أعلن الخبير الاقتصادي عمار عواجي، عزمه الترشح لانتخابات مجلس النواب 2018 ممثلاً عن الدائرة الرابعة في المحافظة الشمالية، موضحاً أن ما دفعه للترشح هو رغبته بالنهوض بمسؤوليته تجاه البحرين وشعبها من خلال الأطر الدستورية التي أتاحها المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى.

عواجي، وهو خبير اقتصادي ولديه سجل حافل من العمل في مجالات عديدة من بينها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال والتصدير، قال إن المرحلة الراهنة تتطلب وجود نواب "تكنوقراط" يخدمون الاقتصاد الوطني بعيداً عن أية توجهات أخرى.

وأوضح أنه عمل على صياغة برنامج انتخابي واقعي، بأهداف محددة قابلة للقياس، لا تقتصر على شريحة محدودة من الناس، إنما جميع البحرينيين.

وتحدث عواجي عن "الملامح العريضة" لبرنامجه الانتخابي، وأوضح أنه سيعمل على العديد من الملفات من بينها تفعيل تنفيذ توصيات ديوان الرقابة المالية وإحالة الفاسدين والمفسدين للقضاء، وإيقاف الهدر، ومراقبة حثيثة لأداء عمل الحكومة وتفعيل حق السؤال البرلماني لدى النواب، وتطوير التشريعات ذات الصلة بالأسرة والمرأة لضمان استقرار المجتمع.

كما سيعمل على تطوير التشريعات الحالية وجعلها أكثر ملائمة للتطور الاقتصادي ولجذب المستثمرين، وتقديم مقترحات بقوانين بشأن تنظيم ودعم ريادة ورواد الأعمال، وضمان تمتع البحرينيين بخدمات صحية ذات جودة عالية وبالمجان كما ينص عليه الدستور، إضافة إلى تطوير التشريعات الخاصة بالقطاع الصحي، وضمان مواكبة مخرجات التعليم لمتطلبات سوق العمل.

ولفت عواجي إلى أن الشق الآخر من برنامجه الانتخابي يركز على احتياجات ومطالب أهالي الدائرة الرابعة في المحافظة الشمالية، وذلك لناحية زيادة حصة الدائرة من المشاريع الإسكانية، وإقامة وحدات سكنية بمواصفات خاصة تناسب الشباب وتسهيلات تمويلية، وتحقيق العدالة عند توزيع الوحدات السكنية، إضافة إلى توفير المزيد من فرص العمل، وتوفير برامج تدريبية دائمة للشباب بما يضمن تطوير مهاراتهم ومعارفهم بشكل دائم يساير آخر التطورات العالمية، وتشجيع ريادة الأعمال والشركات الناشئة عبر تعزيز التعاون مع الهيئة المعنية، إضافة إلى تشجيع الابتكار من أجل زيادة التصدير.

ولفت إلى أنه سيعمل على خدمة أهالي الدائرة أيضا من خلال النهوض بواقع التعليم في المدارس العامة بالدائرة لناحية المناهج والكوادر التدريسية والبنية التحتية لضمان مخرجات متميزة من أبنائنا الطلبة، وتعزز العمل الاجتماعي والخيري داخل الدائرة، ومتابعة الاحتياجات المتنوعة لمواطني الدائرة وحملها إلى الجهات المعنية وإيجاد حلول لها.

وأشار إلى أن المستوى الثقافي والاجتماعي الراقي لأهالي الدائرة يحتم السير بخطوات واسعة للأمام لمجاراة الحراك الثقافي والتطور الاجتماعي في الدائرة وتعزيز نهضته.