إبراهيم الرقيميكشف المترشح المحتمل عن الدائرة الأولى لمجلس بلدي الجنوبية هشام الدوسري عن مجموعة اقتراحات وحلول للمساهمة في تحقيق الرؤية الاقتصادية 2030، وتسريع عجلة التنمية الشاملة.وقال الدوسري: "إن مشكلة نقص مخزون المياه تحتاج لاستعداد لتفادي المشاكل التي قد تنجم عن هذا النقص، خاصة مع عدم استغلال مياه الأمطار وعدم وجود تصريف لهذه المياه يتيح الاستفادة منها، حيث إن بعض الشوارع في المنطقة تصل فيها المياه إلى المنازل وتسبب أضراراً في الممتلكات وتلفيات في الكهرباء إضافة إلى أضرار الازدحامات وتعطل حركة السير" .ويرى الدوسري أن الحل الأمثل الذي كان من المفترض العمل به أسوة بدول الخليج وأوروبا: "هو تحديث وتطوير للبنية التحتية وتجديد الخطوط الرئيسة لأنابيب الشوارع والخطوط الفرعية في الأحياء لتصب في الخطوط الرئيسة وتنقل إلى محطات الصرف الصحي" ، مشيراً إلى أن معظم المستنقعات المائية هي بسبب امتلاء أنابيب الصرف الصحي التي لم توسع منذ إنشائها.ويقول: "إن هناك مشكلة بوجود أراض مهملة منذ فترة طويلة بالقرب من مدينة زايد لم يتم استغلالها بالشكل الذي يخدم المواطن، وأصبحت مجمعاً للنفايات والأوساخ ومبعثاً للروائح الكريهة ما سبب تواجد الحشرات والقوارض وتجمعات الكلاب الضالة التي تشكل خطراً على الأهالي والأطفال".وأضاف: "يجب الاستفادة من هذه الأرض وإقامة مركز صحي صغير يخدم أهالي مدينة زايد، الذين يضطرون في كل مرة للذهاب إلى مدينة عيسى لتلقي العلاج اللازم من المستشفى، إضافة إلى إقامة منطقة تجارية أو روضة للأطفال أو أندية شبابية تخدم أهالي المنطقة ويستفيد منها المواطنون".وبين: "هناك مشكلة أخرى يعاني منها أهالي مدينة زايد وهي الازدحامات التي تحدث عند مدخل المدينة بسبب وجود وزارة العمل وهيئة الكهرباء والماء وكثرة عدد المراجعين خاصة وأن المدينة لا تمتلك سوى مدخل واحد ضيق لا يكفي لأهالي المنطقة في أوقات الذروة" لافتاً إلى مدى الإزعاج الكبير الذي يعاني منه أهالي مدينة زايد في أوقات بدء وانتهاء الدوام الرسمي.وعن الحلول المقترحة لهذه المشكلة يقول الدوسري: "إن هناك ضرورة لخلق وفتح مسارات ومنحنيات جديدة نحو مدخل مدينة زايد لتوفير مساحات أكبر لمراجعي الوزارة والهيئة ولسكان مدينة زايد".