- مطر: المترشحون يعطون المواطن الشمس في يد والقمر في الأخرى
- المحيمد: سأرشح وجهاً جديداً من أجل إتاحة الفرصة وضخ أفكار جديدة
- الحمري: إن كان النائب السابق ذا فائدة وصاحب إنجاز أعطيه
..
زهراء الشيخ
كشف استبيان أجرته "الوطن" حول الانتخابات البلدية القادمة، أن 91% يفضلون ترشيح وجه جديد، و9% يفضلون ترشيح نائب سابق.
وبين المواطنون، أن النواب السابقين لا يستحقون أصواتهم نتيجة خذلانهم لهم، وأن ترشيح وجوه جديدة يتيح للآخرين الفرصة، كما يعطيهم الأمل بإنجاز شيء.
وقال إبراهيم مطر: "لا أرى فرقاً في ترشيح نائب سابق أو وجه جديد، لأنني وبكل صدق، لا أجد فائدة من دخولهم، وعلى سبيل المثال قانون التقاعد، موضوع لم ينتهِ لحد الآن، لا النواب ولا الشورى انتصروا للمواطن المسكين، وإنما جلالة الملك انتصر لنا وناصرنا، أما النواب والشوريون أمنوا حياتهم ولا يلقون بالاً للمواطن".
وأوضح مطر أن "الانتخابات الآن مجرد شكليات، وقت الحملات ترى المترشحين ومن يعملون معهم، يتحركون في كل جانب، ويطرقون الأبواب، وخيام وفعاليات، ووعود لا تنتهي -يعطون المواطن الشمس في يد والقمر في الأخرى-، وبعد الحصول على المقعد الانتخابي لا نرى شيئاً، والفائدة الوحيدة يمثلون مدخل رزق بسيط ومؤقت لم يدخل ضمن حملتهم الانتخابية"، لافتاً أن المترشحين الآن، لا يملكون الخبرة الكافية، والشهادات المناسبة لهذه المناصب، وكذلك لا يكونون من المنطقة، فلا يعرفونها، ولا يعرفون أفرادها.
وقالت دلال حسن: "لا فكرة لدي عن هذا الموضوع، حيث إنه خارج اهتمامي، ولا أجد فراقاً بين ترشيح نائب سابق أو وجه جديد، فلم أجد منهما شيئاً".
فيما ذهب فريد البيات إلى أنه لن يرشح نائباً سابقاً، قائلاً: "لا أثق بهم، حيث جميعهم أبدوا مواقف تبين تفضيل مصلحتهم الشخصية على مصلحة المواطن، وأفضل ترشيح وجه جديد يكون على مستوى ثقافي وحضاري وتعليمي عالٍ، ولديه توجه حقيقي لخدمة الوطن والمواطنين".
واسترسل مضيفاً: "تعطى مخصصات عالية جداً للنواب، تفوق الأكاديميين والمهنيين كالأطباء والمهندسين، مما يغري الكثير للترشح لهذا المنصب للحصول عليها، مبيناً لو قامت الجهة المعنية بتقليل المخصصات، وأن تتم إضافة شروط أكثر تخصصية كالخبرة، ذلك سيقل عدد المترشحين ويكون بمثابة تصفية تبقي المتوجهين حقيقة لهذا العمل، دون اهتمامهم لأي أمور أخرى".
وعلقت أمينة حسن قائلة: "لو رشح النائب البلدي الخاص بمحافظتنا نفسه، سوف أرشحه دون شك، لأنه ساعدني ووقف معي وسأقف معه". وتبين "أنا من ذوي الاحتياجات الخاصة وتوجهت للنائب في مسألة تخصني، فتح لي بابه واستقبلني، ومد يد العون وفق استطاعته، ويعد بالنسبة لي شخصاً ثقة، والجدير بالذكر أنه الوحيد الذي ساعدني، أما النواب الآخرون فلا". وتواصل "أفضّل صرف مخصصات النواب على عامة الشعب، سيكون أجدى وأنفع لهم من وجود النواب الذين لم يخدمونا في شيء، حيث يحصل النواب على مبالغ عالية كمرتبات، بينما المواطن راتبة ضعيف، وحالتي دليل على ذلك".
