المجلس السابق لم تتعطل لديه جلسة رغم عدم نجاحه بتمرير أي استجواب
..
إبراهيم الرقيمي- خالد الطيب
أكد ناصر سلمان، أن أهمية المشاركة في الانتخابات تكمن في أنها ترسخ دور المشاركة، للارتقاء بالثقافة البرلمانية والتي تعتبر مجموعة من المعتقدات السياسية والممارسات المحركة والمقيدة، والتي تبين أهمية القيم التي ترتبط بأعضاء المجلس، مشيراً إلى أهمية أن يكون للنائب علاقات مع المواطنين وليس مع الوزراء.
جاء ذلك في ندوة أقامها المترشح النيابي عن سادسة الجنوبية د.محمد الكويتي بعنوان "أهمية المشاركة في الانتخابات"، قدمها بالنيابة عنه المتحدث ناصر، بحضور عدد من المواطنين والمترشحين للانتخابات النيابية والبلدية في مجلسه.
ودعا المواطنين، إلى المشاركة في الانتخابات القادمة، والتمحيص لاختيار النائب الأمثل الذي لديه برنامج انتخابي قادر على استشراف المستقبل، والذي يكون لديه خلفية أكاديمية أو مهنية تساعده على تحسين إدائه، وأن يحظى المجلس القادم بشحصيات ذات خلفيات متنوعة ثقافياً، بحيث تشمل الاقتصادي والأكاديمي والطبي والجامعي والمحامي والقانوني والإعلامي والمهندس.
وشملت الندوة مجموعة محاور كان أولها حول إشراقة المجلس السابق، وأهم الإنجازات والتحديات التي واجهها، وماهية الظروف التي جاء على خلفيتها بعد أحداث فبراير 2011، كما أن المجلس واجه استهدافاً إعلامياً من قناة الجزيرة.
وذهب إلى أن من اشراقات المجلس التعامل مع مجموعة من التعديلات الدستورية بقدر من المسؤولية، ومع برنامج عمل الحكومة بعقد 29 جلسة وإشراك المجتمع، إضافة إلى نجاح مخرجات لجنة التحقيق حول وزارة الصحة.
ولفت ناصر، إلى أن المجلس السابق لم تتعطل لديه أي جلسة، متجاوزين بذلك الخلافات فيما بين الأعضاء رغم عدم نجاحهم في تمرير أي استجواب.
وأشار لبعض القضايا التي كان من شأنها أن تترك أثراً سلبياً على المواطن البحريني، مثل مقاضاة النواب لبعضهم البعض، ومقاضاتهم للمغردين وللصحافة، وتقليل النواب من أداء رئاسة وأمانة المجلس، إضافة إلى استهداف بعض النواب لوزارة الداخلية، كما تم إعادة توجيه الدعم للمحروقات والكهرباء والماء والمواد الغذائية التي أثقلت كاهل المواطن، وتمرير قوانين وتشريعات تتعلق بالتجارة والاستثمار لم تلاق استحسان المواطنين، ولفت إلى ان المشاريع التي تم تقديمها للمجلس لم تكن على مستوى التحديات.
وركز على أهمية تحسين أداء المجلس من خلال القدرة التنظيمية من رئيس المجلس وأمانة المجلس وأعضاء المجلس والرقابة المالية والامتثال والكفاءة والفاعلية والملاءمة والاستدامة والتي يجب أن تكون جميعها صفات مرتبطة في النائب لضمان تحسينه، ودعمم ثقة المواطن في النائب لإيصال صوته في المجلس، وأن التشريعات التي تقدمها الحكومة يراها المواطن لا تتوائم مع تطلعاته.
واختتمت الندوة بمشاركات مختلفة من الحضور حول مدى أهمية المشاركة في الانتخابات ودور المواطن البحريني المترشح او الناخب في إنجاح العملية الانتخابية والمشروع الإصلاحي للبقاء بالمجلس النيابي والذي ساهم في سن العديد القوانين والتشريعات التي خدمت المواطنين بشكل غير مباشر.
