يشترط في المترشح للانتخابات النيابية ألا يقل عمره عن 30 سنة ميلادية، وأثارت هذه النقطة جدلاً خلال السنوات الماضية بسبب قناعة البعض بأن عمر الثلاثين يعد عمراً مبكراً للنائب الذي سيتولى مهمة التشريع في الدولة، وسيتولى مسؤولية الرقابة على أعمال الحكومة.

ومع اقتراب الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة، فإن المواطنين الذين يحق لهم الترشح سيكونون من مواليد العام 1988 وما قبله، ما يعني إمكانية ترشح مواطنين من مواليد العام 1988 في الانتخابات لأنهم سيكونون في عمر الثلاثين وهو سن الترشح. وتفتح هذه الحقيقة المجال أمام دخول عشرات الشباب في الاستحقاق الانتخابي المقبل.

فرص واسعة لدخول الشباب بالترشح في الانتخابات المقبلة، ولكنها في الوقت نفسه تثير تحدياً يتعلق بكيفية تحقيق التوازن والتجانس بين نواب 2018 إذا ارتفع عدد الشباب من بينهم، خاصة وأن المترشحين الذي ستتاح لهم الفرصة للمرة الأولى بالترشح لا يتذكرون تماماً تفاصيل غزو العراق وحرب تحرير الكويت مثلاً!

يذكر أن مجلس النواب شهد دخول عناصر شابة سابقاً كان أبرزها النائب سامي البحيري الذي كان عضواً في المجلس النيابي خلال الفصل التشريعي الأول من العام 2002 إلى العام 2006.

أما بالنسبة لأكبر النواب الحاليين سناً فهو نائب مدينة الحد "الدائرة الثامنة ـ المحرق" عبد الرحمن بوعلي الذي يبلغ من العمر 73 عاماً. ويعد النائب محمد الأحمد الذي يمثل الدائرة الثانية بالمحافظة الجنوبية أصغر النواب الحاليين سناً فهو يبلغ من العمر 35 عاماً باعتباره من مواليد العام 1983.