ـ "الاستشارات الانتخابية" يبدأ جلساته العامة للمقبلات على الترشح
ـ "استشارات": ضرورة وضع الحلول لمعالجة احتياجات أهالي الدائرة
ـ أهمية وضع برنامج انتخابي يوضح الوفاء بالالتزامات لكسب ثقة الناخب
ـ الاستثمار الأمثل لوسائل الإعلام في البرامج الانتخابية
ـ تفعيل وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى القاعدة الانتخابية
طالبت جلسة برنامج "الاستشارات الانتخابية للمرأة"، المقبلات على الترشح، بالاستفادة من بيانات الدوائر الانتخابية وكيفية تحليلها لتحديد قضايا واحتياجات أهالي الدائرة مع ضرورة وضع الحلول لمعالجة تلك القضايا، بجانب حصر العوامل المؤثرة على الناخبين، دون إغفال لأهمية الاطلاع على تجارب سابقة في مجال الأداء البرلماني أو البلدي، كما طالبت بالتواصـــل مــع الناخبيـــن المؤثريــن في الدائرة وخارجها مـــن أجل مساندتها ودعمها والترويج لها كمرشحة مقبلة.
وشددت الجلسة على أهمية وضع برنامج انتخابي يوضح كيفية الوفاء بالتزاماته لكسب ثقة الناخب، وبيان دور أعضاء فرق الحملات الانتخابية، كل في اختصاصه، على كافة مراحل الحملة وصولاً إلى طرق الاستعداد الجيد ليوم الفرز والاقتراع.
جاء ذلك في أولى جلسات الاستشارات العامة في مقر المجلس للمقبلات على الترشح في مجال "الحملات الانتخابية وإدارة فرق العمل" الذي قدمه برنامج "الاستشارات الانتخابية للمرأة" الذي أطلقه المجلس الأعلى للمرأة مؤخراً بالشراكة مع معهد البحرين للتنمية السياسية، تحدثت فيها عضو مجلس الشورى ورئيسة لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بالمجلس، دلال الزايد، بحضور عدد من المقبلات على الترشح للانتخابات النيابية والبلدية المقبلة.
وتضمنت الجلسة تقديم معلومات خاصة ومعمقة لكيفية إدارة الحملات الانتخابية، ومتابعة تنفيذ خطة الحملة الانتخابية وبرامجها وكيفية بناء التحالفات، إضافةً إلى التركيز على تفاصيل ذات فائدة ضمن التشريعات والقرارات والأنظمة ذات الصلة بالعملية الانتخابية، وعلى وجه التحديد اشتراطات وضوابط الإعلانات والدعاية الانتخابية، ورصد لأبرز الممارسات في مجال التواصل الجماهيري والإعلامي مع الناخبين.
وتطرقت الجلسة إلى آليات إعلان المترشحة عن مشاركتها في الانتخابات النيابية أو البلدية، والاستثمار الأمثل لوسائل الإعلام كأداة تعريفية بتوجهاتها ومضمون برنامجها الانتخابي، كما تناولت الجلسة الطرق المبتكرة لتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي وتفعيلها للوصول إلى القاعدة الانتخابية على اختلاف اهتماماتها وأعمارها وثقافاتها.
هذا ويهدف برنامج "الاستشارات الانتخابية للمرأة" إلى تقديم الاستشارات النوعية في المجالات القانونية والسياسية وإدارة العملية الانتخابية للمرشحات المقبلات على المشاركة في الانتخابات النيابية والبلدية وفرق عملهن، ورفع تنافسية المرأة البحرينية في مجال العمل السياسي ومشاركتها في الحياة العامة، حيث يعمل البرنامج على مستويين، الأول يعمل على تقديم استشارات عامة وجماعية للمرشحات، والثاني يركز على تقديم استشارات فردية مباشرة في جوانب ذات علاقة بظروف المترشحة.
كما يأتي في إطار تنفيذ الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية بالشراكة مع كل الجهات المعنية ذات الاختصاص، ومن بينها معهد البحرين للتنمية السياسية، الشريك الاستراتيجي لبرامج المشاركة السياسية وصنع القرار للمرأة.