مريم بوجيري
أعلن عضو مجلس بلدي المحرق السابق محمد المطوع، رغبته بالترشح نيابياً للدورة المقبلة من الانتخابات النيابية 2018، عن الدائرة الأولى بالمحرق.
وأكد لـ"الوطن"، رغبته بالترشح مستقلاً مع إبقاء المجال مفتوحاً لانضمامه إلى كتل انتخابية أو جمعيات معينه لإيمانه بأهمية العمل الجماعي الذي يحقق المردود الإيجابي لخدمة الوطن والمواطن.
وعن سبب تقدمه بالترشح نيابياً، أشار إلى أن المجالس البلدية ضعفت في الآونة الأخيرة وبدأت تفقد الكثير من صلاحياتها، ما يجعل من المجلس النيابي مكاناً أرحب لنقل تطلعات المواطنين إضافة إلى أنه يحقق سعي المرشح النيابي بخدمة المواطنين والمقيمين جميعاً وليس أهالي دائرته وحسب، معتبراً أن ترشحه نيابياً سيسهم في إكمال مسيرته التي أمضاها في دورتي المجلس البلدي لعام 2006 و 2010.
وأكد المطوع أن خبرته في مجال القانون لمدة عامين تمكنه من الإستفادة في مجال تشريع العديد من القوانين التي يجب أن تعاد صياغتها باعتبارها تصطدم باحتياجات المواطن منها بعض معايير وزارة الإسكان ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والتي تعد عقبه في طريق تحقيق تطلعات المواطنين نحو الأفضل مشيراً إلى أهمية التركيز على القوانين التي تمس المواطن بشكل مباشر.
وعن أبرز ملامح برنامجه الانتخابي، أوضح المطوع أنه سيركز على المحور الخدمي من خلال خلق وظائف جديدة عبر جذب الاستثمارات إلى جانب مراجعة قانون البلديات وإعادة النظر في صلاحيات المجلس البلدي.
يذكر أن المطوع، فاز عن الدائرة الأولى بمحافظة المحرق في الانتخابات البلدية 2006 من الجولة الثانية بعد حصوله على إجمالي 1169 صوتاً على منافسه آنذاك يوسف أحمد عبدالله والذي حصل على 831 صوتاً، في حين فاز على منافسه في الانتخابات البلدية 2010 بإجمالي 2660 على منافسه العضو الحالي يوسف الريس والذي حصل آنذاك على 1356 صوتاً في الجولة الثانية.
فيما ترشح المطوع في الانتخابات النيابية 2014 ممثلاً عن الدائرة الثالثة بمحافظة المحرق حيث خسر من الجولة الأولى بإجمالي 1032 صوتاً أمام منافسه النائب الحالي جمال بوحسن والذي حصد ما مجموعه 2568 صوتاً في الجولة الثانية.
{{ article.visit_count }}
أعلن عضو مجلس بلدي المحرق السابق محمد المطوع، رغبته بالترشح نيابياً للدورة المقبلة من الانتخابات النيابية 2018، عن الدائرة الأولى بالمحرق.
وأكد لـ"الوطن"، رغبته بالترشح مستقلاً مع إبقاء المجال مفتوحاً لانضمامه إلى كتل انتخابية أو جمعيات معينه لإيمانه بأهمية العمل الجماعي الذي يحقق المردود الإيجابي لخدمة الوطن والمواطن.
وعن سبب تقدمه بالترشح نيابياً، أشار إلى أن المجالس البلدية ضعفت في الآونة الأخيرة وبدأت تفقد الكثير من صلاحياتها، ما يجعل من المجلس النيابي مكاناً أرحب لنقل تطلعات المواطنين إضافة إلى أنه يحقق سعي المرشح النيابي بخدمة المواطنين والمقيمين جميعاً وليس أهالي دائرته وحسب، معتبراً أن ترشحه نيابياً سيسهم في إكمال مسيرته التي أمضاها في دورتي المجلس البلدي لعام 2006 و 2010.
وأكد المطوع أن خبرته في مجال القانون لمدة عامين تمكنه من الإستفادة في مجال تشريع العديد من القوانين التي يجب أن تعاد صياغتها باعتبارها تصطدم باحتياجات المواطن منها بعض معايير وزارة الإسكان ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والتي تعد عقبه في طريق تحقيق تطلعات المواطنين نحو الأفضل مشيراً إلى أهمية التركيز على القوانين التي تمس المواطن بشكل مباشر.
وعن أبرز ملامح برنامجه الانتخابي، أوضح المطوع أنه سيركز على المحور الخدمي من خلال خلق وظائف جديدة عبر جذب الاستثمارات إلى جانب مراجعة قانون البلديات وإعادة النظر في صلاحيات المجلس البلدي.
يذكر أن المطوع، فاز عن الدائرة الأولى بمحافظة المحرق في الانتخابات البلدية 2006 من الجولة الثانية بعد حصوله على إجمالي 1169 صوتاً على منافسه آنذاك يوسف أحمد عبدالله والذي حصل على 831 صوتاً، في حين فاز على منافسه في الانتخابات البلدية 2010 بإجمالي 2660 على منافسه العضو الحالي يوسف الريس والذي حصل آنذاك على 1356 صوتاً في الجولة الثانية.
فيما ترشح المطوع في الانتخابات النيابية 2014 ممثلاً عن الدائرة الثالثة بمحافظة المحرق حيث خسر من الجولة الأولى بإجمالي 1032 صوتاً أمام منافسه النائب الحالي جمال بوحسن والذي حصد ما مجموعه 2568 صوتاً في الجولة الثانية.