وقالت لولوة المحيمد: "سأرشح وجهاً جديداً، من أجل إتاحة الفرصة، وضخ أفكار جديدة، بالإضافة إلى أن النواب السابقين خسروا ثقتنا، حيث أعطونا وعوداً لم يكونوا أهلاً لهم، ولم ينفذوها".
وبينت جنات العصفور أن "المجلس خسر ثقتي وثقة الكثير من المواطنين، ولن أرشح أي نائب سابق، حيث انتهت الدورة الانتخابية ولم ينجز المجلس شيئاً من أجلنا، وأفضل ترشيح وجه جديد حتى يكون لدينا ولو بارقة أمل في الحصول على شيء منه".
وقالت نورة المنصوري: "لا أنوي الترشيح أساساً حتى اختار نائب سابق أو وجه جديد، حيث لم أجد أي فائدة منهم، وليس لهم أي إنجازات، وإنما دخلوا المجلس من باب تأمين مصدر معيشي لهم". وتوضح: "أنا لا أعرف حتى نواب محافظتي، ولم يتواصلوا معنا، ولم يتواجدوا في المنطقة أضعف الإيمان. وأعرف أن هذه الحالة ليست فريدة لأعضاء الدورة الانتخابية الماضية، وإنما هو "مسرى" يمضي عليهم جميع من يحصل على المقعد الانتخابي".
وبين محمد كازروني: "لن أرشح، سواء كان نائباً سابقاً أو وجهاً جديداً، ما الذي تغير من وضع المواطن البحريني؟ ولماذا يستمر في ترشيح العضو تلو الآخر؟ لا شيء، لم يقدم لنا النواب أي شيء، فقط خسرنا بسببهم، والدليل على ذلك زيادة البترول، ولا يوجد أي سبب يدعوني لإعطاء صوتي لهم".
وأوضح محمد الغانمي: "دون شك، سأرشح وجهاً جديداً، فالوجوه السابقة خذلت ثقة الشعب، وخانت الأمانة التي أمنها عليها". ويضيف: "الترشيح من باب عمل الواجب، والأمر الذي عليّ، أملاً في أن يكون الآتي خيراً من الماضي، وعسى أن يبدلنا الله خيراً".
وأيدت نور عيسى: "سأرشح وجهاً جديداً من أجل إتاحة الفرصة للآخرين، وحتى يستطيع المجلس الحصول على عقول جديدة، ويكون في تطوير وإضافة، وتكون هذه الوجوه تواصل المسير من حيث النقطة التي انتهى إليها النواب السابقون، لا أن تبدأ من الصفر متجاهلة جهودهم".
وأضافت هلا المرباطي: "إذا كان النائب السابق له حضور وإنجازات صوتي مضمون له، أما والحال كما هو الآن، والنواب لم تنجزوا شيئاً، سأرشح وجهاً جديداً على أمل كعادة المواطن البحريني المتحلي بالأمل، أن يكون هناك إنجاز".
وتوافقها سعاد الحمري، قائلة: "لو كان النائب السابق ذا فائدة وصاحب إنجاز أعطيه، أما نائب هذه الدورة وخلال السنوات الأربع الماضية لم يقدم شيئاً، سأرشح نائباً جديداً، من باب إتاحة الفرصة ومن باب بقاء الأمل لدي بتحقيق النواب ولو الشيء اليسير".
وأيدهم عبدالله نوري، مضيفاً: "أفضل ترشيح وجه جديد من أجل الحصول على تجارب وخبرات أخرى، بحيث تصنع تجديداً وتطويراً في المجلس، وتضيف له، وكذلك إتاحة الفرصة للآخرين".
وأضاف طارق البحار: "طبعاً أفضل وجهاً جديداً وسأرشحه، حتى نعطي الفرصة للآخرين، ويفترض أن النائب نفسه يترك المجال لغيره، بعد أن أخذ فرصته، سواء أحسن استغلالها أو لم يحسن". ويضيف: "أفضل ترشيح وجه شاب، وأعتقد إعطاء الفرصة للشباب يأتي بثماره، لأن الشباب لديه طاقة وأفكار، وقادر على التعايش بروح العصر، كما أن وسائل الشباب في التواصل مع المواطنين والوصول إليهم ستكون أسهل وأسرع، وأكثر جداً، لاستخدامهم وتفعيلهم لوسائل التواصل الاجتماعي وهذه لغة العصر". ويختم متأسفاً: "لا يوجد نواب شباب إلا نادراً، وأفضل أن يكون الشوريون فقط من غير الشباب".
