إبراهيم الرقيمي
لفت المترشح عن بلدية أولى الجنوبية هشام الدوسري لـ"الوطن"، إلى أهمية تواجد حراس أمن يحملون رخصة "مسعف دولي" في الحدائق، وكذلك أهمية توفر عدة الإسعافات الأولية، مشيراً إلى أن "رواد الحدائق أكثرهم من الأطفال والشباب وكبار السن، وأن احتمالية إصاباتهم واردة بشكل كبير، ما يستلزم وجود مسعف في الحدائق".
وأكد الدوسري أن "تواجد رجل أمن "مسعف" وعدة الإسعافات الأولية، سيقلل من خطر الإصابات والمضاعفات التي يترتب عليها تأخر وصول الإسعاف أو النقل للمستشفى"، مذكراً بوجود عدد من الوفيات والإصابات التي تضاعفت في الحدائق لعدم وجود إسعافات أولية أو حارس أمن يحمل رخصة مسعف.
وقال الدوسري: "إن من الضرورة إلزام شركات الأمن والسلامة بتدريب حراس الأمن ليكونوا مؤهلين في مواجهة الإصابات المختلفة للأطفال وكبار السن في الحدائق من كدمات وكسور وهبوط في السكر والضغط ونزيف في الدم، لمنع المضاعفات التي يمكن حدوثها".
وأوضح: "إن الهدف من وجود مسعف وإسعافات أولية في الحدائق هو للاهتمام بالمواطنين والمقيمين والحفاظ على حياتهم من المخاطر، والسعي إلى ارتقاء الخدمات المقدمة للأهالي، سعياً بذلك إلى التقدم والمواصلة نحو مشروع جلالة الملك الإصلاحي بما يخدم الأجيال القادمة بأيدٍ شبابية".
من جانبه، أكد مدرب الإسعافات الأولية والثانوية المدرب جمال العزيز، أن هناك العديد من الإصابات التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال والشباب والرياضيون وكبار السن في الحدائق منها الكسور والرضوض والجروح والنزيف والإغماء، وأيضاً هبوط السكر لدى المصابين بالسكر والأزمة القلبية.
ونوه العزيز إلى أهمية أن يكون حارس الأمن لديه شهادة ورخصة دولية في الإسعافات الأولية، والأهم أن تكون لديه حقيبة الإسعافات الأولية التي تحتوي على جميع التجهيزات.
وأضاف: "إذا تمكن حارس الأمن أو المسعف الأولي الموجود في موقع الحديقة من معالجة المصاب مباشرة من لحظة وقوع الإصابة أو تعرض الشخص للخطر قلل من مضاعفة الخطر أو الإصابة على الشخص وساهم في إنقاذ حياته لحين وصول الإسعاف أو نقل المصاب إلى المستشفى، وكلما تأخر المسعف في معالجة المصاب زادت المضاعفات وزاد الخطر على المصاب".
وذكر: "إنه في حالة النزيف كلما فقد المصاب دماً من جسمه تعرض للخطر أو الوفاة، وأيضاً على سبيل المثال في حالة حدوث أزمة قلبية (توقف القلب) للشخص يجب المباشرة في عمل إنعاش القلب الرئوي "CPR" بعد التأكد وفحص المصاب، لأنه كلما قام الشخص بعمل إنعاش القلب الرئوي للشخص المصاب زادت فرص النجاة، وكلما تأخر قلت فرص النجاة والعيش".
وقال المدرب العزيز إنه ليس من الصعب على حارس الأمن أو أي شخص الحصول على شهادة إسعافات أولية ورخصة، فمن الممكن للجميع الحصول عليها، فقط يجتاز امتحان الدورة "النظري والعملي" بعد التدريب الذي يتعلمه ويحصل عليها من مدرب الإسعافات الأولية.
مختتماً حديثه: "في النهاية الإسعافات الأولية مجرد رعاية أولية تقدم للمصاب في مكان آمن من قبل المسعف وفي مكان أو موقع الإصابة ومن السهل للجميع دخول دورات وورش تدريب".
في حين ذكر أحد مرتادي الحدائق محمد علي "22 عاماً"، أنه قبل فترة تعرض لنزيف دموي في مرفقه إثر سقوطه أثناء ممارسته للرياضة في إحدى الحدائق، ولجأ بعد ذلك مسرعاً إلى غرفة حارس الأمن ليبحث عن شريط لاصق طبي يوقف النزيف الذي تعرض له مؤقتاً حتى ذهابه للمستشفى، لكنه لم يعثر على شيء واستمر النزيف وهو يحاول إيقاف الدم المتدفق ليستطيع الوصول إلى المستشفى، فاضطر لأن يستخدم قطعة من ملابسه للف الجرح والمواصلة للمستشفى لإكمال علاجه، مما تسبب له بفقدان كميات كبيرة من الدماء، وأثر على صحته.
