أكد المرشح المحتمل للمقعد البلدي بثانية الجنوبية رجل الأعمال مال الله شاهين، بأن القانون أعطى المواطن الحق بالترشح والتصويت، ووصول شريحة من الناخبين لمرحلة الاحباط من أداء مجلس النواب أو المجلس البلدي يجب أن يواجه بالعمل الوطني الحقيقي وإعادة دفة هذه المجالس من خلال الديمقراطية والصوت الحر لرسم مستقبل البحرين والأجيال المقبلة.
وقال: أي تهاون في ممارسة حقوقنا يعني خسارة 4 سنوات مقبلة، وبلا شك أن الأداء لن يكون هو المناسب نظراً لوصول من لا يستحق بسبب ضعف التصويت أو العزوف عنه أو عدم الاهتمام باختيار الشخص الأمثل ليمثل الشعب البحريني خير تمثيل ويعبر عن مطالبه وطموحاته الحالية والمستقبلية.
وذكر شاهين، أن صوت المواطن أمانة ومشاركته أمانة والاختيار سيلقي بظلاله على المرحلة المقبلة لمملكة البحرين ولا بد من أن نتحمل المسؤولية، وتحمل خطورة الانجراف إلى تيار الاحباط واليأس بسبب دورة انتخابية لم يرضى المواطن عن ما تم تقديمه من خلالها، مضيفاً "الصحيح ليس ترك الحبل على القارب فسفينة البحرين يجب أن تتجه نحو الوجهة الصحيحة وإلا سوف نحرم أنفسنا أهم المكتسبات الوطنية والديمقراطية.
وتابع "علينا أن نتحمل ما سوف نقرره لمستقبل الوطن والمواطن سواءً بالانجرار وراء دعوات العزوف أو اليأس، وأن صدق الأفراد أو الجماعات سواءً من داخل المملكة أو من خارجها حول أداء مجلس النواب أو لم يصدقوا، ولكن يظل الوطن وطننا ونحن مسؤولون عن مستقبله والقرار بيد الشعب وليس بيد أي جهة أخرى قد ترى أن أي تأثير على سير العملية الانتخابية إنجاز لهم، وبالنسبة لنا خسارة حقيقية".
وأشار إلى أن البعض سوف يظلم نفسه ووطنه قبل الآخرين إذا حاول أن يقنع نفسه بأن الحل يتمثل في عدم المشاركة الفاعلة في التصويت، والناجح الأكبر هو الشخص الذي لم يقدم له الأداء الصحيح في المجلس وقد يعود إلى مقعده النيابي أو البلدي ليضيع على الوطن 4 سنوات أخرى بلا عمل حقيقي أو وطني ولا مراعاة لجيب المواطن الذي عانى الكثير من الأزمة الاقتصادية التي عصفت بغالبية دول العالم وتأثرت فيها دول كثيرة.
وقال: على الرغم من الضغوط الكبيرة على راتب المواطن الضعيف، إلا أن الطموح لا زال يلوح في الأفق بعد الاكتشاف النفطي الكبير والذي يجب أن يعود على المواطن بشكل مباشر وتعويضه هذه الفترة الصعبة التي يمر بها المواطنين جراء الضرائب وزيادة الأسعار بصورة جعلت البعض يحبطنا عن أداء دورنا الحقيقي والوطني وممارسة حقوقنا السياسية كما بصمنا عليه في ميثاقنا الوطني.
وعبر مال الله شاهين عن أمنيته بأن يكون هناك تجاوب كبير من المجتمع البحريني كما هو معهود، وتعود فرحة المشاركة من الجميع كما يحدث في كل دورة انتخابية عندما لا يتهاون فيها كبير السن الذي يعبر عن حبه بالحضور والتصويت رغم صعوبة حركته، ولا ننسى منظر المرضى وهم يأتون بالإسعاف للتصويت من أجل الوطن لا غيره، ليكون دور الشباب لا يقل عن دور هؤلاء الذين سبقوا في بناء الوطن والحضارة الحديثة للبحرين الشامخة بقيادة جلالة الملك المفدى من خلال مشروعه الإصلاحي الذي حول البحرين إلى دولة متطورة في كل المجالات وتحظى بإشادة دولية مستمرة.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90