{{ article.visit_count }}
- المحيمد: سأرشح وجهاً جديداً من أجل إتاحة الفرصة وضخ أفكار جديدة
- الحمري: إن كان النائب السابق ذا فائدة وصاحب إنجاز أعطيه
..
زهراء الشيخ
كشف استبيان أجرته "الوطن" حول الانتخابات البلدية القادمة، أن 91% يفضلون ترشيح وجه جديد، و9% يفضلون ترشيح نائب سابق.
وبين المواطنون، أن النواب السابقين لا يستحقون أصواتهم نتيجة خذلانهم لهم، وأن ترشيح وجوه جديدة يتيح للآخرين الفرصة، كما يعطيهم الأمل بإنجاز شيء.
وقال إبراهيم مطر: "لا أرى فرقاً في ترشيح نائب سابق أو وجه جديد، لأنني وبكل صدق، لا أجد فائدة من دخولهم، وعلى سبيل المثال قانون التقاعد، موضوع لم ينتهِ لحد الآن، لا النواب ولا الشورى انتصروا للمواطن المسكين، وإنما جلالة الملك انتصر لنا وناصرنا، أما النواب والشوريون أمنوا حياتهم ولا يلقون بالاً للمواطن".
وأوضح مطر أن "الانتخابات الآن مجرد شكليات، وقت الحملات ترى المترشحين ومن يعملون معهم، يتحركون في كل جانب، ويطرقون الأبواب، وخيام وفعاليات، ووعود لا تنتهي -يعطون المواطن الشمس في يد والقمر في الأخرى-، وبعد الحصول على المقعد الانتخابي لا نرى شيئاً، والفائدة الوحيدة يمثلون مدخل رزق بسيط ومؤقت لم يدخل ضمن حملتهم الانتخابية"، لافتاً أن المترشحين الآن، لا يملكون الخبرة الكافية، والشهادات المناسبة لهذه المناصب، وكذلك لا يكونون من المنطقة، فلا يعرفونها، ولا يعرفون أفرادها.
وقالت دلال حسن: "لا فكرة لدي عن هذا الموضوع، حيث إنه خارج اهتمامي، ولا أجد فراقاً بين ترشيح نائب سابق أو وجه جديد، فلم أجد منهما شيئاً".
فيما ذهب فريد البيات إلى أنه لن يرشح نائباً سابقاً، قائلاً: "لا أثق بهم، حيث جميعهم أبدوا مواقف تبين تفضيل مصلحتهم الشخصية على مصلحة المواطن، وأفضل ترشيح وجه جديد يكون على مستوى ثقافي وحضاري وتعليمي عالٍ، ولديه توجه حقيقي لخدمة الوطن والمواطنين".
واسترسل مضيفاً: "تعطى مخصصات عالية جداً للنواب، تفوق الأكاديميين والمهنيين كالأطباء والمهندسين، مما يغري الكثير للترشح لهذا المنصب للحصول عليها، مبيناً لو قامت الجهة المعنية بتقليل المخصصات، وأن تتم إضافة شروط أكثر تخصصية كالخبرة، ذلك سيقل عدد المترشحين ويكون بمثابة تصفية تبقي المتوجهين حقيقة لهذا العمل، دون اهتمامهم لأي أمور أخرى".
وعلقت أمينة حسن قائلة: "لو رشح النائب البلدي الخاص بمحافظتنا نفسه، سوف أرشحه دون شك، لأنه ساعدني ووقف معي وسأقف معه". وتبين "أنا من ذوي الاحتياجات الخاصة وتوجهت للنائب في مسألة تخصني، فتح لي بابه واستقبلني، ومد يد العون وفق استطاعته، ويعد بالنسبة لي شخصاً ثقة، والجدير بالذكر أنه الوحيد الذي ساعدني، أما النواب الآخرون فلا". وتواصل "أفضّل صرف مخصصات النواب على عامة الشعب، سيكون أجدى وأنفع لهم من وجود النواب الذين لم يخدمونا في شيء، حيث يحصل النواب على مبالغ عالية كمرتبات، بينما المواطن راتبة ضعيف، وحالتي دليل على ذلك".
وقالت لولوة المحيمد: "سأرشح وجهاً جديداً، من أجل إتاحة الفرصة، وضخ أفكار جديدة، بالإضافة إلى أن النواب السابقين خسروا ثقتنا، حيث أعطونا وعوداً لم يكونوا أهلاً لهم، ولم ينفذوها".
