاركين إن الاختبارات الرقمية كانت الأكثر شيوعًا، في حين ذكر 63% الدردشة، أما الألعاب التفاعلية فاستُخدمت أقلّ من غيرها من أدوات التعليم الأخرى، بواقع 46%.
وأكد رئيس قسم حلول سلامة الأطفال عبر الإنترنت لدى "كاسبرسكي" أندري سيدنكو ، أن التعليم عن بعد أثناء الجائحة وضع جميع المنخرطين في العملية التعليمية من الأطفال والآباء والمعلمين تحت الضغط، مشيرًا إلى أن الكبار لم ينجحوا دائمًا في اتخاذ القرارات السليمة للمساعدة في تبسيط حياة الأطفال لأنهم كانوا هم أنفسهم أيضًا يتكيفون مع الشكل الجديد للتعليم.
وأضاف قائلاً: "ازدادت أهمية دور المعلمين خلال الجائحة، إذ كان عليهم إتقان مهارات التدريس الجديدة عن بُعد باستخدام أدوات رقمية متنوعة، بجانب مهارات التعليم التقليدية".
وعلى الرغم من المنافع العديدة التي يكتسبها الأطفال من التعليم عبر الإنترنت، تبقى هناك أخطار مرتبطة بحضور الأطفال على الإنترنت عمومًا.
وتقدّم كاسبرسكي الحلّ Kaspersky Safe Kids لحماية الأطفال من مختلف الأخطار التي قد تواجههم أثناء حضورهم على الإنترنت. ويتيح الحلّ للآباء معرفة المدّة التي يقضيها أطفالهم على الإنترنت بالضبط، فيما يحميهم من المحتوى غير اللائق.