حسن الستري
ارتفعت حظوظ النائب روئ الحايكي، في اقتناص المقعد النيابي للدائرة السابعة بالمحافظة الجنوبية، بعد أن أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، الممثل النيابي الحالي عنها عبدالله بن حويل عدم الترشح للانتخابات النيابية المقبلة، ليخلي بذلك الساحة لها، إذ لا يوجد لغاية الآن أي مرشح أبدى رغبته في الترشح نيابيا لهذا الدائرة سوى الحايكي.
النائب روئ الحايكي، دخلت المجلس النيابي في الانتخابات الماضية عن الدائرة السادسة بالمحافظة الشمالية، وأعلنت قبل فترة انتقالها من المحافظة الشمالية الى المحافظة الجنوبية لتعلن رغبتها في الترشح نيابيا عن الدائرة السابعة بها.
وتضم الدائرة السابعة بالمحافظة الجنوبية، المجمعات 746-748-902-904-906-908-912-920-924-926-928-930-932 ، وذلك بعد إلغاء المحافظة الوسطى، إذ كان النائب عبدالله بن حويل قبلها يمثل الدائرة الثانية بالمحافظة الجنوبية.
وبالعودة لتاريخ الدائرة، نجد أن النائب الحالي عبدالله بن حويل والنائب السابق حمد المهندي هما اللذين مثلاها بواقع 8 سنوات لكل منهما.
ففي الانتخابات النيابية 2002، ترشح لمقعد هذه الدائرة سبعة مرشحين، وهم سعد مبارك النعيمي وعبدالله يوسف مطر وسلطان سعد مفتاح وراشد محمد الكبيسي وحمد خليل المهندي ومحمد فلاح الكعبي ومحمد عبدالله الذوادي، وجرت الإعادة بين المرشحين سعد النعيمي وحمد المهندي، ليحسمها الأخير بحصوله على 1214 صوتا مقابل 652.
أما في انتخابات 2006، فترشح للدائرة 5 مرشحين، وهم حمد خليل المهندي وعبدالله علي بن حويل وسعد مبارك النعيمي وسهام أحمد الشيخ، وعيسى إبراهيم حربي، وقد حسمها المهندي من الجولة الأولى بحصوله على 1276 صوتا بنسبة بلغت 53.8 %.
وفي انتخابات 2010، ترشح لمقعد الدائرة 5 مرشحين، وهم حمد خليل المهندي وأحمد فيصل الدوسري وجابر سعد الدوسري وعبدالله علي بن حويل وعيسى ناصر النعيمي، ولكن الانتخابات جرت بين 4 منهم بعد انسحاب المرشح عيسى النعيمي، وحسمها عبدالله بن حويل من الجولة الأولى بحصوله على 1194 صوتا ينسبة بلغت 52.4%.
وفي انتخابات 2014، ترشح لهذه الدائرة 3 مرشحين، وهم أنور لطس المحمد وأحمد فيصل الدوسري، وعبدالله بن حويل، وجرت الإعادة بين أحمد الدوسري وعبدالله بن حويل، ليحسمها الثاني بحصوله على 3540 صوتا مقابل 2432 صوتا للدوسري.
وبرر بن حويل رغبته في عدم الترشح في تصريح صحافي بضرورة "فتح الأبواب للكفاءات الشبابية والوطنية المختلفة والمتنوعة لأن تشارك بالحراك البرلماني في البلد، وبأن يكون التغيير، وضخ الدماء الجديدة، سمة ملازمة للمجالس النيابية المنتخبة . " مبيناً "تقديره البالغ لأهالي سابعة الجنوبية، ولمواقفهم التاريخية والوطنية"، وأكد استمراره العمل في خدمتهم.
{{ article.visit_count }}
ارتفعت حظوظ النائب روئ الحايكي، في اقتناص المقعد النيابي للدائرة السابعة بالمحافظة الجنوبية، بعد أن أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، الممثل النيابي الحالي عنها عبدالله بن حويل عدم الترشح للانتخابات النيابية المقبلة، ليخلي بذلك الساحة لها، إذ لا يوجد لغاية الآن أي مرشح أبدى رغبته في الترشح نيابيا لهذا الدائرة سوى الحايكي.
النائب روئ الحايكي، دخلت المجلس النيابي في الانتخابات الماضية عن الدائرة السادسة بالمحافظة الشمالية، وأعلنت قبل فترة انتقالها من المحافظة الشمالية الى المحافظة الجنوبية لتعلن رغبتها في الترشح نيابيا عن الدائرة السابعة بها.
وتضم الدائرة السابعة بالمحافظة الجنوبية، المجمعات 746-748-902-904-906-908-912-920-924-926-928-930-932 ، وذلك بعد إلغاء المحافظة الوسطى، إذ كان النائب عبدالله بن حويل قبلها يمثل الدائرة الثانية بالمحافظة الجنوبية.
وبالعودة لتاريخ الدائرة، نجد أن النائب الحالي عبدالله بن حويل والنائب السابق حمد المهندي هما اللذين مثلاها بواقع 8 سنوات لكل منهما.
ففي الانتخابات النيابية 2002، ترشح لمقعد هذه الدائرة سبعة مرشحين، وهم سعد مبارك النعيمي وعبدالله يوسف مطر وسلطان سعد مفتاح وراشد محمد الكبيسي وحمد خليل المهندي ومحمد فلاح الكعبي ومحمد عبدالله الذوادي، وجرت الإعادة بين المرشحين سعد النعيمي وحمد المهندي، ليحسمها الأخير بحصوله على 1214 صوتا مقابل 652.
أما في انتخابات 2006، فترشح للدائرة 5 مرشحين، وهم حمد خليل المهندي وعبدالله علي بن حويل وسعد مبارك النعيمي وسهام أحمد الشيخ، وعيسى إبراهيم حربي، وقد حسمها المهندي من الجولة الأولى بحصوله على 1276 صوتا بنسبة بلغت 53.8 %.
وفي انتخابات 2010، ترشح لمقعد الدائرة 5 مرشحين، وهم حمد خليل المهندي وأحمد فيصل الدوسري وجابر سعد الدوسري وعبدالله علي بن حويل وعيسى ناصر النعيمي، ولكن الانتخابات جرت بين 4 منهم بعد انسحاب المرشح عيسى النعيمي، وحسمها عبدالله بن حويل من الجولة الأولى بحصوله على 1194 صوتا ينسبة بلغت 52.4%.
وفي انتخابات 2014، ترشح لهذه الدائرة 3 مرشحين، وهم أنور لطس المحمد وأحمد فيصل الدوسري، وعبدالله بن حويل، وجرت الإعادة بين أحمد الدوسري وعبدالله بن حويل، ليحسمها الثاني بحصوله على 3540 صوتا مقابل 2432 صوتا للدوسري.
وبرر بن حويل رغبته في عدم الترشح في تصريح صحافي بضرورة "فتح الأبواب للكفاءات الشبابية والوطنية المختلفة والمتنوعة لأن تشارك بالحراك البرلماني في البلد، وبأن يكون التغيير، وضخ الدماء الجديدة، سمة ملازمة للمجالس النيابية المنتخبة . " مبيناً "تقديره البالغ لأهالي سابعة الجنوبية، ولمواقفهم التاريخية والوطنية"، وأكد استمراره العمل في خدمتهم.