أعلن محمد عبدالله المطوع خوضه غمار الانتخابات النيابية لعام 2018 بالدائرة الأولى بمحافظة المحرق، وتتكون الدائرة من البسيتين ومنطقة الساية واريف، ويستند المطوع على خبرته الطويلة وعلاقاته الواسعة، حيث خدم الأهالي على مدار 8 سنوات مثل فيها الدائرة بلدياً.وقال المطوع: "نويت الترشح للمقعد البرلماني لأجل مصالح أهالي الدائرة، وتحقيق أفضل التشريعات التي تخدمهم في أمور معيشتهم وجودة الخدمات المقدمة إليهم، وبما ينسجم مع مسيرة التنمية الوطنية". وأضاف: "إن ما أنعم الله علي من عشق لخدمة الوطن والمواطنين إنما أريد منه رضا الله أولاً ومن ثم دعم المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، وحكومته الرشيدة وإنجاح المشاركة في العملية الانتخابية".وتابع: "مثلت الدائرة الأولى البسيتين في مجلس المحرق البلدي لدورتين، حيث حزت ثقة الناس الغالية التي أعتز بها وأعتبرها تكليفاً ما أمد الله في عمري، وأعتقد أن مدة 8 سنوات كافية فيما يتعلق بالعمل البلدي، فقد أعطيت ما بجعبتي للدائرة بلدياً، وإذ طويت صفحة العمل البلدي فقد ارتأيت أن الوقت قد حان بأن أكون مرشحاً نيابياً عن الدائرة الأولى".وأكد المطوع ثقته وقوة حظوظه في نيل المقعد النيابي ممثلاً عن الدائرة الأولى بمحافظة المحرق البسيتين، وقال: "فرصتي أكثر من ممتازة، وتفوق تصورات البعض والمشككين، وإذ لم تساعدني ظروف الترشح برلمانياً في 2014 بسبب التغير المفاجئ لبعض الدوائر حيث وجدت عنواني في دائرة أخرى وكنت منافساً قوياً وتفوقت على بعض الإخوة المترشحين من نفس المنطقة وقد أحرزت المركز الثالث بين المترشحين، فإنني اليوم مع رجوعي إلى البسيتين فقد عدت الآن وهأنذا بين أهلي وأنا في عقر داري، فهل يهزم الأسد في عرينه؟".وأضاف المطوع: "أعمل مع مجموعة من المستشارين لوضع البرنامج الانتخابي وخطة العمل، وأشدد أن يكون طموحي ملامسة الاحتياجات المعيشية للمواطن والملف الخدمي لا سيما الإسكان والتعليم والصحة والعمل والرواتب والتقاعد وتوفير مختلف الخدمات والمرافق العامة، ناهيك عن تشجيع العمل الأهلي وغيرها من النقاط التي تهم مختلف فئات المجتمع".وأقسم المطوع بأن يكون صوتاً يمثل المواطنين، وأن يبقى دوماً صاحب إرادة حرة وإصرار وعزيمة على تحقيق رغبات المواطنين وطموحاتهم المشروعة، ووعد بألا ينحرف صوته أبداً عن جادة الأهالي وما يأملونه من المجلس النيابي.