إبراهيم الرقيمي

استنكر المترشح النيابي عن أولى المحرق رجل الأعمال حمد الكوهجي، الاستقطاع البنكي المباشر الذي تقوم به هيئة الكهرباء والماء، عن طريق الفاتورة المقدرة والذي ينتج عنه تحصيل مبلغاً غير حقيقي "بالتخمين" بتوقعات من الهيئة، ولا يوجد إثبات لتحصيل المبلغ حتى وإن كان هناك اتفاق مسبق إلا بالقراءة الحقيقية.

وذكر الكوهجي أن طريقة الاستقطاع ، أحد الطرق الحديثة لتحصيل الإيرادات التي توفرها هيئة الكهرباء والماء للمشتركين، لسداد الفاتورة الشهرية للكهرباء، عبر الاستقطاع المباشر من الحساب البنكي للمشترك والبنك. لافتاً إلى أهمية أن يكون هناك اتفاقاً مسبقاً باستقطاع القيمة الحقيقية لمبلغ فاتورة الكهرباء والموجب الالتزام بها ببند الاتفاق.

وقال الكوهجي: "إن هناك العديد من الشكاوى التي وردتني بالإثبات، أن هيئة الكهرباء والماء تستقطع مبلغ الاتفاق المبرم ١٠٠ دينار كقراءة مقدرة بينما الفاتورة الحقيقة نكتشفها لاحقاً" مايقارب الـ ٥٠ ديناراً. وعند مراجعة الرد المتعارف عليه "سوف نقوم بتحويل المبلغ الكريدت لحساب المواطن الشهر القادم" وتساءل "هل يجوز حرمان أسرة من مبلغ وحجزه لفاتورة مؤجلة؟" .

وشدد الكوهجي على أن هناك بعض الأسر تحتاج لهذه المبالغ لسد احتياجاتها لفترات، وأن هيئة الكهرباء والماء إحدى وزرات الدولة، ويجب أن يكون لديهم رؤية مستقبلية حقيقية يضعون فيها المواطن البحريني ضمن الأوليات، لأن لغة التضييق والأستهداف المباشر تخالف رؤي القيادة.