قال المترشح المحتمل لمقعد رابعة الجنوبية النيابي سلمان السلمان "إن الرؤية الاقتصادية 2030 أتت لتعالج مشاكل اقتصادية أثرت سلبا ًعلى نمو واستدامة الاقتصاد الوطني ". لافتاً إلى إن الرؤية مبنية على روح المنهجية في الوصول إلى الأهداف المستقبلية.ويرى السلمان أن الرؤية بشكلها الحالي متكاملة الأبعاد إذ تجمع بين الخطوط العريضة التي يمكن تحقيق ازدهار الاقتصاد بها، إلا أن الأمر يتطلب من الجهات المعنية الالتزام بتطبيق كل ما ورد في الرؤية مع مراعات التعاون بينهم.وأكد السلمان أن الفجوة تكمن في الثقافة العامة التي تستدعي تبني روح التعاون بين كل الجهات بكل مصداقية.
وأضاف" إن التغير يبدأ بأساسيات يجب الانتباه لها، ويمكن للرؤية أن تفعل عن طريق برنامج عمل الحكومة الذي يعتبر المستند التشغيلي للرؤية". موضحاً" يجب أن توضع أهداف الدورة القادمة بشكل شامل لكي تتبناها الجهات المعنية فتقع المسؤولية على أكثر من جهة وبذلك تنمو ثقافة التعاون بين الجهات المختلفة. كما يجب على هذه الجهات إعداد الكوادر البشرية بالشكل الصحيح المناسب لمتطلبات هذه الأهداف،كما طالب كل جهة برفع تقرير دوري ومفصل يبين فيه مدى إنجازه للأهداف، داعياً لعدم إهمال دور التدقيق من جهات خارجية تراعي معاير الرؤية وبرنامج عمل الحكومة ".
إلى ذلك يؤكد السلمان أن المملكة تخطو خطوات تنموية ثابتة وتسلك الطريق الذي سلكه الكثير من الدول لبناء قاعدة متينة، نافياً ما يعتقده البعض من عدم تحقيق أي تقدم في الرؤية .