حسن الستري
أعلن رئيس جمعية الشورى الإسلامية عبدالرحمن عبدالسلام ،أن مؤتمر عام الجمعية اتخذ قراراً بحل الجمعية ورفعه لوزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، ما يعني أن الجمعية ستكون خارج لعبة الانتخابات القادمة.
وعن أسباب حل الجمعية، قال "إن السبب المباشر هو تعطل أعمال الجمعية، إذ لا يوجد أي إنجاز لدى الجمعية ولا مشاركات..نقدم محاضرات وأنشطة، ولا يتعدى عدد الحضور 10 أشخاص، فإذا كان أعضاء الجمعية عازفين عن العمل في الجمعية، فما الفائدة في بقائها؟!.
وتابع: "نأمل من الجمعيات السياسية أن تعيد حساباتها، فما نراه أن أهداف الجمعيات غير واضحة لدى أغلب أعضائها، ومن كانت الأهداف واضحة لديه تجده غير مقتنع بها، ومن كان مقتنعاً بها وهم قليلون جداً، تجده لا يعرف الطرق والآليات الصحيحة لتحقيقها، لذلك تجدهم من حالفه الحظ ودخل الانتخابات يتقدم بمشاريع هزيلة، وأحياناً مشاريع يناقض بعضها البعض الآخر.
وأضاف: "هذه الضبابية أدت إلى تراجع حظوظ الجمعيت السياسية في الانتخابات، لذلك أدعو لدراسة تجربة الأحزاب في الدول المتقدمة، وليست الدول العربية، فجميع الأحزاب في الدول العربية فاشلة، أنظروا لأهداف الأحزاب في الدول المتطورة وتعلموا منهم كيف يسعون لتحقيقها".
وتابع عبدالسلام "نحن بالدول العربية لا يقتصر الصراع بين الجمعيات والأحزاب في المجالس النيابية المعنية بالشأن التشريعي، بل يتعداها إلى المجالس البلدية المعنية بالشأن الخدماتي، وما ذلك إلا لهشاشة هذه الجمعيات والأحزاب".
وعن مشاركات الجمعية في الانتخابات السابقة، قال عبدالسلام: "ترشحت كرئيس جمعية في انتخابات 2002 بالدائرة السابعة في محافظة المحرق، وخسرت أمام أحد أعضاء جمعيتي، وهو عثمان شريف الذي نزل مستقلاً من دون موافقة الجمعية، كما ترشح مبارك المقلة مستقلاً أيضاً ولم يحالفه الحظ، وترشح المرحوم عبدالعزيز الخاجة للمجلس البلدي وحالفه الحظ".
وفي انتخابات 2006 أعدنا ترشيح المرحوم عبدالعزيز الخاجة ترشحه ورشحنا أيضاً د.ناجي العربي ولم يحالفه الحظ أيضاً.
وأضاف: في انتخابات 2010 رشحنا النائب السابق محمود المحمود، وحالفه الحظ عن الدائرة الرابعة بمحافظة المحرق، كما رشحنا أحمد الهرمسي الهاجري في انتخابات 2014، وسحبناه لاحقاً.
أعلن رئيس جمعية الشورى الإسلامية عبدالرحمن عبدالسلام ،أن مؤتمر عام الجمعية اتخذ قراراً بحل الجمعية ورفعه لوزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، ما يعني أن الجمعية ستكون خارج لعبة الانتخابات القادمة.
وعن أسباب حل الجمعية، قال "إن السبب المباشر هو تعطل أعمال الجمعية، إذ لا يوجد أي إنجاز لدى الجمعية ولا مشاركات..نقدم محاضرات وأنشطة، ولا يتعدى عدد الحضور 10 أشخاص، فإذا كان أعضاء الجمعية عازفين عن العمل في الجمعية، فما الفائدة في بقائها؟!.
وتابع: "نأمل من الجمعيات السياسية أن تعيد حساباتها، فما نراه أن أهداف الجمعيات غير واضحة لدى أغلب أعضائها، ومن كانت الأهداف واضحة لديه تجده غير مقتنع بها، ومن كان مقتنعاً بها وهم قليلون جداً، تجده لا يعرف الطرق والآليات الصحيحة لتحقيقها، لذلك تجدهم من حالفه الحظ ودخل الانتخابات يتقدم بمشاريع هزيلة، وأحياناً مشاريع يناقض بعضها البعض الآخر.
وأضاف: "هذه الضبابية أدت إلى تراجع حظوظ الجمعيت السياسية في الانتخابات، لذلك أدعو لدراسة تجربة الأحزاب في الدول المتقدمة، وليست الدول العربية، فجميع الأحزاب في الدول العربية فاشلة، أنظروا لأهداف الأحزاب في الدول المتطورة وتعلموا منهم كيف يسعون لتحقيقها".
وتابع عبدالسلام "نحن بالدول العربية لا يقتصر الصراع بين الجمعيات والأحزاب في المجالس النيابية المعنية بالشأن التشريعي، بل يتعداها إلى المجالس البلدية المعنية بالشأن الخدماتي، وما ذلك إلا لهشاشة هذه الجمعيات والأحزاب".
وعن مشاركات الجمعية في الانتخابات السابقة، قال عبدالسلام: "ترشحت كرئيس جمعية في انتخابات 2002 بالدائرة السابعة في محافظة المحرق، وخسرت أمام أحد أعضاء جمعيتي، وهو عثمان شريف الذي نزل مستقلاً من دون موافقة الجمعية، كما ترشح مبارك المقلة مستقلاً أيضاً ولم يحالفه الحظ، وترشح المرحوم عبدالعزيز الخاجة للمجلس البلدي وحالفه الحظ".
وفي انتخابات 2006 أعدنا ترشيح المرحوم عبدالعزيز الخاجة ترشحه ورشحنا أيضاً د.ناجي العربي ولم يحالفه الحظ أيضاً.
وأضاف: في انتخابات 2010 رشحنا النائب السابق محمود المحمود، وحالفه الحظ عن الدائرة الرابعة بمحافظة المحرق، كما رشحنا أحمد الهرمسي الهاجري في انتخابات 2014، وسحبناه لاحقاً.