..
إبراهيم الرقيمي- خالد الطيب
أكد ناصر سلمان، أن أهمية المشاركة في الانتخابات تكمن في أنها ترسخ دور المشاركة، للارتقاء بالثقافة البرلمانية والتي تعتبر مجموعة من المعتقدات السياسية والممارسات المحركة والمقيدة، والتي تبين أهمية القيم التي ترتبط بأعضاء المجلس، مشيراً إلى أهمية أن يكون للنائب علاقات مع المواطنين وليس مع الوزراء.
جاء ذلك في ندوة أقامها المترشح النيابي عن سادسة الجنوبية د.محمد الكويتي بعنوان "أهمية المشاركة في الانتخابات"، قدمها بالنيابة عنه المتحدث ناصر، بحضور عدد من المواطنين والمترشحين للانتخابات النيابية والبلدية في مجلسه.
ودعا المواطنين، إلى المشاركة في الانتخابات القادمة، والتمحيص لاختيار النائب الأمثل الذي لديه برنامج انتخابي قادر على استشراف المستقبل، والذي يكون لديه خلفية أكاديمية أو مهنية تساعده على تحسين إدائه، وأن يحظى المجلس القادم بشحصيات ذات خلفيات متنوعة ثقافياً، بحيث تشمل الاقتصادي والأكاديمي والطبي والجامعي والمحامي والقانوني والإعلامي والمهندس.
وشملت الندوة مجموعة محاور كان أولها حول إشراقة المجلس السابق، وأهم الإنجازات والتحديات التي واجهها، وماهية الظروف التي جاء على خلفيتها بعد أحداث فبراير 2011، كما أن المجلس واجه استهدافاً إعلامياً من قناة الجزيرة.
وذهب إلى أن من اشراقات المجلس التعامل مع مجموعة من التعديلات الدستورية بقدر من المسؤولية، ومع برنامج عمل الحكومة بعقد 29 جلسة وإشراك المجتمع، إضافة إلى نجاح مخرجات لجنة التحقيق حول وزارة الصحة.
ولفت ناصر، إلى أن المجلس السابق لم تتعطل لديه أي جلسة، متجاوزين بذلك الخلافات فيما بين الأعضاء رغم عدم نجاحهم في تمرير أي استجواب.
وأشار لبعض القضايا التي كان من شأنها أن تترك أثراً سلبياً على المواطن البحريني، مثل مقاضاة النواب لبعضهم البعض، ومقاضاتهم للمغردين وللصحافة، وتقليل النواب من أداء رئاسة وأمانة المجلس، إضافة إلى استهداف بعض النواب لوزارة الداخلية، كما تم إعادة توجيه الدعم للمحروقات والكهرباء والماء والمواد الغذائية التي أثقلت كاهل المواطن، وتمرير قوانين وتشريعات تتعلق بالتجارة والاستثمار لم تلاق استحسان المواطنين، ولفت إلى ان المشاريع التي تم تقديمها للمجلس لم تكن على مستوى التحديات.
وركز على أهمية تحسين أداء المجلس من خلال القدرة التنظيمية من رئيس المجلس وأمانة المجلس وأعضاء المجلس والرقابة المالية والامتثال والكفاءة والفاعلية والملاءمة والاستدامة والتي يجب أن تكون جميعها صفات مرتبطة في النائب لضمان تحسينه، ودعمم ثقة المواطن في النائب لإيصال صوته في المجلس، وأن التشريعات التي تقدمها الحكومة يراها المواطن لا تتوائم مع تطلعاته.
واختتمت الندوة بمشاركات مختلفة من الحضور حول مدى أهمية المشاركة في الانتخابات ودور المواطن البحريني المترشح او الناخب في إنجاح العملية الانتخابية والمشروع الإصلاحي للبقاء بالمجلس النيابي والذي ساهم في سن العديد القوانين والتشريعات التي خدمت المواطنين بشكل غير مباشر.