أكد المترشح النيابي عن أولى المحرق، عيسى الحسن، أن المتقاعدين لهم فضل على البلاد، بعد خدمتهم سنين طوال بلياليها و أيامها حلوها ومرها، وقال:"وضعوا للبلد بنية تحتية صلبة هي التي يُدندن عليها الجيل الحالي، وهم من سطروا للتاريخ عنواناً.
وقال "هذا الرجل الكبير،هو الذي سطر للتاريخ عنواناً، البحرين فيها رجال بمعنى الكلمة جاهدوا الصيف الحار لأجل أولاد صغار اليوم أصبح منهم في كل زاوية من زوايا البلد رجل يحفظ الأمن والاقتصاد والسياسة وغيرها من المجالات.
وأضاف إن ما قام على أكتاف هذه الشريحة التي كانت بلاراتب يكفي وبلا سكن يأوي، بل كانوا لهم أحلام عظيمة وجليلة وكبيرة في مستقبل الأولاد والأحفاد، والبحريني قنوع يحتاج ما يكفيه هو وعائلته إلى آخر الشهر، وكلنا نسمع نداءات المتقاعدين لا يريدون الرفاهية ولا الإسراف، بل قالوا إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
وشدد الحسن على أن المهم هوفرحة المتقاعد وتابع " يقولون فلان تقاعد لا يحمل الهم ولا الحزن هذا هو مصير المتقاعد الحقيقي، إذا قلنا لا بد من تدليله ووضعه على كفوف الراحة لأنه له خبرة في الحياة وله الأسبقية في بناء المستقبل.
وطالب الحسن، بإعادة الحساب ومراجعة ملف المتقاعدين، وأن تخصص لهم، بطاقة تخفيض سارية المفعول ، وأماكن ترفيه مجاناً، وأماكن رياضة، والمحافظة على صحتهم مجاناً، ونادي أو مجلس في المناطق السكنية بإسمهم مدفوع التكاليف، وأن تكون لهم الأولوية في الوزارات الحكومية ولا يقفون في طابور أو ينتظرون دوراً ، ويخصص موظفاً في كل وزارة لهم.
وأوضح الحسن أن هذا الكلام ليس للضحك، أو السخرية، أو المتاجرة بالألفاظ، لافتاً إلى أن هؤلاء بعد الله عزوجل هم السبب فيما وصلنا إليه من الترف والنعيم.
وقال" كنت أسأل أحد كبار السن، ماذا تفعلون في فصل الشتاء اذا نزل المطر،قال البيت والشارع عندنا نحن الفقراء نفس الشيء، قلت له كيف؟ قال البيت اللى ما على الكوخ أو السعف طربال ما فيه مانع من دخول المطر لأن البيوت كانت من سعف النخيل .
وتمنى الحسن أن يكونالمستقبل مشرقاً لهؤلاء بعون الله لأن لايوجد شيء مستحيل .
{{ article.visit_count }}
وقال "هذا الرجل الكبير،هو الذي سطر للتاريخ عنواناً، البحرين فيها رجال بمعنى الكلمة جاهدوا الصيف الحار لأجل أولاد صغار اليوم أصبح منهم في كل زاوية من زوايا البلد رجل يحفظ الأمن والاقتصاد والسياسة وغيرها من المجالات.
وأضاف إن ما قام على أكتاف هذه الشريحة التي كانت بلاراتب يكفي وبلا سكن يأوي، بل كانوا لهم أحلام عظيمة وجليلة وكبيرة في مستقبل الأولاد والأحفاد، والبحريني قنوع يحتاج ما يكفيه هو وعائلته إلى آخر الشهر، وكلنا نسمع نداءات المتقاعدين لا يريدون الرفاهية ولا الإسراف، بل قالوا إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
وشدد الحسن على أن المهم هوفرحة المتقاعد وتابع " يقولون فلان تقاعد لا يحمل الهم ولا الحزن هذا هو مصير المتقاعد الحقيقي، إذا قلنا لا بد من تدليله ووضعه على كفوف الراحة لأنه له خبرة في الحياة وله الأسبقية في بناء المستقبل.
وطالب الحسن، بإعادة الحساب ومراجعة ملف المتقاعدين، وأن تخصص لهم، بطاقة تخفيض سارية المفعول ، وأماكن ترفيه مجاناً، وأماكن رياضة، والمحافظة على صحتهم مجاناً، ونادي أو مجلس في المناطق السكنية بإسمهم مدفوع التكاليف، وأن تكون لهم الأولوية في الوزارات الحكومية ولا يقفون في طابور أو ينتظرون دوراً ، ويخصص موظفاً في كل وزارة لهم.
وأوضح الحسن أن هذا الكلام ليس للضحك، أو السخرية، أو المتاجرة بالألفاظ، لافتاً إلى أن هؤلاء بعد الله عزوجل هم السبب فيما وصلنا إليه من الترف والنعيم.
وقال" كنت أسأل أحد كبار السن، ماذا تفعلون في فصل الشتاء اذا نزل المطر،قال البيت والشارع عندنا نحن الفقراء نفس الشيء، قلت له كيف؟ قال البيت اللى ما على الكوخ أو السعف طربال ما فيه مانع من دخول المطر لأن البيوت كانت من سعف النخيل .
وتمنى الحسن أن يكونالمستقبل مشرقاً لهؤلاء بعون الله لأن لايوجد شيء مستحيل .