قالت المترشحة المحتملة لمقعد الدائرة الأولى بمحافظة الشمالية كلثم الحايكي إن ترشحها للانتخابات المقبلة، بهدف المساهمة في زرع بذرة التغيير وخلق مساحة من التوافق الوطني. مؤكدة ضرورة مشاركة الناخبين في الاستحقاق الانتخابي لتشكيل مجلس نيابي قوي.
ورأت أن "مقاطعة الانتخابات مثل التسديدة التي ترتطم بالعارضة في كرة القدم، تعجب الجمهور ويصفق لها، يصرخ المذيع لجمالها وخطورتها، تربك الدفاع، لكنها في النهاية بلا هدف".
وأوضحت المترشحة كلثم الحايكي، أنها تحترم وتتفهم الخيار الصعب لبعض أفراد المجتمع دعوتهم لمقاطعة الاستحقاق الانتخابي وعدم المشاركة في انتخابات 2018 .
وتساءلت الحايكي "هل في مقاطعه الانتخابات حل.. هل وجود فراغ دستوري مفيد لوضع الوطن.. ماذا جنينا من مقاطعه انتخابات 2014 ".
وأكدت أنها "تعيش الواقع وتؤمن بأن هناك تذمر كبير في الشارع ولدى الناخبين من أداء المجلس الحالي الذي لم يلبي الطموح ولم يلامس هموم المواطن، لكنها مازالت تثق في الوعي السياسي لدى الناخبين رغم دعوات المقاطعة والمشاركة".
ودعت الحايكي، المقاطعين إلى مراجعة قراراتهم بخصوص الانتخابات، وأعربت عن أملها في دخولهم للاستحقاق الانتخابي من أجل النهوض بالعملية الديمقراطية والتشريعية في البحرين.
وحمّلت المترشحة الحايكي، الناخبين المقاطعين ضعف أداء المجلس الحالي، وقالت :"بصوتك تضمن تشكيل مجلس نيابي قوي فيه المرشح الأكفأ والممثل الحقيقي للناخبين، وصاحب الرؤية التي تبني مستقبل الوطن والمواطن".
وأشارت الحايكي إلى أن دعوات المقاطعة لا تشوش على الناخب فهو مخيراً بفكره وليس مسيراً بعاطفته.
ورأت أن "مقاطعة الانتخابات مثل التسديدة التي ترتطم بالعارضة في كرة القدم، تعجب الجمهور ويصفق لها، يصرخ المذيع لجمالها وخطورتها، تربك الدفاع، لكنها في النهاية بلا هدف".
وقالت الحايكي للناخبين: "كلاهما يلتف حول عنقك.. واحد ليزينه.. والآخر ليخنقه.. كذلك صوتك أما تجعله ربط عنق أو مشنقة"
وأضافت :"اثق بالوعي السياسي للناخبين ودعوات المقاطعة لا تشوش على الناخب، فهو مخير بفكره وليس مسيراً بعاطفته".وأوضحت المترشحة كلثم الحايكي، أنها تحترم وتتفهم الخيار الصعب لبعض أفراد المجتمع دعوتهم لمقاطعة الاستحقاق الانتخابي وعدم المشاركة في انتخابات 2018 .
وتساءلت الحايكي "هل في مقاطعه الانتخابات حل.. هل وجود فراغ دستوري مفيد لوضع الوطن.. ماذا جنينا من مقاطعه انتخابات 2014 ".
وأكدت أنها "تعيش الواقع وتؤمن بأن هناك تذمر كبير في الشارع ولدى الناخبين من أداء المجلس الحالي الذي لم يلبي الطموح ولم يلامس هموم المواطن، لكنها مازالت تثق في الوعي السياسي لدى الناخبين رغم دعوات المقاطعة والمشاركة".
ودعت الحايكي، المقاطعين إلى مراجعة قراراتهم بخصوص الانتخابات، وأعربت عن أملها في دخولهم للاستحقاق الانتخابي من أجل النهوض بالعملية الديمقراطية والتشريعية في البحرين.
وحمّلت المترشحة الحايكي، الناخبين المقاطعين ضعف أداء المجلس الحالي، وقالت :"بصوتك تضمن تشكيل مجلس نيابي قوي فيه المرشح الأكفأ والممثل الحقيقي للناخبين، وصاحب الرؤية التي تبني مستقبل الوطن والمواطن".
وأشارت الحايكي إلى أن دعوات المقاطعة لا تشوش على الناخب فهو مخيراً بفكره وليس مسيراً بعاطفته.
وقالت إنها "شاركت في الانتخابات رغم دعوات المقاطعة ليس لرضاها عن الأداء الجهات الحكومية، إنما ايماناً منها بأن البحرين بحاجة إلى تمثيل واقعي وليس شكلي في المجلس النيابي، ولا تريد تكرار سيناريو 2014".
وأضافت الحايكي أن :"هدفها من ذلك المساهمة في زرع بذرة التغير وخلق مساحة من التوافق الوطني وممارسة الحق الدستوري في الترشح والانتخاب".