أعلنت غرفة تجارة وصناعة البحرين عن تقليص ساعات العمل لموظفاتها، من أمهات الطلاب والطالبات الخاضعين لنظام التعليم الإلكتروني، لمدة ساعتين يومياً بدءاً من يوم الأحد القادم ولمدة أسبوعين، بهدف تمكينهن من توفير الرعاية اللازمة لأبنائهن فى ظل الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها المملكة لمواجهة انتشار فيروس كورونا "كوفيد19".
أوضحت في بيان، أن القرار يأتي فى إطار حرصها على تهيئة المناخ المناسب لرعاية وحماية أبناء العاملات بالغرفة، وحتى يتيسر لهن القيام بشؤونهن الأسرية، في ظل تعليق الدراسة في المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال، وما نتج عنه من أعباء للأسر العاملة، مؤكدة حرصها على تحقيق التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي بما ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية نحو التطبيق الصحيح لنظام التعليم الإلكتروني الذي اتخذته وزارة التربية والتعليم لجميع الطلاب.
وقالت الغرفة إن التماسك الأسري يأتي على رأس أولويات عملها كونه أحد المقومات الرئيسة التي تؤدي إلى الاستقرار المجتمعي والأمن الإقتصادي، فضلاً عن دوره فى تعزيز إنتاجية المرأة وضمان مشاركتها في الحياة الاقتصادية بالشكل الذى يؤثر تأثيرا مباشراً على القدرة التنافسية للقطاع الاقتصادي، مؤكدة عزمها على تقديم كافة أوجه الدعم للمرأة العاملة فى المجال الاقتصادي إيماناً بدورها فى الإسهام ببناء الوطن وتحقيق التنمية الشاملة .
وأضافت أن المحافظة على نسيج الأسرة وترابطها أولوية وطنية، فى الوقت الحالي نظراً للظروف الصحية الطارئة التى يمر بها العالم أجمع تأثراً بتداعيات فيروس كورونا المستجد متمنيةً أن يسهم القرار فى تحقيق التوازن لموظفات الغرفة بين حياتهن المهنية والأسرية، مشددةً على تكاتف المجتمع ككل لمواجهة هذه الأزمة، كما دعت إلى أخذ تعليمات وإرشادات الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا كوفيد 19،على محمل الجد للحد من انتشار الفيروس.
وشددت الغرفة، على دعمها المطلق لكافة الإجراءات الحكومية المتخذة لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، مؤكدةً على أهمية ودور القطاع الخاص بمؤسساته المختلفة في مواجهة تلك الأزمة وتبعاتها السلبية من خلال التكاتف والتكامل الجهات الحكومية المعنية للخروج من الظروف الصحية الطارئة ومواصلة مسيرة التنمية والتقدم علي مختلف الأصعدة .
أوضحت في بيان، أن القرار يأتي فى إطار حرصها على تهيئة المناخ المناسب لرعاية وحماية أبناء العاملات بالغرفة، وحتى يتيسر لهن القيام بشؤونهن الأسرية، في ظل تعليق الدراسة في المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال، وما نتج عنه من أعباء للأسر العاملة، مؤكدة حرصها على تحقيق التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي بما ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية نحو التطبيق الصحيح لنظام التعليم الإلكتروني الذي اتخذته وزارة التربية والتعليم لجميع الطلاب.
وقالت الغرفة إن التماسك الأسري يأتي على رأس أولويات عملها كونه أحد المقومات الرئيسة التي تؤدي إلى الاستقرار المجتمعي والأمن الإقتصادي، فضلاً عن دوره فى تعزيز إنتاجية المرأة وضمان مشاركتها في الحياة الاقتصادية بالشكل الذى يؤثر تأثيرا مباشراً على القدرة التنافسية للقطاع الاقتصادي، مؤكدة عزمها على تقديم كافة أوجه الدعم للمرأة العاملة فى المجال الاقتصادي إيماناً بدورها فى الإسهام ببناء الوطن وتحقيق التنمية الشاملة .
وأضافت أن المحافظة على نسيج الأسرة وترابطها أولوية وطنية، فى الوقت الحالي نظراً للظروف الصحية الطارئة التى يمر بها العالم أجمع تأثراً بتداعيات فيروس كورونا المستجد متمنيةً أن يسهم القرار فى تحقيق التوازن لموظفات الغرفة بين حياتهن المهنية والأسرية، مشددةً على تكاتف المجتمع ككل لمواجهة هذه الأزمة، كما دعت إلى أخذ تعليمات وإرشادات الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا كوفيد 19،على محمل الجد للحد من انتشار الفيروس.
وشددت الغرفة، على دعمها المطلق لكافة الإجراءات الحكومية المتخذة لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، مؤكدةً على أهمية ودور القطاع الخاص بمؤسساته المختلفة في مواجهة تلك الأزمة وتبعاتها السلبية من خلال التكاتف والتكامل الجهات الحكومية المعنية للخروج من الظروف الصحية الطارئة ومواصلة مسيرة التنمية والتقدم علي مختلف الأصعدة .