أعلن الناشط الاجتماعي والسياسي والثقافي والمنتج والمؤلف والمخرج المسرحي والسينمائي علي فردان محمد فردان، عن ترشحه بشكل مستقل لخوض التجربة الرابعة له في انتخابات المجلس النيابي المقبل 24 نوفمبر 2018، ممثلاً عن الدائرة 12 بالمحافظة الشمالية، تحت شعار انتخبوا "القوة والقدرة والكفاءة نعم أنتم الفائزون" .
وأكد امتلاكه القوة والقدرة والكفاءة من خلال مشاريعه المتعددة المنافع للوطن والمواطن، وذلك حفاظا على مكتسبات الوطن والمواطن، وتعزيزاً لما تطلبه المرحلة المقبلة والمتجددة والشاملة والمستدامة، من أجل الاسهام في رفد عجلة التجربة الديمقراطية ودعمها من خلال التواصي بالفكر المبدع النير والمتواصل مع الرؤية المستقبلية والمتوافقة مع المشروع الإصلاحي الكبير لصاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى.
وقال فردان: إن أداء المجلس الحالي ضعيف جداً وهذا الرأي لا ينفي نجاح التجربة النيابية والديمقراطية في مملكتنا بل هناك انجازات تحققت في الدورات السابقة، ولكن للأسف أن أعضاء مجلس النواب الحاليين خسروا ثقة الشارع البحريني والتي من المفترض أن يحافظوا عليها، مما تسبب في ذلك عدم رضا الشارع البحريني اليوم، وصنع سخطاً عند معظم الشعب، ومقاطعة التصويت لهم، وهو الأمر الذي حفزني وشجعني ودفعني للترشح.وأعلن وقوفه وتشجيعه لكل مواطن يرى في نفسه الكفاءة والقدرة والقوة على التطوير والإبداع والابتكار، وأنصح لمن يجد لديه نفس طويل في خدمة الوطن والمواطن أن يبادر بترشيح نفسه ليكون قدوة الوطن والمواطن .
وعن مدى حظوظه، قال علي فردان محمد: إن ذلك مرتبط بوعي ونزاهة الناخب وحرصه على مصالح وطنه، وإن هناك تجربة كبيرة للمشروع الإصلاحي مضت عليها 17 سنة، فسؤالي للجميع، هل ما زال المواطن البحريني غافلا عن فهمها والتعلم منها ؟
وأضاف: "أنا من أبناء الدائرة 12 وقد شاركت في التجارب السابقة الانتخابية 2010، وكذلك الانتخابات التكميلية في 2011، وأيضاً رشحت نفسي في انتخابات 2014، ولدي خبرة وقدرة وقوة وكفاءة عالية، ويوجد لدي إبداع وابتكار لمشاريع تنموية تخدم الجميع، ونحن متفائلون جداً، وعلى درجة عالية من الاستعداد لخدة الناس والمجتمع.وأكد ثقته الكبيرة بوعي الشعب البحريني الوفي والعارف بعواقب الاختيار، وهذا ما ستكشفه صناديق التصويت، وإن كانت هناك ثلة من الشخصيات تمارس سلوكيات خاطئة وبنفسيات اجتماعية ضيقة، وتحاول أن تخفي حقائق الأمور وتتظاهر بما يسمى بجميل، ظناً منهم أنهم يصلحون الوضع المتأزم بحزبيتهم الضيقة شؤون البلاد والعباد، وهم في باطن الأمور يضرون بمصالح الناس والوطن.