إبراهيم الرقيمي
أعلن خالد المناصير عزمه الترشح للانتخابات النيابية ممثلاً عن الدائرة الثامنة للمحافظة الشمالية مستقلاً.
وقال المناصير للوطن: "في برنامجي الانتخابي سأصب تركيزي على مادتين وتتمثل المادة الاولى في موضوع المتقاعدين والثانية في موضوع الصحة والمستشفيات الحكومية"، لافتا "أن ما يحدث للمتقاعدين في البحرين هو سوء تقدير لما قدمه المتقاعدين طوال فترة حياتهم التي قضوها في البلد من أجل خدمة الوطن،" متسائلا: وهل يعقل أن نعامل المتقاعدين بهذا الإحسان" .
وذكر المناصير أن المتقاعدين لا يملكون اية امتيازات أو بطاقة تخفيضات من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والتي يجب أن تتوفر لهم أسوة بدول العالم ،.
وذكر المناصير:" أن تقديم بطاقة تخفيض ٥٠% فقط من خدمات المرور ليست كافية أبداً ، بل يجب أن تكون هناك بطاقة أكثر قيمة للمتقاعدين لشكرهم ولو بالقليل على ما أمضوه في خدمة الوطن في الأعوام الماضية، إضافة إلى مواقف السيارات المدفوعة يجب أن تكون على الأقل مجانية أو مخفضة للمتقاعدين".
وحول المشاكل التي يراها المناصير في الصحة والمستشفيات، أوضح أن الوضع الصحي بالنسبة للطوارئ وحالات الأسنان غير مرضية ، وهناك الكثير من المواطنين يعانون من المواعيد الطويله وخاصة في قسم الأسنان ، إضافة إلى أن هناك نقصا كبيرا في الأطباء والمستشفيات المتخصصة في الأمراض الخبيثة ، ويؤدي ذلك إلى التأخير في معالجة مرضى السرطان وتأخر مواعيدهم لأكثر من ٥ أشهر مما يسبب الكثير من الوفيات لتأخر العلاج اللازم لهذه الحالات.
واقترح المناصير توفير أطباء مؤهلين وإقامة مستشفيات متخصصة لأمراض السرطان والأمراض الخبيثة للحد من الوفيات، منبها إلى أنه يجب أن يكون هناك ترتيب وتنظيم للمواعيد في المستشفيات بصورة أفضل وحسب الحاجة وعدم تأخير المواعيد المهمه لأكثر من ٣ أشهر، معربا عن استيائه البالغ مما يحدث في المستشفيات الحكومية بانتظار المواطنين والمقيمين على أبواب المستشفيات ثم عند الفتح يتهافت المواطنين نساءً ورجالاً بالركض لحجز موعد مسبق ، وعبر بقوله: "نحن في بلد متطور وكيف تسمح وزارة الصحة أن يحدث مثل هذا في أبواب المستشفيات".
{{ article.visit_count }}
أعلن خالد المناصير عزمه الترشح للانتخابات النيابية ممثلاً عن الدائرة الثامنة للمحافظة الشمالية مستقلاً.
وقال المناصير للوطن: "في برنامجي الانتخابي سأصب تركيزي على مادتين وتتمثل المادة الاولى في موضوع المتقاعدين والثانية في موضوع الصحة والمستشفيات الحكومية"، لافتا "أن ما يحدث للمتقاعدين في البحرين هو سوء تقدير لما قدمه المتقاعدين طوال فترة حياتهم التي قضوها في البلد من أجل خدمة الوطن،" متسائلا: وهل يعقل أن نعامل المتقاعدين بهذا الإحسان" .
وذكر المناصير أن المتقاعدين لا يملكون اية امتيازات أو بطاقة تخفيضات من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والتي يجب أن تتوفر لهم أسوة بدول العالم ،.
وذكر المناصير:" أن تقديم بطاقة تخفيض ٥٠% فقط من خدمات المرور ليست كافية أبداً ، بل يجب أن تكون هناك بطاقة أكثر قيمة للمتقاعدين لشكرهم ولو بالقليل على ما أمضوه في خدمة الوطن في الأعوام الماضية، إضافة إلى مواقف السيارات المدفوعة يجب أن تكون على الأقل مجانية أو مخفضة للمتقاعدين".
وحول المشاكل التي يراها المناصير في الصحة والمستشفيات، أوضح أن الوضع الصحي بالنسبة للطوارئ وحالات الأسنان غير مرضية ، وهناك الكثير من المواطنين يعانون من المواعيد الطويله وخاصة في قسم الأسنان ، إضافة إلى أن هناك نقصا كبيرا في الأطباء والمستشفيات المتخصصة في الأمراض الخبيثة ، ويؤدي ذلك إلى التأخير في معالجة مرضى السرطان وتأخر مواعيدهم لأكثر من ٥ أشهر مما يسبب الكثير من الوفيات لتأخر العلاج اللازم لهذه الحالات.
واقترح المناصير توفير أطباء مؤهلين وإقامة مستشفيات متخصصة لأمراض السرطان والأمراض الخبيثة للحد من الوفيات، منبها إلى أنه يجب أن يكون هناك ترتيب وتنظيم للمواعيد في المستشفيات بصورة أفضل وحسب الحاجة وعدم تأخير المواعيد المهمه لأكثر من ٣ أشهر، معربا عن استيائه البالغ مما يحدث في المستشفيات الحكومية بانتظار المواطنين والمقيمين على أبواب المستشفيات ثم عند الفتح يتهافت المواطنين نساءً ورجالاً بالركض لحجز موعد مسبق ، وعبر بقوله: "نحن في بلد متطور وكيف تسمح وزارة الصحة أن يحدث مثل هذا في أبواب المستشفيات".