إبراهيم الرقيمي
أكد أحمد عياش، عزمه الترشح لانتخابات المجلس البلدي ممثلاً عن الدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية، حيث قال لـ"الوطن": "تأتي هذه النية إيماناً مني بالمشاركة في إنجاح المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى وتعزيز الأدوار لتحقيق الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين لعام 2030".
وعن سبب ترشحه قال: "بعيداً عن الوعود الوهمية التي تهدف إلى الوصول للمجالس عن طريق دغدغة مشاعر المواطنين وزيادة أوجاعهم، فالناخبون وصلوا إلى ثقافة انتخابية واعية خصوصاً إذا ابتعدوا عن التحزبات والتعصبات القبلية والتجريح في المرشحين بدون أدلة وبراهين ذلك لتحقيق أجندات داخلية وخارجية نحن في غنى عنها لمصلحتنا جميعاً".
وحول البرنامج الانتخابي قال عياش: "أنا في طور الانتهاء منه قريباً، ستكون نقاطه حقيقية وأقرب للواقع الذي يعيشه الناس.. الدائرة الثامنة تمتد من الدوار الأول إلى السادس باستثناء الجهة اليمنى للدوار الرابع بالإضافة إلى سوق واقف، وهي تحمل اسم جلالة الملك المفدى، وهي أكبر مدينة من حيث الكثافة السكانية، فهي مدينة تستحق منا الكثير".
وأشار إلى وجود نقاط مهمة في برنامجه الانتخابي سيتطرق إليها، منها تأكيد التعاون مع النائب البرلماني، كل في اختصاصه، لتفعيل الدور الخدمي واقتراح القوانين والمشاريع التي تهم أبناء الدائرة، بجانب تفعيل الدور الرقابي للمجلسين، والعمل على زيادة صلاحيات أعضاء المجالس البلدية بما يصب في مصلحة المواطن، وعدم الإضرار بالأنظمة والقوانين العامة للمملكة.
ونوه عياش إلى أن "سوق واقف موقع استراتيجي للدائرة ولمدينة حمد بشكل عام.. سأعمل جاهداً للتعاون مع إدارة السوق والجهات الحكومية المختصة، لحلحلة الملفات الخدمية المتعلقة بالسوق من بنى تحتية".
وتابع: "سأهتم بالتواصل الحقيقي مع أبناء الدائرة، لتقديم أفضل الخدمات، والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم على مدى عمر الفصل التشريعي الخامس للمجلس.. سأتطلع إلى العمل على زيادة وعي وثقافة المواطنين بدورهم الكبير والرئيس في المحافظة على المكتسبات وحماية البيئة والنظافة العامة".
وأكد عياش، أهمية العمل على تثقيف أهالي الدائرة بحقوقهم وواجباتهم، والفرق بين اختصاصات المجلس البلدي وبلدية المنطقة، والاستفادة من الخدمات والتسهيلات المقدمة من الدولة، لسرعة إنجاز معاملاتهم وبلاغاتهم.
{{ article.visit_count }}
أكد أحمد عياش، عزمه الترشح لانتخابات المجلس البلدي ممثلاً عن الدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية، حيث قال لـ"الوطن": "تأتي هذه النية إيماناً مني بالمشاركة في إنجاح المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى وتعزيز الأدوار لتحقيق الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين لعام 2030".
وعن سبب ترشحه قال: "بعيداً عن الوعود الوهمية التي تهدف إلى الوصول للمجالس عن طريق دغدغة مشاعر المواطنين وزيادة أوجاعهم، فالناخبون وصلوا إلى ثقافة انتخابية واعية خصوصاً إذا ابتعدوا عن التحزبات والتعصبات القبلية والتجريح في المرشحين بدون أدلة وبراهين ذلك لتحقيق أجندات داخلية وخارجية نحن في غنى عنها لمصلحتنا جميعاً".
وحول البرنامج الانتخابي قال عياش: "أنا في طور الانتهاء منه قريباً، ستكون نقاطه حقيقية وأقرب للواقع الذي يعيشه الناس.. الدائرة الثامنة تمتد من الدوار الأول إلى السادس باستثناء الجهة اليمنى للدوار الرابع بالإضافة إلى سوق واقف، وهي تحمل اسم جلالة الملك المفدى، وهي أكبر مدينة من حيث الكثافة السكانية، فهي مدينة تستحق منا الكثير".
وأشار إلى وجود نقاط مهمة في برنامجه الانتخابي سيتطرق إليها، منها تأكيد التعاون مع النائب البرلماني، كل في اختصاصه، لتفعيل الدور الخدمي واقتراح القوانين والمشاريع التي تهم أبناء الدائرة، بجانب تفعيل الدور الرقابي للمجلسين، والعمل على زيادة صلاحيات أعضاء المجالس البلدية بما يصب في مصلحة المواطن، وعدم الإضرار بالأنظمة والقوانين العامة للمملكة.
ونوه عياش إلى أن "سوق واقف موقع استراتيجي للدائرة ولمدينة حمد بشكل عام.. سأعمل جاهداً للتعاون مع إدارة السوق والجهات الحكومية المختصة، لحلحلة الملفات الخدمية المتعلقة بالسوق من بنى تحتية".
وتابع: "سأهتم بالتواصل الحقيقي مع أبناء الدائرة، لتقديم أفضل الخدمات، والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم على مدى عمر الفصل التشريعي الخامس للمجلس.. سأتطلع إلى العمل على زيادة وعي وثقافة المواطنين بدورهم الكبير والرئيس في المحافظة على المكتسبات وحماية البيئة والنظافة العامة".
وأكد عياش، أهمية العمل على تثقيف أهالي الدائرة بحقوقهم وواجباتهم، والفرق بين اختصاصات المجلس البلدي وبلدية المنطقة، والاستفادة من الخدمات والتسهيلات المقدمة من الدولة، لسرعة إنجاز معاملاتهم وبلاغاتهم.