إبراهيم الرقيمي
أكد المستشار السياسي د.أحمد الخزاعي، وجود فجوة بين المواطن البحريني والحكومة والنواب يجب معالجتها في الانتخابات المقبلة.
جاء ذلك، خلال جلسة نقاشية نظمها النائب السابق عدنان المالكي، والذي أعلن ترشحه نيابياً عن الدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية، بعنوان "الوعي السياسي في مملكة البحرين"، قدمها الخزاعي وأدارها المرشح المتوقع عصام الخياط.
وذكر الخزاعي لـ"الوطن" أن الحلقة النقاشية ركزت في الوعي السياسي بالبحرين والديمقراطية وطريقة عمل البرلمان والمجالس التشريعية، وكيفية إدخال المقترحات وتحولها من مقترح إلى قانون.
وتطرق إلى التجربة السياسية والديمقراطية في البحرين، وبعض المفاهيم السياسية والديمقراطية وما يحتويه ميثاق العمل الوطني من مبادئ أسست الحياة الديمقراطية في البحرين وما يتضمنه دستور البحرين من حقوق وواجبات نظمت العمل الرقابي.
وتحدث عن المجالس التشريعية وآليات التشريع والرقابة التي تعد من أدوات المشروع الإصلاحي والذي تتبناه البحرين، من أجل رقي وازدهار الوطن والمواطن، إضافة إلى الانتخابات التشريعية والبلدية والمقارنة بين ممارسة الجمعيات السياسية والمستقلين في مجلس النواب والمجالس البلدية وعن المعايير لاختيار المرشح الكفء لمجلس النواب والمجالس البلدية.
فيما قال المالكي: "إن البحرين مقبلة على مرحلة جديدة وعرس انتخابي سيكون ناجحاً.. نأمل من جميع المرشحين أن يكون همهم مشتركاً وهو خدمة المواطنين وأن تكون المنافسة بينهم شريفة".
فيما قال الناشط السياسي علي ياسين إن الشعب البحريني منذ السبعينات كان لديه وعي سياسي كبير، وكان من أكثر الشعوب وعيا بحقوقه السياسية في الخليج.
وأضاف: "طالب الشعب البحريني حينها بإقامة مجلس تأسيسي وانتخب نحو 22 مواطنا لتمثيل المجلس للحد من التدخلات البريطانية في الشؤون المحلية.. في السابق كان المجلس الذي يضم 22 نائباً ممثلين للشعب فعلاً ولكن ما نراه من 2002 وحتى يومنا هذا فالنائب قليلا ما يمثل الشعب وأصبح يمثل نفسه".
في حين ذكر المرشح النيابي المتوقع د.محمد الخزاعي "عندما نقول إن هذا النائب لا يصلح فاللوم لا يلقى عليه بل تقع اللائمة علينا.. نحن من أوصله ونتحمل نتيجة ما قمنا به".
فيما قال المرشح المتوقع فهد الشمري: "لا نرى أي تواصل بين النائب الحالي والسابق ومن المفترض أن يكون النائبان متواصلين فيما بينهما ليقوم السابق بإعطاء النائب القادم كل التوصيات والمشاريع التي لم تنجز والتي لم تكتمل حتى يكون النائب على وعي فيما سيقدمه".
فيما عارضه البلدي محمد الخال بقوله "أرى أنه ليس من الضروري أن يقوم النائب السابق بفرز كل المشاريع التي لم تحدث والتي قيد الدراسة، لأن جميع هذه المشاريع ليس سرية وإنما مكشوفة في العلن ونعلم أن هناك الكثير من المواضيع المهمة والتي ما زالت مكدسة في الأدراج وعلى النائب الجديد أن يكون على معرفة بما يجري لأنه ليس هناك ما يحدث خفية".
أكد المستشار السياسي د.أحمد الخزاعي، وجود فجوة بين المواطن البحريني والحكومة والنواب يجب معالجتها في الانتخابات المقبلة.
جاء ذلك، خلال جلسة نقاشية نظمها النائب السابق عدنان المالكي، والذي أعلن ترشحه نيابياً عن الدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية، بعنوان "الوعي السياسي في مملكة البحرين"، قدمها الخزاعي وأدارها المرشح المتوقع عصام الخياط.
وذكر الخزاعي لـ"الوطن" أن الحلقة النقاشية ركزت في الوعي السياسي بالبحرين والديمقراطية وطريقة عمل البرلمان والمجالس التشريعية، وكيفية إدخال المقترحات وتحولها من مقترح إلى قانون.
وتطرق إلى التجربة السياسية والديمقراطية في البحرين، وبعض المفاهيم السياسية والديمقراطية وما يحتويه ميثاق العمل الوطني من مبادئ أسست الحياة الديمقراطية في البحرين وما يتضمنه دستور البحرين من حقوق وواجبات نظمت العمل الرقابي.
وتحدث عن المجالس التشريعية وآليات التشريع والرقابة التي تعد من أدوات المشروع الإصلاحي والذي تتبناه البحرين، من أجل رقي وازدهار الوطن والمواطن، إضافة إلى الانتخابات التشريعية والبلدية والمقارنة بين ممارسة الجمعيات السياسية والمستقلين في مجلس النواب والمجالس البلدية وعن المعايير لاختيار المرشح الكفء لمجلس النواب والمجالس البلدية.
فيما قال المالكي: "إن البحرين مقبلة على مرحلة جديدة وعرس انتخابي سيكون ناجحاً.. نأمل من جميع المرشحين أن يكون همهم مشتركاً وهو خدمة المواطنين وأن تكون المنافسة بينهم شريفة".
فيما قال الناشط السياسي علي ياسين إن الشعب البحريني منذ السبعينات كان لديه وعي سياسي كبير، وكان من أكثر الشعوب وعيا بحقوقه السياسية في الخليج.
وأضاف: "طالب الشعب البحريني حينها بإقامة مجلس تأسيسي وانتخب نحو 22 مواطنا لتمثيل المجلس للحد من التدخلات البريطانية في الشؤون المحلية.. في السابق كان المجلس الذي يضم 22 نائباً ممثلين للشعب فعلاً ولكن ما نراه من 2002 وحتى يومنا هذا فالنائب قليلا ما يمثل الشعب وأصبح يمثل نفسه".
في حين ذكر المرشح النيابي المتوقع د.محمد الخزاعي "عندما نقول إن هذا النائب لا يصلح فاللوم لا يلقى عليه بل تقع اللائمة علينا.. نحن من أوصله ونتحمل نتيجة ما قمنا به".
فيما قال المرشح المتوقع فهد الشمري: "لا نرى أي تواصل بين النائب الحالي والسابق ومن المفترض أن يكون النائبان متواصلين فيما بينهما ليقوم السابق بإعطاء النائب القادم كل التوصيات والمشاريع التي لم تنجز والتي لم تكتمل حتى يكون النائب على وعي فيما سيقدمه".
فيما عارضه البلدي محمد الخال بقوله "أرى أنه ليس من الضروري أن يقوم النائب السابق بفرز كل المشاريع التي لم تحدث والتي قيد الدراسة، لأن جميع هذه المشاريع ليس سرية وإنما مكشوفة في العلن ونعلم أن هناك الكثير من المواضيع المهمة والتي ما زالت مكدسة في الأدراج وعلى النائب الجديد أن يكون على معرفة بما يجري لأنه ليس هناك ما يحدث خفية".