أحمد خالد
أعلن الإعلامي محمد درويش الترشح للدائرة السادسة بالمحافظة الجنوبية، عازياً سبب ترشحه إلى أن المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، بحاجة إلى الطاقات التي تعلمت تعليماً جيداً وخاضت تجارب عملية في عدة قطاعات، وتملك قدراً من الخبرة والمعرفة للدفع بالمشروع إلى الأمام بعيداً عن المصلحة الشخصية ضيقة الأفق.
وقال: "جاء سبب ترشحي أيضاً لعملي بالقطاعين العام والخاص، وقربي من الكثير من أفراد المجتمع بمختلف مستوياتهم، واطلاعي على هموهم ومخاوفهم..أعتقد أنه آن الأوان أن أخوض هذه التجربة وأعطيها ما أملك من خبرتي وطاقتي".
وعن المشاريع الذي سيناقشها، قال: "كان ومازال همي الأول هو المحافظة على مكتسبات المواطن البحريني، وخصوصاً ذوي الدخل المحدود والمتوسط، وذكرت ذلك مراراً في مقالاتي الصحفية، وأبديت تحفظي على الكثير من القرارات التي من شأنها تقليل مكاسب هاتين الفئتين".
وأضاف درويش: "إن ذوي الدخل المحدود عادة ما يكونون في أمس الحاجة إلى رعاية الجميع سواءً الدولة أو المؤسسات الاجتماعية، لذلك حمايتهم واجب وأمر من أول الأولويات".
وتابع: "أما أصحاب الدخل المتوسط وفي ظل استمرار ارتفاع أسعار السلع، وزيادة الرسوم بأنواعها، واحتمالية ارتفاع معدلات التضخم مع قرب فرض ضريبة القيمة المضافة، فمن الضروري أن يكون لهم صوتٌ داخل البرلمان، يدافع عن حقوقهم ومكانتهم في المجتمع".
وزاد درويش: "في أغلب المجالس النيابية السابقة تم تجاهل هذه الطبقة المهمة والتي يعتمد عليها في التقدم والتطور، فهي تحتوي على المهندسين والأطباء والأكاديميين، والتجار الصغار الذين يشكلون العمود الفقري لأي مجتمع في العالم".
وتابع: "سأسعى جاهداً إلى سن التشريعات التي تحمي الطبقة المتوسطة وتحافظ عليها وعلى نموها إيماناً بأنها الطبقة التي يعول عليها في البناء والتطوير والتقدم، وسأسعى إلى الدفاع عن مكتسبات ذوي الدخل المحدود بل وزيادة الدعم لهم قدر المستطاع".
وفيما يخص برنامجه الانتخابي، قال: "برنامجي الانتخابي لن يحتوي على الوعود الفارغة والتصريحات النارية التي لا تغني ولا تسمن، حيث شبع الناس من الحملات الانتخابية المليئة بالمبالغات التي أضرت بالمشروع الإصلاحي، ووضعت التجربة البرلمانية في مواقف محرجة".
وتابع: "لذلك سيكون برنامجي الانتخابي قريباً من الواقع ومراعياً لتعقيدات العمل النيابي، وبناءً عليه سأسعى إلى الاهتمام بالملف الصحي المهم جداً، والتأكيد على إبقاء الخدمة الصحية متاحة دائماً وبأفضل جودة للمواطنين حتى لو تغيرت الظروف".
وأضاف درويش: "سأكون من أكثر الداعمين لخطط تنويع الاقتصاد وجذب رؤوس الأموال لما في ذلك من فائدة كبيرة على المواطن خاصة إذا وفرت له فرص عمل. وفي هذا الملف سيكون حرصي الأكبر أن تتوفر الوظائف العليا ذات المداخيل المجزية للمواطن البحريني في المقام الأول خلافاً لما هو حاصل حالياً".
وتابع: "طالما ملف التقاعد لم يحسم بعد، ستكون حماية مكتسبات المتقاعدين من ضمن الأولويات أيضاً، فالبحريني وبعد أن يقضي سنوات طويلة في العمل من الضروري أن يضمن حياة كريمة بعد تقاعده".
وأوضح درويش: "سيكون لملف الأجانب والعمالة السائبة نصيب في حملتي الانتخابية بعد أن توسع هذا الملف وكبر وأصبح يسبب إزعاجاً للمواطن.. أرى أن وجود العمالة الأجنبية مهم لدورها الكبير الذي قامت به في تسيير أعمال عدة قطاعات ولكن أن يكون لدينا فائض لا تستوعبه البلد فهو أمر يحتاج إلى معالجة وبسرعة".
وبشأن حظوظه في الدائرة، قال: "أنا ابن الدائرة السادسة الجنوبية، حيث عشت وترعرعت فيها وكل عائلتي وأصدقائي موجودون بها، أعرف أهلها ومساجدها وأحياءها، لذلك أتمنى أن أخدمهم بكل ما أملك وبكل استطاعتي".