وبينت جنات العصفور أن "المجلس خسر ثقتي وثقة الكثير من المواطنين، ولن أرشح أي نائب سابق، حيث انتهت الدورة الانتخابية ولم ينجز المجلس شيئاً من أجلنا، وأفضل ترشيح وجه جديد حتى يكون لدينا ولو بارقة أمل في الحصول على شيء منه".
وقالت نورة المنصوري: "لا أنوي الترشيح أساساً حتى اختار نائب سابق أو وجه جديد، حيث لم أجد أي فائدة منهم، وليس لهم أي إنجازات، وإنما دخلوا المجلس من باب تأمين مصدر معيشي لهم". وتوضح: "أنا لا أعرف حتى نواب محافظتي، ولم يتواصلوا معنا، ولم يتواجدوا في المنطقة أضعف الإيمان. وأعرف أن هذه الحالة ليست فريدة لأعضاء الدورة الانتخابية الماضية، وإنما هو "مسرى" يمضي عليهم جميع من يحصل على المقعد الانتخابي".
وبين محمد كازروني: "لن أرشح، سواء كان نائباً سابقاً أو وجهاً جديداً، ما الذي تغير من وضع المواطن البحريني؟ ولماذا يستمر في ترشيح العضو تلو الآخر؟ لا شيء، لم يقدم لنا النواب أي شيء، فقط خسرنا بسببهم، والدليل على ذلك زيادة البترول، ولا يوجد أي سبب يدعوني لإعطاء صوتي لهم".
وأوضح محمد الغانمي: "دون شك، سأرشح وجهاً جديداً، فالوجوه السابقة خذلت ثقة الشعب، وخانت الأمانة التي أمنها عليها". ويضيف: "الترشيح من باب عمل الواجب، والأمر الذي عليّ، أملاً في أن يكون الآتي خيراً من الماضي، وعسى أن يبدلنا الله خيراً".
وأيدت نور عيسى: "سأرشح وجهاً جديداً من أجل إتاحة الفرصة للآخرين، وحتى يستطيع المجلس الحصول على عقول جديدة، ويكون في تطوير وإضافة، وتكون هذه الوجوه تواصل المسير من حيث النقطة التي انتهى إليها النواب السابقون، لا أن تبدأ من الصفر متجاهلة جهودهم".
وأضافت هلا المرباطي: "إذا كان النائب السابق له حضور وإنجازات صوتي مضمون له، أما والحال كما هو الآن، والنواب لم تنجزوا شيئاً، سأرشح وجهاً جديداً على أمل كعادة المواطن البحريني المتحلي بالأمل، أن يكون هناك إنجاز".
وتوافقها سعاد الحمري، قائلة: "لو كان النائب السابق ذا فائدة وصاحب إنجاز أعطيه، أما نائب هذه الدورة وخلال السنوات الأربع الماضية لم يقدم شيئاً، سأرشح نائباً جديداً، من باب إتاحة الفرصة ومن باب بقاء الأمل لدي بتحقيق النواب ولو الشيء اليسير".
وأيدهم عبدالله نوري، مضيفاً: "أفضل ترشيح وجه جديد من أجل الحصول على تجارب وخبرات أخرى، بحيث تصنع تجديداً وتطويراً في المجلس، وتضيف له، وكذلك إتاحة الفرصة للآخرين".
وأضاف طارق البحار: "طبعاً أفضل وجهاً جديداً وسأرشحه، حتى نعطي الفرصة للآخرين، ويفترض أن النائب نفسه يترك المجال لغيره، بعد أن أخذ فرصته، سواء أحسن استغلالها أو لم يحسن". ويضيف: "أفضل ترشيح وجه شاب، وأعتقد إعطاء الفرصة للشباب يأتي بثماره، لأن الشباب لديه طاقة وأفكار، وقادر على التعايش بروح العصر، كما أن وسائل الشباب في التواصل مع المواطنين والوصول إليهم ستكون أسهل وأسرع، وأكثر جداً، لاستخدامهم وتفعيلهم لوسائل التواصل الاجتماعي وهذه لغة العصر". ويختم متأسفاً: "لا يوجد نواب شباب إلا نادراً، وأفضل أن يكون الشوريون فقط من غير الشباب".