أكد النائب ماجد الماجد، أن الشاب البحريني جعفر أحمد، سطر أروع صور الشجاعة والتضحية والشهامة الأصيلة في الشعب البحريني الطيب، من خلال انقاذه لعائلة بحرينية في عرض البحر، وجسد أرفع معاني الرجولة والعون في نجدة الناس ومساعدتهم.
ودعا الماجد الجهات المسؤولة، وإدارة خفر السواحل باستثمار هذا الموقف الإنساني البطولي، بتكريم الشاب البحريني، وتقديم كافة أوجه الدعم والتقدير له في عمله كبحار بحريني، وتعزيز صور الواجب والقيم الإنسانية والوطنية، مع تكثيف الوعي للناس في ارتياد البحر.
وأعرب الماجد، عن بالغ تقديره واعتزازه بالحفاوة الرفيعة التي بادر بها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية مع الشاب البحريني، ونقل تحيات وتقدير حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على ما قدمته من عمل إنساني.
وقال الماجد إن البحار، يعد أنموذجاً إيجابياً للشباب البحريني المخلص في كل المواقع، الذي يبادر للتضحية بنفسه من أجل الوطن والمواطنين، وأن التضحية بالنفس هي أعلى صور التضحية الانسانية، وأن خدمة الناس هي أشرف المهام والخدمات إرضاء لله عز وجل ومساعدة الآخرين.