أعلن الإعلامي محمد درويش الترشح للدائرة السادسة بالمحافظة الجنوبية، عازياً سبب ترشحه إلى أن المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، بحاجة إلى الطاقات التي تعلمت تعليماً جيداً وخاضت تجارب عملية في عدة قطاعات، وتملك قدراً من الخبرة والمعرفة للدفع بالمشروع إلى الأمام بعيداً عن المصلحة الشخصية ضيقة الأفق.
وقال: "جاء سبب ترشحي أيضاً لعملي بالقطاعين العام والخاص، وقربي من الكثير من أفراد المجتمع بمختلف مستوياتهم، واطلاعي على هموهم ومخاوفهم..أعتقد أنه آن الأوان أن أخوض هذه التجربة وأعطيها ما أملك من خبرتي وطاقتي".
وعن المشاريع الذي سيناقشها، قال: "كان ومازال همي الأول هو المحافظة على مكتسبات المواطن البحريني، وخصوصاً ذوي الدخل المحدود والمتوسط، وذكرت ذلك مراراً في مقالاتي الصحفية، وأبديت تحفظي على الكثير من القرارات التي من شأنها تقليل مكاسب هاتين الفئتين".
وأضاف درويش: "إن ذوي الدخل المحدود عادة ما يكونون في أمس الحاجة إلى رعاية الجميع سواءً الدولة أو المؤسسات الاجتماعية، لذلك حمايتهم واجب وأمر من أول الأولويات".
وتابع: "أما أصحاب الدخل المتوسط وفي ظل استمرار ارتفاع أسعار السلع، وزيادة الرسوم بأنواعها، واحتمالية ارتفاع معدلات التضخم مع قرب فرض ضريبة القيمة المضافة، فمن الضروري أن يكون لهم صوتٌ داخل البرلمان، يدافع عن حقوقهم ومكانتهم في المجتمع".
وزاد درويش: "في أغلب المجالس النيابية السابقة تم تجاهل هذه الطبقة المهمة والتي يعتمد عليها في التقدم والتطور، فهي تحتوي على المهندسين والأطباء والأكاديميين، والتجار الصغار الذين يشكلون العمود الفقري لأي مجتمع في العالم".
وتابع: "سأسعى جاهداً إلى سن التشريعات التي تحمي الطبقة المتوسطة وتحافظ عليها وعلى نموها إيماناً بأنها الطبقة التي يعول عليها في البناء والتطوير والتقدم، وسأسعى إلى الدفاع عن مكتسبات ذوي الدخل المحدود بل وزيادة الدعم لهم قدر المستطاع".
وفيما يخص برنامجه الانتخابي، قال: "برنامجي الانتخابي لن يحتوي على الوعود الفارغة والتصريحات النارية التي لا تغني ولا تسمن، حيث شبع الناس من الحملات الانتخابية المليئة بالمبالغات التي أضرت بالمشروع الإصلاحي، ووضعت التجربة البرلمانية في مواقف محرجة".
وتابع: "لذلك سيكون برنامجي الانتخابي قريباً من الواقع ومراعياً لتعقيدات العمل النيابي، وبناءً عليه سأسعى إلى الاهتمام بالملف الصحي المهم جداً، والتأكيد على إبقاء الخدمة الصحية متاحة دائماً وبأفضل جودة للمواطنين حتى لو تغيرت الظروف".
وأضاف درويش: "سأكون من أكثر الداعمين لخطط تنويع الاقتصاد وجذب رؤوس الأموال لما في ذلك من فائدة كبيرة على المواطن خاصة إذا وفرت له فرص عمل. وفي هذا الملف سيكون حرصي الأكبر أن تتوفر الوظائف العليا ذات المداخيل المجزية للمواطن البحريني في المقام الأول خلافاً لما هو حاصل حالياً".
وتابع: "طالما ملف التقاعد لم يحسم بعد، ستكون حماية مكتسبات المتقاعدين من ضمن الأولويات أيضاً، فالبحريني وبعد أن يقضي سنوات طويلة في العمل من الضروري أن يضمن حياة كريمة بعد تقاعده".
وأوضح درويش: "سيكون لملف الأجانب والعمالة السائبة نصيب في حملتي الانتخابية بعد أن توسع هذا الملف وكبر وأصبح يسبب إزعاجاً للمواطن.. أرى أن وجود العمالة الأجنبية مهم لدورها الكبير الذي قامت به في تسيير أعمال عدة قطاعات ولكن أن يكون لدينا فائض لا تستوعبه البلد فهو أمر يحتاج إلى معالجة وبسرعة".
وبشأن حظوظه في الدائرة، قال: "أنا ابن الدائرة السادسة الجنوبية، حيث عشت وترعرعت فيها وكل عائلتي وأصدقائي موجودون بها، أعرف أهلها ومساجدها وأحياءها، لذلك أتمنى أن أخدمهم بكل ما أملك وبكل استطاعتي".