لفت المترشح عن بلدية أولى الجنوبية هشام الدوسري لـ"الوطن"، إلى أهمية تواجد حراس أمن يحملون رخصة "مسعف دولي" في الحدائق، وكذلك أهمية توفر عدة الإسعافات الأولية، مشيراً إلى أن "رواد الحدائق أكثرهم من الأطفال والشباب وكبار السن، وأن احتمالية إصاباتهم واردة بشكل كبير، ما يستلزم وجود مسعف في الحدائق".
وأكد الدوسري أن "تواجد رجل أمن "مسعف" وعدة الإسعافات الأولية، سيقلل من خطر الإصابات والمضاعفات التي يترتب عليها تأخر وصول الإسعاف أو النقل للمستشفى"، مذكراً بوجود عدد من الوفيات والإصابات التي تضاعفت في الحدائق لعدم وجود إسعافات أولية أو حارس أمن يحمل رخصة مسعف.
وقال الدوسري: "إن من الضرورة إلزام شركات الأمن والسلامة بتدريب حراس الأمن ليكونوا مؤهلين في مواجهة الإصابات المختلفة للأطفال وكبار السن في الحدائق من كدمات وكسور وهبوط في السكر والضغط ونزيف في الدم، لمنع المضاعفات التي يمكن حدوثها".
وأوضح: "إن الهدف من وجود مسعف وإسعافات أولية في الحدائق هو للاهتمام بالمواطنين والمقيمين والحفاظ على حياتهم من المخاطر، والسعي إلى ارتقاء الخدمات المقدمة للأهالي، سعياً بذلك إلى التقدم والمواصلة نحو مشروع جلالة الملك الإصلاحي بما يخدم الأجيال القادمة بأيدٍ شبابية".
من جانبه، أكد مدرب الإسعافات الأولية والثانوية المدرب جمال العزيز، أن هناك العديد من الإصابات التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال والشباب والرياضيون وكبار السن في الحدائق منها الكسور والرضوض والجروح والنزيف والإغماء، وأيضاً هبوط السكر لدى المصابين بالسكر والأزمة القلبية.
ونوه العزيز إلى أهمية أن يكون حارس الأمن لديه شهادة ورخصة دولية في الإسعافات الأولية، والأهم أن تكون لديه حقيبة الإسعافات الأولية التي تحتوي على جميع التجهيزات.
وأضاف: "إذا تمكن حارس الأمن أو المسعف الأولي الموجود في موقع الحديقة من معالجة المصاب مباشرة من لحظة وقوع الإصابة أو تعرض الشخص للخطر قلل من مضاعفة الخطر أو الإصابة على الشخص وساهم في إنقاذ حياته لحين وصول الإسعاف أو نقل المصاب إلى المستشفى، وكلما تأخر المسعف في معالجة المصاب زادت المضاعفات وزاد الخطر على المصاب".
وذكر: "إنه في حالة النزيف كلما فقد المصاب دماً من جسمه تعرض للخطر أو الوفاة، وأيضاً على سبيل المثال في حالة حدوث أزمة قلبية (توقف القلب) للشخص يجب المباشرة في عمل إنعاش القلب الرئوي "CPR" بعد التأكد وفحص المصاب، لأنه كلما قام الشخص بعمل إنعاش القلب الرئوي للشخص المصاب زادت فرص النجاة، وكلما تأخر قلت فرص النجاة والعيش".
وقال المدرب العزيز إنه ليس من الصعب على حارس الأمن أو أي شخص الحصول على شهادة إسعافات أولية ورخصة، فمن الممكن للجميع الحصول عليها، فقط يجتاز امتحان الدورة "النظري والعملي" بعد التدريب الذي يتعلمه ويحصل عليها من مدرب الإسعافات الأولية.
مختتماً حديثه: "في النهاية الإسعافات الأولية مجرد رعاية أولية تقدم للمصاب في مكان آمن من قبل المسعف وفي مكان أو موقع الإصابة ومن السهل للجميع دخول دورات وورش تدريب".
في حين ذكر أحد مرتادي الحدائق محمد علي "22 عاماً"، أنه قبل فترة تعرض لنزيف دموي في مرفقه إثر سقوطه أثناء ممارسته للرياضة في إحدى الحدائق، ولجأ بعد ذلك مسرعاً إلى غرفة حارس الأمن ليبحث عن شريط لاصق طبي يوقف النزيف الذي تعرض له مؤقتاً حتى ذهابه للمستشفى، لكنه لم يعثر على شيء واستمر النزيف وهو يحاول إيقاف الدم المتدفق ليستطيع الوصول إلى المستشفى، فاضطر لأن يستخدم قطعة من ملابسه للف الجرح والمواصلة للمستشفى لإكمال علاجه، مما تسبب له بفقدان كميات كبيرة من الدماء، وأثر على صحته.