أعلنت المترشحة المحتملة لمقعد أولى المحرق النيابي أميرة الحسن عن تشكيل مجلس حكماء ومجلس استشاري شبابي. وقالت:"إن إنجاح العرس الديمقراطي المقبل ضرورة مجتمعية وسياسية لا مجال للتراجع عنها كونها بتوقيت غاية في الحساسية محلياً وإقليمياً".وأضافت في بيان" إن مجمل التغيرات التي مرت بها مملكة البحرين منذ بدء الفصل التشريعي الحالي أسفرت عن تغييرات عديدة سواء على مستوى التشريعات أو الاقتصاد". وأوضحت: "إن الوضع الحالي يتطلب العديد من القيود والاشتراطات والعلاجات للتعامل مع الملفات المطروحة".

وتنوي الحسن تشكيل مجلس حكماء من أهالي الدائرة ومجلس اشتشاري شبابي مضيفة "المجلس الاستشاري الذي يضم الشباب والشابات يهدف لنقل الأفكار وتحويلها إلى استراتيجات عمل متكاملة".

وقالت "آن الآوان ليرى الشارع السياسي ثمرة المشروع الإصلاحي عن طريق إعطاء المواطن حقه الذي كفله الدستور والميثاق في تقديم المقترحات ومتابعة تنفيذها يداً بيد مع النائب والمجلس البلدي للدائرة".

ودعت الحسن كل من يجد في نفسه الكفاءة والاقتدار للانضمام لهذه الفرق لوضع آلية العمل النابعة من صياغتهم التي سيشاركون في تنفيذها عبر لقاء اسبوعي على مدار السنوات الأربع للوقوف على تفاصيل اللجان ومعرفة التحديات التي تواجه اي مشروع وتقديم الحلول الناجعة.وأكدت على ضرورة توخي الحرص وتفعيل المصلحة العامة على المصالح الشخصية في اية برامج انتخابية وقالت: "إننا نهدف جميعاً للتنافس على الفوز بتحقيق متطلبات العيش الرغيد للمواطن عن طريق سن التشريعات الضامنة لحقوقه والمؤكدة على التوزيع العادل للثروات ومحاربة الفساد والمفسدين وتفعيل قرارات ديوان الرقابة المالية بما يضمن حسن استغلال الموارد الطبيعية للدولة ويحفظ أموال الدولة من الهدر خاصة في ظل سياسة التقشف العام التي تنتهجها كافة المصالح الحكومية للتعايش مع الظروف الاقتصادية الراهنة."

وترى الحسن أن المرحلة المقبلة تفرض طرح عدد من القضايا المصيرية، مؤكدةَ أن سياسة المكاشفة وإشراك المواطن إشراكاً حقيقياً في صناعة القرار السياسي هو المخرج الوحيد. وقالت: "علينا جميعاً التكاتف لتقديم مقترحات ابداعية لحلحة الدين العام فهناك مقترحات اقتصادية يمكن تنفيذها بالتعاون مع المستثمرين البحرينين وإعطائهم مزيداً من المميزات واعادة اصلاح سوق العمل وفلسفة التعليم وخلق فرص عمل تتناسب مع المناهج المطروحة وإلزام الوزارات الخدمية بالاعتماد على نفسها في توفير جزء من موازنتها الأساسية بدلاً من الاعتماد على الدولة في توفير الموازنة العامة."وأكدت الحسن أن العرس الديمقراطي الذي تحتفل به البلاد هذه الأيام هو فرصة لجمع الشمل والتآخي وتحقيق أهداف سامية للوطن والمواطن.