رأى صالح عبدالله الخنة الذي أعلن ترشحه لرابعة العاصمة ضرورة مساندة جهود الدولة في تنفيذ الرؤية الاقتصادية 2030، لافتا أن البحرين وفقا لمؤشر الحرية الاقتصادية تتمتع بالاقتصاد الأكثر حرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقد توقع صندوق النقد الدولي عبر تقريره "آفاق الاقتصاد العالمي" بأن يحافظ اقتصاد المملكة على مكانته باعتباره الاقتصاد الأسرع نمواً في منطقة الخليج العربي.

ولذلك فإن إعلان البحرين مؤخراً عن اكتشاف أكبر مكمن للنفط والغاز الطبيعي منذ بدء إنتاجهما في عام 1932 يعتبر بمثابة دفعة قوية لمستقبل الإقتصاد الوطني.

وبشكل عام قال الخنة: أرى ضرورة مساندة جهود الدولة في تنفيذ الرؤية الاقتصادية 2030 التي أطلقتها القيادة الرشيدة وهي رؤية شاملة لمملكة البحرين، والتي تسعى إلى تطوير اقتصاد المملكة مع التركيز على هدفٍ أساسي يتجلى في تحسين المستوى المعيشي لجميع مواطني مملكة البحرين. كما أدعو إلى المساهمة في تحقيق الإستراتيجية الاقتصادية الوطنية واعتمادها كخارطة طريق للاقتصاد الوطني وللعمل الحكومي مع الالتفات إلى محاور رئيسية، أهمها أولا الحفاظ على بيئة آمنة وممتعة وتعميق الشعور بروح المجتمع، وتحقيق نمو مستدام الجودة، ووضع القطاع الخاص في طليعة قيادة التنمية. وثانيا ضمان التميز في مجال البنية التحتية، وتعزيز أداء الحكومة وكفاءتها وتحديث الخدمات الحكومية، من جهة، وتعزيز نوعية الخدمات الاجتماعية وإمكانية الوصول إليها، من جهة أخرى. إضافة إلى تهيئة الظروف التي تتيح لجميع الأفراد فرص متساوية للمشاركة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد. وثالثا ضمان التنمية المستدامة للموارد الاستراتيجية، والبحث عن حلول أكثر ذكاء للحد من تأثير الموارد المحدودة حيثما أمكن. إلى جانب أهمية التعاون الوثيق مع مجلس التنمية الاقتصادية وغرفة تجارة وصناعة البحرين لقيادة مشاريع ومبادرات التنمية الاقتصادية.